"كونسورتيوم قزوين" الروسي يؤكد استمرار ضخ النفط بشكل طبيعي بعد هجوم كييف الإرهابي
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
أعلن "كونسورتيوم أنابيب بحر قزوين"، سلامة البنية التحتية لخطوطه في مرفأ نوفوروسيسك الروسي على البحر الأسود، واستمرار ضخ النفط للناقلات بشكل طبيعي بعد صد هجوم قوات كييف الإرهابي.
وجاء في بيان صدر عن الشركة: "شحن النفط مستمر بشكل طبيعي إلى الناقلات الراسية، حيث لم تتعرض البنية التحتية لشبكة أنابيبنا لأي أضرار" بعد صد اعتداء قوات كييف الإرهابي.
وأضافت أنها حظرت حركة السفن في ميناء نوفوروسيسك مؤقتا لضرورات أمنية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية قبل قليل أن "قوات كييف حاولت مهاجمة قاعدة نوفوروسيسك البحرية ليلا بزورقين مسيرين حيث تم التصدي لهما وتدميرهما بنيران السفن الروسية التي تحرس القاعدة".
وأشارت إلى أن الدفاعات الروسية أحبطت ليلا محاولة نظام كييف شن هجوم إرهابي بالمسيرات على أهداف في القرم، حيث تم تدمير 10 مسيرات أسقطتها الدفاعات الجوية، وإنزال ثلاث مسيرات أخرى بالأسلحة الإلكترونية.
وأكدت الوزارة أنه تم إحباط الهجوم الإرهابي دون وقوع أي إصابات أو أضرار.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يؤكد استمرار خطة تشريعات الذكاء الاصطناعي في موعدها
أكد الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة أنه لن يؤجل الجدول الزمني المقرر لتطبيق تشريعات الذكاء الاصطناعي التاريخية، وذلك في مواجهة حملة ضغط قوية تقودها أكثر من مئة شركة تكنولوجيا كبرى تسعى لإبطاء تنفيذ القانون داخل دول الاتحاد، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
من بين هذه الشركات التي طالبت بتأجيل تنفيذ القانون، ظهرت أسماء بارزة مثل Alphabet المالكة لجوجل، و Meta، و Mistral AI، وASML. وحذرت هذه الشركات من أن الإسراع في تطبيق قانون الذكاء الاصطناعي قد يضر بقدرة أوروبا على المنافسة في هذا القطاع شديد التطور والسرعة.
وفي رد رسمي، قال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية توماس رينييه: "لقد اطلعت بالفعل على العديد من التقارير والرسائل والمواقف بشأن قانون الذكاء الاصطناعي. دعوني أكون واضحًا تمامًا: لا يوجد وقف للساعة. لا توجد فترة سماح. لا يوجد تأجيل".
تشريعات قائمة على تقييم المخاطريعتمد قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي على نهج تنظيمي قائم على تقييم المخاطر. ويحظر عددًا من التطبيقات المصنفة على أنها "تشكل خطرًا غير مقبول"، مثل تقنيات التلاعب السلوكي المعرفي أو أنظمة التقييم الاجتماعي.
أما التطبيقات المصنفة ضمن "المخاطر العالية"، فتشمل تقنيات مثل التعرف على الوجه والقياسات الحيوية، أو استخدام الذكاء الاصطناعي في قطاعات حساسة مثل التعليم والتوظيف.
ويتوجب على مطوري هذه الأنظمة تسجيل تطبيقاتهم رسميًا والامتثال لمتطلبات صارمة لإدارة الجودة والمخاطر للحصول على إذن بالتسويق داخل السوق الأوروبية.
في المقابل، تُصنف تطبيقات مثل روبوتات الدردشة (chatbots) ضمن فئة "المخاطر المحدودة"، وتخضع فقط لمتطلبات شفافية أقل صرامة.
دخول تدريجي للقانون حتى 2026بدأ الاتحاد الأوروبي بالفعل في تطبيق قانون الذكاء الاصطناعي منذ العام الماضي بشكل تدريجي، على أن تدخل القواعد الكاملة حيز التنفيذ بحلول منتصف عام 2026، مما يجعل أوروبا أول كيان عالمي يُطبق نظامًا تشريعيًا شاملاً لضبط استخدامات الذكاء الاصطناعي داخل حدوده.