تعتبر النشويات أو الكربوهيدرات هي مكونات أساسية في النظام الغذائي وتلعب دورًا مهمًا في توفير الطاقة للجسم.
تعتبر النشويات جزءًا من كل وجبة تقريبًا، ولها فوائد عديدة، لكنها قد تكون ضارة عند تناولها بكميات غير معتدلة أو من مصادر غير صحية. في هذا المقال، سنناقش فوائد وأضرار النشويات وأهمية تحقيق التوازن في استهلاكها.
1. مصدر أساسي للطاقة
- النشويات هي المصدر الرئيسي للطاقة في النظام الغذائي. يتم تكسيرها في الجسم إلى جلوكوز، الذي يستخدمه الجسم لإنتاج الطاقة اللازمة للقيام بالأنشطة اليومية.
2. تحسين وظائف الجهاز الهضمي
- النشويات المعقدة، مثل الألياف، تساعد في تحسين وظائف الجهاز الهضمي. الألياف تعزز حركة الأمعاء وتساعد في الوقاية من الإمساك وأمراض الجهاز الهضمي مثل التهاب القولون.
3. تحسين الأداء العقلي
- الجلوكوز الناتج من تكسير النشويات هو الوقود الأساسي للدماغ. تناول كمية كافية من النشويات يمكن أن يساعد في تحسين التركيز والذاكرة والأداء العقلي العام.
4. تنظيم مستويات السكر في الدم
- النشويات المعقدة، مثل الحبوب الكاملة، تحتوي على ألياف تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
5. دعم الصحة العامة
- النشويات المعقدة تحتوي على فيتامينات ومعادن ضرورية لصحة الجسم، مثل فيتامينات B والحديد والمغنيسيوم. هذه العناصر الغذائية مهمة للحفاظ على وظائف الجسم المختلفة.
1. زيادة الوزن
- الإفراط في تناول النشويات، خاصة النشويات البسيطة مثل السكريات المكررة، يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة. هذا يحدث لأن الجسم يخزن الفائض من الجلوكوز كدهون.
2. ارتفاع مستويات السكر في الدم
- تناول كميات كبيرة من النشويات البسيطة يمكن أن يسبب ارتفاعًا مفاجئًا في مستويات السكر في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
3. مشكلات الجهاز الهضمي
- النشويات المصنعة والمكررة غالبًا ما تفتقر إلى الألياف، مما يمكن أن يؤدي إلى مشكلات هضمية مثل الإمساك.
4. زيادة مخاطر الأمراض المزمنة
- الإفراط في تناول النشويات البسيطة يمكن أن يساهم في زيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة وارتفاع ضغط الدم.
5. انخفاض جودة النظام الغذائي
- الاعتماد على النشويات البسيطة والمكررة يقلل من تنوع وجودة النظام الغذائي، مما يمكن أن يؤدي إلى نقص في الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم.
1. اختيار النشويات المعقدة
- التركيز على تناول النشويات المعقدة مثل الحبوب الكاملة، الفواكه، الخضروات، والبقوليات. هذه الأطعمة تحتوي على الألياف وتساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم وتحسين الهضم.
2. تجنب النشويات المكررة
- الحد من تناول النشويات البسيطة والمكررة مثل الحلويات، المشروبات الغازية، والأطعمة المصنعة التي تحتوي على سكريات مضافة.
3. تناول كميات معتدلة
- تحقيق التوازن في تناول النشويات بحيث لا تزيد عن 45-65% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية.
4. دمج البروتينات والدهون الصحية
- تناول النشويات مع مصادر البروتين والدهون الصحية يساعد في الشعور بالشبع ويبطئ من امتصاص السكر، مما يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.
خلاصة
النشويات جزء مهم من النظام الغذائي ولها فوائد عديدة، بما في ذلك توفير الطاقة وتحسين وظائف الجهاز الهضمي والأداء العقلي. ومع ذلك، يمكن أن تكون ضارة إذا تم تناولها بكميات كبيرة أو من مصادر غير صحية. لتحقيق الفوائد القصوى من النشويات، يجب التركيز على تناول النشويات المعقدة وتجنب الإفراط في النشويات البسيطة، مع تحقيق التوازن في النظام الغذائي العام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النشويات تحقیق التوازن فی النظام الغذائی الجهاز الهضمی تحتوی على یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مفاجأة في فنجانك .. القهوة قد تساعد مرضى السكري على التعافي بشروط
كشفت دراسة حديثة، أن تناول القهوة باعتدال قد يحمل فوائد غير متوقعة لمرضى السكري من النوع الثاني، لكن بشروط دقيقة لتجنب أي آثار عكسية.
فوائد تناول القهوة لمرضى السكريوهناك العديد من فوائد تناول القهوة لمرضى السكري، ولكن يجب تناولها بالحد المسموح، وفقا لما نشر في موقع American Diabetes Association، ومن أبرزها ما يلي:
ـ تحسين حساسية الجسم للإنسولين:
أظهرت دراسات نشرتها Mayo Clinic وHarvard Health أن تناول القهوة السوداء بانتظام قد يعزز استجابة الجسم لهرمون الإنسولين، مما يساعد على التحكم في مستوى السكر بالدم.
ـ تقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري:
تناول من 2 إلى 3 أكواب يوميًا بدون سكر قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بالسكري بنسبة تصل إلى 30%، بحسب دراسة منشورة في مجلة Diabetologia.
ـ غنية بمضادات الأكسدة المفيدة:
تحتوي القهوة على مركبات البوليفينول، والتي تساهم في تقليل الالتهابات وتحسين وظائف الأوعية الدموية.
تأثير الكافيين ليس موحدًا على الجميع فبحسب الجمعية الأمريكية للسكري، الكافيين قد يرفع نسبة السكر لدى بعض المرضى، لذا يُفضل مراقبة تأثيره الفردي.
فإن الإضافات تفسد الفائدة
إضافة السكر أو الكريمر أو النكهات الصناعية يحوّل القهوة من مشروب مفيد إلى خطر محتمل على استقرار السكر في الدم.
يُنصح المرضى بعدم تجاوز 2 كوب قهوة سادة يوميًا (ما يعادل 200–300 ملغ من الكافيين)، مع الحرص على أن تكون القهوة بدون سكر أو إضافات.