الصحة الروسية: ثلث السكان يعانون من السمنة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
قال نائب وزير الصحة يفغيني كامكين إن كل ثالث روسي يعاني من السمنة، بينما سجلت الإحصاءات الرسمية ما يقرب من 2.5 مليون مصاب بالسمنة.
وفقا للبيانات الرسمية، يعاني ما يقرب من 2.5 مليون شخص في روسيا من السمنة، ولكن في الواقع، يعاني كل ثالث روسي من هذا المرض. أعلن ذلك نائب وزير الصحة الروسي إيفغيني كامكين على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي.
وقال كامكين في ندوة "السمنة وباء عالمي في القرن الحادي والعشرين": "تدل إحصاءات عام 2023 على أن عدد الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة التي تم تسجيلها رسميا هو ما يقرب من 2.5 مليون شخص، أي 2٪ من سكان البلاد. وهذه هي الإحصاءات الرسمية، لكن عددهم أكبر بكثير، ويمكن أن يصل إلى ثلث إجمالي السكان".
وأشار كامكين إلى أنه من الضروري الآن في روسيا التعرف على هؤلاء المرضى وتقديم العلاج المناسب أو توجيه توصيات لهم بشكل صحيح، لأن السمنة تسبب أضرارا اقتصادية جسيمة للبلاد تصل إلى 0.7% من الناتج المحلي الإجمالي.
كما استشهد نائب وزير الصحة بالإحصاءات الدولية، حيث قال:" وفقا لمنظمة الصحة العالمية، تضاعف عدد الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة في العالم بمقدار ثلاث مرات خلال الأربعين عاما الماضية. وفي الوقت نفسه ارتفعت نسبة الإصابة بالسمنة لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 أعوام و19 سنة من 1% إلى 7%".
وأضاف:"وفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن السمنة مسؤولة عن 2.8 مليون حالة وفاة، ما يشكل نسبة 4.8% من عدد الوفيات الإجمالي".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السمنة منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي من السمنة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصحة تبحث مع «يونيسف مصر» اعتماد خطة تدريب شاملة لرعاية حديثي الولادة
عقدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، اجتماعًا مع الدكتور مترب ربيجون، أخصائي الصحة في «يونيسف مصر» لبحث خطة وطنية شاملة لتدريب الكوادر الصحية على رعاية حديثي الولادة بجميع محافظات الجمهورية خلال عامي 2025 و2026، في إطار جهود الدولة للارتقاء بصحة الأمهات والمواليد.
استعرض الاجتماع مقترح تعاون لتنفيذ خطة تدريبية موحدة تهدف إلى رفع كفاءة الفرق الطبية، وتقليل معدلات وفيات حديثي الولادة، إلى جانب إجراء دراسة ميدانية لتحديد أسباب الوفيات وآليات خفضها.
وأكدت نائب الوزير أهمية تحديد المواصفات الفنية للأجهزة حسب احتياجات كل مستشفى، مع توفير حضانات متنقلة وأجهزة تنفس صناعي صغيرة الحجم، لضمان استقرار حالة الأطفال أثناء النقل وتقليل مخاطر نقص الأكسجين، مما يساهم في الحد من الإعاقات.
وأشارت إلى تنفيذ التدريب على ثلاثة مستويات متوازية في جميع المحافظات، بدءًا بتدريب المدربين من القاهرة والجيزة في يناير وفبراير المقبلين، ثم التوسع ليشمل محافظات مثل الإسكندرية، مع تفعيل المستويات التالية تدريجيًا في المحافظات نفسها.
تناول الاجتماع تطوير برنامج العاملين المجتمعيين، الذي يشمل الرائدات الريفيات ومقدمي المشورة الأسرية، والذي تعد مصر رائدة إقليميًا فيه، ويجري تحديث المحتوى التدريبي بإضافة موضوعات تتعلق بالهوية الشخصية من ناحية الجندر «الهوية الشخصية من ناحية النوع»، والكشف المبكر عن الانحرافات السلوكية لدى الأطفال، ودعم الأسر في تثبيت الهوية الجندرية، إلى جانب إرشادات للتعامل مع الحالات المشخصة داخل الأسرة، وضمان حصول الأطفال على الرعاية الطبية أو النفسية المناسبة، بالتعاون مع كلية دراسات الطفولة، حيث أكدت نائب الوزير، أهمية تعزيز دور الأسرة المصرية في تنشئة جيل واعٍ ومتوازن، باعتباره ركيزة من ركائز الأمن القومي..
من جانبه، أوضح الدكتور مترب ربيجون أن جميع التجهيزات الطبية المقدمة ستتمتع بضمان لمدة عامين على الأقل، مع توافر قطع غيار لستة أشهر، وصيانة لثلاث سنوات، لضمان التشغيل المستمر والآمن.
حضر الاجتماع الدكتورة ربا سامي، مديرة إدارة الحضانات ورعايات الأطفال بالإدارة المركزية للرعاية الحرجة والطوارئ، والدكتورة ميرفت فؤاد، رئيس الإدارة المركزية لتنمية الأسرة.