كيف ساعدت واشنطن إسرائيل في عملية استعادة الرهائن بغزة؟
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
العملية الإسرائيلية التي نُفذت في مخيم النصيرات لاستعادة أربعة محتجزين من غزة لم تحقق الانتصار الكامل على ما يبدو.
فكتائب القسام تحاول الآن أن تقلب الطاولة على إسرائيل بعد إعلانها عن مقتل ثلاثة أسرى أحدهم أمريكي في العملية التي جرت على حساب مئتين وأربعة وسبعين فلسطينيا قُتلوا في التمهيد الناري الذي رافق العملية وسط ضبابية عن دور واشنطن فيها والتي اكتفت بعد مباركة العملية الناجحة حسب وصفها بتأكيد تقديم دعم لإسرائيل لتحديد موقع الرهائن بغزة.
- فما تبعات هذه العملية وتأثيرُها على محاولات وقف الحرب والوصول لاتفاق؟
- وماذا عن واشنطن.. هل اكتفت فعلا بدور المرشد في هذه العملية أم شاركت فيها أيضا بطريقة ما؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقتل 12 فلسطينيا بغزة منذ فجر الجمعة
قتل 12 فلسطينيا بينهم 3 من منتظري المساعدات وأصيب عشرات آخرون، منذ فجر الجمعة، جراء هجمات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة.
يأتي ذلك في إطار الإبادة الجماعية التي يواصل الجيش الإسرائيلي ارتكابها بحق الفلسطينيين في القطاع للشهر الـ22.
واستهدفت الهجمات الأخيرة شقة سكنية ومنزلا وخيام نازحين وتجمعات مدنيين، وفق ما أفادت به للأناضول مصادر طبية وشهود عيان.
ففي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، قتل 4 فلسطينيين وأصيب 4 آخرون، بقصف طائرة مسيرة إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين بمنطقة المواصي.
كما قتلت سيدة فلسطينية وأصيب آخرون، إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة قرب محطة طبريا غربي خان يونس.
وفي المناطق الجنوبية من خان يونس، قتل 3 فلسطينيين وأصيب 73 آخرون من منتظري المساعدات، جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي الرصاص تجاههم.
أما في وسط القطاع، فقتل 4 فلسطينيين وأصيب آخرون، جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية مركبة مدنية وسط مدينة دير البلح.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.