مساجد آل البيت.. ندوات فكرية للاحتفاء بتراث الأولياء

«مساجد آل البيت».. مزارات روحية، ارتبط بها المصريون، وتعلقوا بالتردد على زيارة مقامات أوليائها الصالحين، اعتقادًا منهم بأنها تجلب البركة والشفاء والراحة النفسية، كما أنها تحظى بأهمية اجتماعية، قادت صندوق التنمية الثقافية، بالتعاون مع مبادرة «تعالوا نعرف مصر»، إلى بدء سلسلة ندوات تهدف إلى تقديم نظرة شاملة ومُعمّقة حول الأثر التاريخى والدينى والثقافى لـ«آل البيت».

 ندوات فكرية

لقاءات بدأ القطاع، برئاسة د. وليد قانوش، في إقامتها عبر ندوات فكرية بغرض الاحتفاء بالسادة آل بيت النبوة تحت عنوان «مساجد آل البيت»، في إطار حرص وزارة الثقافة على تعزيز الثوابت الدينية لدى المجتمع المصرى. وكانت أولاها ندوة مسجد السيدة فاطمة النبوية «أم اليتامى»، الخميس الماضى، بقاعة الخانقاه بقبة الغورى، بشارع الأزهر.

ما هو دعاء الطواف في الحج؟

وتجمع هذه الندوات المجانية بين خبراء التاريخ والباحثين والمثقفين لتبادل الأفكار والرؤى، وتعزيز الوعى بالتراث الإسلامى العريق الذي تحتضنه مصر، كما اختار صندوق التنمية الباحثة ندى زين الدين، مؤسسة مبادرة تعالوا نعرف مصر، لتقديم هذه اللقاءات الثقافية.

وتقول «ندى»، لـ«المصرى اليوم»: «فى الندوة الأولى تناولت قصة السيدة فاطمة النبوية وسبب تسميتها بـ(أم اليتامى)، ثم قدم سعيد الرفاعى، شيخ وقارئ مسجد السلطان حسن، بعض التواشيح الدينية».

وأكملت: «ردود الأفعال عظيمة جدًّا، والكل في انتظار القادم، وناس كتير راحت فعلًا زارت ستنا فاطمة النبوية، ومش بس كده، كمان عرفوا الفرق بين أهل البيت وآل البيت والمقامات الصوفية».

لم يأتِ اختيار صندوق التنمية الثقافية لـ«ندى» من أجل تقديم هذه الندوات بشكل عشوائى، بل لتاريخها الثرى في تعريف السكان المحليين والمسافرين بمساجد القاهرة التاريخية وآل البيت، بالإضافة إلى تنظيمها جولات تمشية بالمناطق الأثرية وزيارة مقامات وأضرحة أولياء الله الصالحين من خلال مبادراتها.

دعاء النجاح والامتحان للتوفيق والسداد.. أحرص عليه

 مسارات السادة آل البيت

وتابعت: «سنقوم خلال الندوات القادمة باستعراض مسارات السادة آل البيت في مصر منذ وصولهم حتى وفاتهم، كما سنلقى الضوء حول الفرق بين الضريح والمقام».

واختتمت: «بكون سعيدة بتأثير مثل هذه الندوات لأن الناس بعدما بتعرف بتروح تزور هذه المساجد والمقامات، وتبعتلى أنهم استفادوا من الروحانيات، وبيكون يوم مختلف بالنسبة ليهم».

المصدر: بوابة الوفد