مناطيد محملة بالنفايات والدولارات.. تفاصيل تصاعد الخلاف بين الكوريتين
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
كوريا الشمالية: البث الذي استأنف من كوريا الجنوبية يشكل "مقدمة لوضع خطير للغاية" كوريا الشمالية أرسلت السبت أكثر من 300 منطاد محمل بالنفايات عبر الحدود نشطاء في كوريا الجنوبية عشرات المناطيد إلى الشمال محملة بموسيقى البوب الكورية الجنوبية وأوراق مالية من فئة الدولار
حذّرت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، كوريا الجنوبية من "رد جديد" و"وضع خطير للغاية" بعد أن استأنفت سيول البث الدعائي عبر مكبرات الصوت قرب الحدود يوم الأحد، حسبما أفادت وكالة يونهاب.
وذكرت كيم يو جونغ، المتحدثة البارزة باسم النظام الكوري الشمالي، أن كوريا الجنوبية "ستشهد ردنا الجديد" إذا استمرت في إلقاء المنشورات والبث الدعائي عبر مكبرات الصوت.
اقرأ أيضاً : اليمين المتطرف يفرض كلمته في انتخابات الاتحاد الأوروبي.. ماكرون وشولتس يسقطان
وأشارت إلى أن هذا البث الذي استأنف يوم الأحد يشكل "مقدمة لوضع خطير للغاية".
وكانت كوريا الجنوبية قد استأنفت الأحد حملاتها الدعائية عبر مكبرات الصوت ضد كوريا الشمالية، التي ردت بإرسال مناطيد محملة بالنفايات عبر الحدود.
وأعلن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت مرة أخرى مناطيد يشتبه في أنها تحمل نفايات باتجاه الجنوب، ونصح الجمهور بإبلاغ السلطات عن أي مناطيد والامتناع عن لمسها.
وفي مقاطعة جيونغي بشمال غربي البلاد، أرسل المسؤولون رسائل نصية للسكان مساء الأحد لتحذيرهم من وصول هذه المناطيد.
وأفادت هيئة الأركان المشتركة في سيول بأن الجيش الكوري الجنوبي أجرى بثاً عبر مكبرات الصوت بعد الظهر، وأن الدعاية الإضافية تعتمد على تصرفات كوريا الشمالية.
اقرأ أيضاً : ماكرون يحل البرلمان الفرنسي ويدعو إلى انتخابات في 30 حزيران
يذكر أن كوريا الشمالية أرسلت السبت أكثر من 300 منطاد محمل بالنفايات عبر الحدود.
وأرسلت بيونغ يانغ في أواخر مايو وأوائل يونيو آلاف المناطيد المحملة بأعقاب السجائر وورق المراحيض، قبل أن تعلن وقف حملتها. وأفادت رئاسة كوريا الجنوبية بأن ذلك أجبرها على اتخاذ "إجراءات رد"، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى توعية الجيش والمواطنين الكوريين الشماليين.
وأكد الجيش الكوري الجنوبي أن تحليل محتويات المناطيد التي وصلت السبت أظهر عدم وجود أي مواد تشكل خطراً على السلامة، وأنها تحتوي على بلاستيك وورق مستعمل.
في الأسابيع الأخيرة، أطلق نشطاء في كوريا الجنوبية عشرات المناطيد إلى الشمال محملة بموسيقى البوب الكورية الجنوبية وأوراق مالية من فئة الدولار ومنشورات دعائية مناهضة للزعيم الكوري الشمالي، مما أثار غضب بيونغ يانغ التي ردت بإرسال مناطيد مليئة بالنفايات.
خبراء أشاروا إلى أن استئناف سيول حملتها عبر مكبرات الصوت قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة. فقد أدت الدعاية المتبادلة بين الكوريتين في الماضي إلى عواقب خطيرة على العلاقات بينهما. ويعود البث عبر مكبرات الصوت إلى الحرب الكورية في فترة 1950-1953، وهو ما يثير غضب بيونغ يانغ التي هددت سابقاً بشن قصف مدفعي على وحدات مكبرات الصوت ما لم يتم إطفاؤها.
وأكد شيونغ سيونغ تشانغ، مدير استراتيجية شبه الجزيرة الكورية في معهد سيجونغ، أن هناك احتمالاً كبيراً أن يؤدي استئناف الحملة عبر مكبرات الصوت إلى نزاع مسلح، مشيراً إلى أن بيونغ يانغ قد تستأنف إطلاق النار في البحر الغربي أو إرسال المناطيد.
وأضاف شيونغ أن كوريا الشمالية قد تقوم بالتشويش على نظام التموضع العالمي (GPS) بشكل أقوى في البحر الغربي أيضاً. وتراجعت العلاقات بين الكوريتين إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات، مع تعثّر الدبلوماسية وتكثيف كيم اختبارات الأسلحة، بينما تتقرب سيول من الحليف الأميركي أمنياً.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية كوريا الشمالية خلافات الحرب النفايات دولارات عبر مکبرات الصوت کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة بیونغ یانغ أن کوریا إلى أن
إقرأ أيضاً:
برنامج دولة التلاوة يحتفي بـ"الصوت الملائكى".. قصة حياة الشيخ محمود علي البنا
احتفى برنامج دولة التلاوة، فى تقرير صوتي مميز بصوت الفنانة والإعلامية الكبيرة إسعاد يونس، بالشيخ محمود على البنا صاحب صوت يمثل نبض دولة التلاوة وروحها.
ويُعد برنامج دولة التلاوة يذاع على قنوات الحياة وCBC والناس بجانب منصة watch it، يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، منصة مهمة لاكتشاف أصوات جديدة، إذ يتيح للمتسابقين فرصة الظهور أمام لجان متخصصة من كبار القرّاء والدعاة، ما يعزز فرص نشر القراءات الصحيحة وإحياء فنون المقامات والتجويد بأسلوب يجمع بين المعرفة والأداء الروحاني.
قصة حياة الشيخ محمودعلي البنا
ولد الشيخ محمود علي البنا، عام 1926 فى قرية شبرا باص التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية.
تميز الشيخ البنا بأسلوبه الفريد في التلاوة والتجويد، الذي جمع بين الدقة في الأداء وعذوبة الصوت الصوت الملائكى وخشوع القلب، فاستطاع أن يجسد معاني الآيات بأسلوب يلامس قلوب المستمعين وتجعل العيون تفيض دموعًا، فقد كانت تلاواته تصدح في أرجاء الوطن العربي والعالم الإسلامي من خلال الإذاعات والشرائط الصوتية، وما زال صوته العذب الصوت الملائكي يتردد في قلوب محبيه حتى اليوم .
أتم حفظ القرآن فى سن الحادية عشرة، ووصف بصاحب الصوت الذي يمثل نبض دولة التلاوة وروحها، وعرف كواحد من أشهر قارئى القرآن الكريم فى مصر، والعالم الإسلامي، الشيخ محمود علي البنا، الذي احتفى به برنامج دولة التلاوة.
القابه
لُقب البنا بـ “ الصوت الملائكى" و"كروان القران" من فرط جمال صوتة وبـ"الطفل المعجزة"؛ إذ كان لديه ملكة تقليد كبار المشايخ خاصة الشيخ محمد رفعت، مما أكسب صوته حلاوة وعذوبة مميزة، كما كان متميزا في تقليد أصحاب القراءات المختلفة مثل الشيخ الشعشاعي ومحمد سلامة والسعودي.
مولده ونشأته
ولد فضيلة القارئ الشيخ محمود علي البنا في السابع عشر من ديسمبر عام 1926، ويعد من أعلام هذا المجال البارزين، وولد البنا في قرية شبرا باص التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية.
توجه الشيخ إلى القاهرة عام 1945 وسريعا ما اشتهر وذاع صيته وأصبح معروفا في وسط المقرئين والمشايخ، ثم تعلم سريعا علم المقامات والتجويد، ثم التحق الشيخ بالإذاعة المصرية عام 1948، وكانت أول قراءة له بالإذاعة في شهر ديسمبر من نفس العام.
اختير قارئًا لمسجد عين الحياة بحدائق القبة بشارع مصر والسودان وكان اسمه مسجد الملك ثم عرف بمسجد الشيخ كشك في ختام الأربعينيات ثم لمسجد الإمام الرفاعى في الخمسينيات، وانتقل للقراءة بالجامع الأحمدى في طنطا عام 1959، وظل به حتى عام 1980 حيث تولى القراءة بمسجد الإمام الحسين حتى وفاته، وترك للإذاعة ثروة هائلة من التسجيلات، إلى جانب المصحف المرتل الذي سجله عام 1967، والمصحف المجود في الإذاعة المصرية، والمصاحف المرتلة التي سجلها لإذاعات السعودية والإمارات.
وظل به حتى عام 1980، حيث تولى القراءة بمسجد الحسين حتى وفاته و ترك للإذاعة ثروة هائلة من التسجيلات، إلى جانب المصحف المرتل الذي سجله عام 1967 والمصحف المجود في الإذاعة المصرية، والمصاحف المرتلة التي سجلها لإذاعات السعودية والإمارات.
وصل الشيخ البنا إلى القاهرة عام 1945، وبدأ صيته يذيع فيها، ودرس فيها علوم المقامات على يد الشيخ الحجة في ذلك المجال درويش الحريري، اختير قارئًا لجمعية الشبان المسلمين عام 1947، وكان يفتتح كل الاحتفالات التي تقيمها الجمعية.
وفي عام 1948م استمع إليه علي ماهر باشا، والأمير عبد الكريم الخطابي وعدد من كبار الأعيان الحاضرين في حفل الجمعية، وطلبوا منه الالتحاق بالإذاعة المصرية.
التحاقة بالأزهر الشريف
لم يكمل الشيخ البنا دراسته في الأزهر الشريف وذلك لانشغاله بالقرآن الكريم، يذكر أنه كان يقول عن نفسه: أنا فشلت في الأزهر ونجحت الإذاعة، وتعلم القراءات العشر على يد الشيخ إبراهيم سلام المالكى بالمسجد الأحمدى بطنطا، وأتم حفظها في عام 1945، وهو العام الذي شهد نقلة في حياة.
الالتحاق بالإذاعة المصرية
كان الشيخ محمود البنا أصغر القراء في السن، عندما التحق بإذاعة القرآن الكريم وكان عمره لم يتعد الـ22 عاما،حيث التحق الشيخ البنا بالإذاعة المصرية عام 1948، وكانت أول قراءة له على الهواء في ديسمبر 1948 من سورة هود، وصار خلال سنوات قليلة أحد أشهر أعلام القراء في مصر.
سفير للقران الكريم في دول العالم
زار الشيخ البنا العديد من دول العالم، وقرأ القرآن في الحرمين الشريفين والحرم القدسي ومعظم الدول العربية وزار العديد من دول أوروبا، وكان الشيخ البنا من المناضلين من أجل إنشاء نقابة القراء، واختير نائبًا للنقيب عند إنشاء النقابة عام 1984.
فى عام 1967 سجل المصحف المرتل للإذاعة بناء على طلب من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
التكريمات
حصل الشيخ البنا على العديد من شهادات التقدير والتكريم والأوسمة من مختلف الدول التي زارها، وتسلم من الرئيس عبدالناصر هدية تذكارية عام 1967، كما حصل على ميدالية تذكارية من القوات الجوية في عيدها الخمسين عام 1982، وحصل على درع الإذاعة في الاحتفال بعيدها الذهبى عام 1984 و منحه الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1990 في الاحتفال بليلية القدر وتسلمه نجله الأكبر اللواء مهندس شفيق محمود علي البنا وكرمته محافظة الغربية بإطلاق اسمه على الشارع الرئيسي بجوار المسجد الأحمدي بمدينة طنطا، و كذلك كرمته محافظة سوهاج بإطلاق اسمه على احد شوارعها و احد مدنها بسوهاج الجديدة، كذلك أطلقت محافظة القاهرة اسمه على أحد شوارع حي مصر الجديدة.