الجزيرة:
2025-06-17@04:39:12 GMT

واشنطن: ندعم إسرائيل في استعادة الرهائن منذ أشهر

تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT

واشنطن: ندعم إسرائيل في استعادة الرهائن منذ أشهر

قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن بلاده قدمت دعما لإسرائيل لتحديد موقع الأسرى لدى المقاومة في قطاع غزة، وأكد في الوقت ذاته أنها لم تشارك بالعملية على الأرض.

وأشار سوليفان في مقابلة مع شبكة "أي بي سي" الأميركية أن واشنطن تدعم تل أبيب في "استعادة الرهائن من غزة منذ أشهر وليس فقط خلال هذه العملية".

جاءت تصريحات سوليفان بعد إعلان عدة مصادر إخبارية أن الولايات المتحدة كان ضالعة في عملية مخيم النصيرات التي تم خلال استعادة 4 أسرى من المقاومة، وقام خلالها جيش الاحتلال بمجزرة كبيرة راح ضحيتها أكثر من 200 شهيد فلسطيني.

فقد أفاد موقع أكسيوس أمس -نقلا عن مسؤول في الإدارة الأميركية- بأن ما وصفها بـ"خلية المختطفين الأميركية في إسرائيل" ساعدت في إعادة الأسرى.

مساهمة أميركية

من جهتها، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول أميركي -لم تسمه- قوله إن خلية أميركية بإسرائيل ساهمت في العملية مع القوات الإسرائيلية.

في حين أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن معلومات استخباراتية من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ساعدت الجيش الإسرائيلي في استعادة أسرى النصيرات، وأن المعلومات تم جمعها بمساعدة إطلاق طائرات مسيرة فوق غزة واعتراض محادثات.

ونقلت عن مسؤول أميركي -لم تسمه- أن فريقا من مسؤولي استعادة الرهائن الأميركيين المتمركزين في إسرائيل ساعد الجيش الإسرائيلي من خلال توفير المعلومات الاستخبارية وغيرها من الدعم اللوجيستي، ولكنها لم توضح ما طبيعة الدعم اللوجيستي الذي قدمته واشنطن لتل أبيب.

وفيما يخص صفقة تبادل الأسرى، قال مستشار الأمن القومي الأميركي لشبكة "سي أن أن" الأميركية إن واشنطن تريد "وقفا لإطلاق النار لكن ذلك لن يتحقق دون موافقة حماس على الصفقة".

وكما جرت العادة مع المسؤولين الأميركيين، فقد طالب سوليفان بالضغط على حماس للقبول بما هو معروض عليها فـ"الفلسطينيون ونحن جميعا بحاجة إلى الصفقة، ويجب الضغط على حماس لتحقيق ذلك".

وكان سوليفان قد ذكر أمس في بيان له "أن الولايات المتحدة تدعم كافة الجهود الرامية إلى تأمين إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس، ومنهم المواطنون الأميركيون، سواء بالمفاوضات الجارية أو وسائل أخرى".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

حاملة الطائرات الأميركية "نيميتز" نحو الشرق الأوسط: هل تلوّح واشنطن بالقوة تجاه إيران؟

غادرت حاملة الطائرات الأميركية "نيميتز" بحر جنوب الصين متجهة إلى الشرق الأوسط، في خطوة تعكس تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران. اعلان

في خطوة تعكس تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، غادرت حاملة الطائرات الأميركية "نيميتز" صباح الاثنين بحر جنوب الصين متجهة غرباً نحو المنطقة، وفقاً لبيانات موقع "مارين ترافيك" لتتبع حركة السفن، وذلك بعد إلغاء رسوّ كان مقرراً لها في مدينة دانانغ الفيتنامية.

وكان من المتوقع أن تصل "نيميتز" إلى الميناء الفيتنامي في 20 يونيو/حزيران، إلا أن مصدرين، أحدهما دبلوماسي، أكدا لوكالة "رويترز" أن الزيارة أُلغيت لأسباب "عملياتية طارئة"، بحسب ما أبلغت السفارة الأميركية في هانوي أحد المصدرين. وحتى الآن، لم يصدر تعليق رسمي من السفارة الأميركية حول الإلغاء المفاجئ.

وتنتمي "نيميتز" إلى مجموعة "نيميتز كاريير سترايك" التي نفذت مؤخراً عمليات أمنية في بحر جنوب الصين ضمن ما وصفته البحرية الأميركية بـ"الوجود الروتيني" في المحيطين الهندي والهادئ. إلا أن تحركها الأخير باتجاه الشرق الأوسط في ظل التصعيد المتزايد بين إسرائيل وإيران، يفتح الباب واسعاً أمام تأويلات ترتبط بموقف واشنطن من هذا النزاع الإقليمي.

Relatedالملاجئ الإسرائيلية في مواجهة الصواريخ الإيرانية: قصورٌ في العدد وأسئلة حول الفعاليةدمار واسع وارتفاع في حصيلة القتلى.. استمرار التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيرانكيف تضبط الرقابة العسكرية الإسرائيلية مشهد الإعلام في أوقات الأزمات؟حشد بحري مزدوج ورسائل ردع

إرسال "نيميتز" إلى الشرق الأوسط يوازيه وجودُ حاملة الطائرات "كارل فينسن" في المنطقة، ما يشير إلى أن الولايات المتحدة لا تكتفي بالمراقبة، بل تُظهر نوايا ردعية واضحة تجاه طهران. التحرك، بحسب مراقبين، يحمل رسالة مفادها أن واشنطن "تحشد القوة المدمّرة" تحسباً لانزلاق عسكري واسع.

وبحسب بيانات التتبع، تحتاج "نيميتز" من 10 إلى 14 يوماً للوصول إلى بحر العرب، إلا أنها قادرة على الدخول الفوري في العمليات القتالية بمجرد اقترابها، إذ تضم بين 70 إلى 90 طائرة، وترافقها مجموعة قتالية تصل إلى 15 قطعة بحرية تشمل مدمرات وفرقاطات وغواصات.

موقف ترامب: بين الحذر والضغوط

الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفي تصريح لشبكة "ABC"، ألمح إلى احتمال تدخل الولايات المتحدة لدعم إسرائيل في استهداف البرنامج النووي الإيراني، لكنه شدد على أن بلاده "غير منخرطة في المواجهة حالياً". غير أن تطور الميدان قد يدفع ترامب نحو التصعيد، خاصة في ظل الضغوط المتزايدة من دوائر الكونغرس والدوائر المقربة منه، في حال تعثرت إسرائيل في حسم المواجهة.

قواعد أمريكا في مرمى الرد الإيراني

رغم أن واشنطن تتجنب استخدام قواعدها العسكرية المنتشرة في الخليج والعراق والأردن بشكل مباشر في العمليات الهجومية، إلا أن هذه القواعد تبقى أهدافاً محتملة لأي رد إيراني، سواء شاركت في العمليات أم لم تشارك، ما يزيد من تعقيد قرار التصعيد الأميركي.

وتشير تقارير إلى أن الولايات المتحدة تحتفظ بـ63 قاعدة برية وجوية في المنطقة، إضافة إلى حضور لافت في قاعدة إستراتيجية بالمحيط الهندي، حيث تُخزَّن قاذفات "بي-2" القادرة على حمل قنابل "جي بي يو-57" المعروفة بـ"أم القنابل"، ما يعزز من قدرات واشنطن للرد السريع إن دعت الحاجة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: تلقينا معلومات باستئناف المفاوضات
  • حاملة الطائرات الأميركية “نيميتز” تتجه نحو الشرق الأوسط
  • مسؤول أمريكي : الولايات المتحدة تشارك بدعم إسرائيل في عدوانها على إيران (تفاصيل)
  • بين صواريخ إيران وملف الأسرى.. نتنياهو يدفع نحو إنجاز سياسي داخلي
  • حاملة الطائرات الأميركية "نيميتز" نحو الشرق الأوسط: هل تلوّح واشنطن بالقوة تجاه إيران؟
  • في خضم الحرب مع إيران.. “انتعاش” محادثات الصفقة بين حركة الفصائل الفلسطينية وتل أبيب ونتنياهو يصدر تعليماته للمضي قدما
  • إسرائيل تعلن استعادة جثة رهينة قُتل في هجوم 7 أكتوبر خلال عملية خاصة بخان يونس
  • إسرائيل تعلن استعادة جثة رهينة من غزة
  • مسؤول إيراني: سنغير قواعد اللعبة .. والعالم سيتوسل إلينا
  • البرلمان الإيراني: ندعم قرار الخارجية بوقف المفاوضات النووية ردا على اعتداءات إسرائيل