توافق يمني يُثير غضب السعودية والإمارات: هل ستُلغى اتفاقية فتح الطرقات؟
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أثار اتفاق فتح الطرقات بين أنصار الله وبعض الأطراف اليمنية الموالية للتحالف وعلى وجه التحديد حزب الإصلاح استياءً سعودياً وإماراتياً، عبّر عنه ناشطون موالون لهما على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتصدرت دعوات لترحيل اليمنيين من المحافظات الجنوبية، خاصةً تلك التي أطلقها الناشط الموالي للإمارات هاني مسهور على حسابه بمنصة “إكس”.
وكتب مسهور: “وقد فتحت الطرقات في شمال اليمن الشقيق، من المهم البدء في ترحيل النازحين من عدن”.
وأضاف أن “المدينة (عدن) تحولت لمحتلة بعد أن نزح إليها أكثر من 2 مليون يمني في سنوات الحرب”، حسب تعبيره.
معتبراً أن “معالجة هذا الملف سيخفف من أزمات الكهرباء والمياه والخدمات في عدن”.
وتأتي دعوات مسهور في وقت تشهد فيه اليمن توافق لفتح الطرقات في مأرب وتعز بين أنصار الله وحزب الإصلاح، الذي يعد من أبرز الأطراف اليمنية الموالية للتحالف، بهدف التخفيف من معاناة المدنيين.
وأثارت هذه الاتفاقيات ترحيباً واسعاً من قبل اليمنيين، لكنها لاقت رفضاً قاطعاً من قبل السعودية والإمارات، اللتين تعتبران أنصار الله جماعة متمردة، ولا يجب عقد معها أي صفقات أو اتفاقيات خارج إطار ما يسمى الشرعية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الطرقات استعادة للوعي والمصالح
نملك عدن وباب المندب وسقطرى وبقية الجزر في مياهنا الإقليمية بالبحرين العربي والاحمر وصولاً للمحيط الهندي اما ما يوجد في باطن ارضنا وفي جبالنا وفي ودياننا فهذا يفوق التصور فلا نحتاج لأوهام اغراءات مملكة ابن سعود ومشيخيات قطاع الطرق في ساحل عمان والمسالة كيف ينتصر غناء الروح الحضارية على فقر البطون والعقول وكيف ننتصر على نزعاتنا وامراضنا الطائفية والمناطقية والمذهبية والقبلية والجهوية وندرك ان اليمن كبير وغني لو أن ابنائه استعادوا عقولهم لغيروا العالم .
فتح أبناء اليمن وبإرادتهم الحرة الطريقة بين الضالع وردفان ولحج وعدن وبين اب وذمار وصنعاء وكان يعتقد ان هذه الطريق هي الأصعب خاصة وان البعض روج كثيرا وبالغ بالحديث عن ما اسموه المثلث والخلط بين أبناء مناطق هذه الجغرافيا وبين بعض من باعوا انفسهم للشيطان الصغير ابن زايد في حين ان الحديث من قبل ذات أصحاب الدعاية كانوا يتحدثون عن التجانس الثقافي بين جهتي طريق الراهدة كرش .
المهم في هذا كله تلك المشاهد وأبناء اليمن الذي كانوا يتمترسون في مواجهة بعضهم البعض ساروا يلتقون كأخوة وهذا بدون شك اذا تم البناء عليه بداية لمسار جديد فالطرقات ليس مسارا للمواصلات والاتصال فقط بل هي بناء جسور تقرب العقول والارواح لبعضها البعض وهي جسور للقطع او الوصل .
البداية من انهاء الحالة الشاذة بين الحوبان ومدينة تعز ثم جاءت المحاولات الأخرى فكان الأهم فيها طريق صنعاء عدن مروراً بالضالع ونتمنى ان يتحول هذا التوجه الى طريق تعز الراهدة الشريجه كرش العند لحج عدن لان المعاناة هناك كبيرة عبر الطرقات الالتفافية سواء كانت من التربة هيجة العبد الصبيحة لحج عدن او طريق تعز الدمنة حيفان طور الباحة فالمعاناة هنا تفوق التصور والمسافة التي كانت تحتاج الى سويعات أصبحت تحتاج الى أيام .
ما نريد قوله نتمنى ان تفتح كل الطرقات مارب نهم صنعاء وبالاتجاه الاخر صنعاء مارب شبوة حضرموت المهرة وهذه بداية لفهم ان الوطن اهم واكبر من المسميات التي بها خدم اليمنيين اعداءهم التاريخيين المباشرين وغير المباشرين وان الوحدة قوة وعز وان الفرقة ذل ومهانة وفقر .