دبي (الاتحاد) 
برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، تنطلق قمة الإعلام العربي 2025 في 26 مايو الجاري، وتستمر على مدار 3 أيام متضمنة «المنتدى الإعلامي العربي للشباب» و«منتدى الإعلام العربي» و«قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب».

 

أخبار ذات صلة «مقر المؤثرين» يستضيف فعالية لـ «ميتا» برنامج توعية لتأهيل موظفات حكومة دبي للحج

تستقطب «قمة الإعلام العربي 2025» جمعاً من كبار الشخصيات وأهم الرموز السياسية والقامات الفكرية والثقافية ورؤساء تحرير أهم الصحف في العالم العربي وأبرز الكُتّاب والقيادات والوجوه الإعلامية في الحدث الأكبر من نوعه عربياً. وتحظى  القمة بمشاركة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ودولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني، نواف سلام، كما تحظى القمة وخلال يومها الثالث بمشاركة سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، حيث ستلقي سموها الكلمة الرئيسية لقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، وتدور حول موضوع «دور الإعلام في عصر الخوارزميّات». ويشمل ثاني أيام «قمة الإعلام العربي» وفي جلسة رئيسية تتخلل فعاليات «منتدى الإعلام العربي»، حواراً مهماً مع معالي أسعد الشيباني، وزير خارجية الجمهورية العربية السورية. ويشارك معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة في جلسة حوارية رئيسية يلقي خلالها الضوء على كيفية التوظيف الإيجابي والفعال لمنصات التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد كوسيلة تخدم في دعم الرسالة السياسية والأهداف الاستراتيجية. وزراء الإعلام.
وأفردت القمة جلسة نقاشية رئيسية لوزراء الإعلام العرب ضمن أجندتها المكثفة لهذه الدورة، حيث يشارك في النقاش معالي عبدالرحمن المطيري، وزير الإعلام والثقافة في دولة الكويت، ومعالي د. رمزان النعيمي، وزير الإعلام في مملكة البحرين، ومعالي بول مرقص، وزير الإعلام في الجمهورية اللبنانية، ومعالي أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام في جمهورية مصر العربية، ومن دولة الإمارات معالي عبدالله آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، لاستشراف مستقبل الإعلام الرسمي وآفاق تكامله مع الإعلام الخاص في بناء رسالة إعلامية عربية مؤثرة. 
كما تستضيف القمة معالي د. غسان سلامة، وزير الثقافة في الجمهورية اللبنانية، لإلقاء الضوء حول آفاق الاستقرار المنشود في المنطقة، وكيفية الوصول إليها، ودور الإعلام في دعم هذا الطموح المشروع. كذلك، يشارك في قمة الإعلام العربي 2025، نخبة من أهم الوجوه الإعلامية في المنطقة والعالم، ومن أبرزهم الإعلامي البريطاني الشهير بيرس مورغان، المعروف بأسلوبه المتميز في إدارة الحوار مع كبار الشخصيات حول العالم. فرصة نموذجية. 
وقالت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، رئيسة اللجنة التنظيمية للقمة: «تأتي استضافة قمة الإعلام العربي في وقت تشهد فيه المنطقة والعالم تطورات متسارعة على مختلف المستويات الجيوسياسية والاقتصادية وكذلك التقنية، إذ يمثل هذا اللقاء السنوي فرصة نموذجية لاستعراض أبعاد تلك التطورات وعلاقاتها بالإعلام، ومدى تأثيره في توجيه دفتها والتعامل مع تداعياتها، بأسلوب يخدم المتلقّي ويعزز وعيه بمختلف أبعاد تلك الموضوعات والقضايا». وأوضحت قائلة: «القمة فرصة لحوار شامل يرسم خريطة واضحة لعلاقة الإعلام بقطاعات رئيسية تؤثر في حياة الإنسان العربي..». 
ثلاث فعاليات
تهدف هذه الدورة من قمة الإعلام العربي، في ثلاثة أيام من النقاشات والحوارات الملهمة من خلال ثلاث فعاليات رئيسة إلى الوقوف على أبعاد المشهد الإعلامي الراهن وعلاقته بالمجتمعات العربية تأثيراً وتأثراً، واستشراف متطلبات تعزيز الدور الإعلام في دعم الطموح العربي لمستقبل أفضل تنعم فيه شعوب المنطقة بمزيد من فرص الاستقرار والتقدم في ظل تنمية شاملة مستدامة. كما تشهد القمة تكريم المبدعين في المجال الإعلامي.
فرصة مثالية
 يُذكر أن «قمة الإعلام العربي» قد استضافت على مدار دوراتها المتعاقبة من خلال «منتدى الإعلام العربي» كوكبة من كبار المسؤولين في العالم العربي من رؤساء مجالس الوزراء والوزراء، حيث مثل اللقاء فرصة مثالية للقاء بين هذه النخبة السياسية والفكرية والقائمين على العمل الإعلامي في عالمنا العربي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: منى المري منتدى الإعلام العربي أحمد بن محمد بن راشد محمد بن راشد الإعلام العربي مجلس دبي للإعلام دبي قمة الإعلام العربی 2025 الإعلام فی

إقرأ أيضاً:

تكريم الفائزين بجائزة الإعلام العربي 27 الجاري

دبي: «الخليج»
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ينظّم نادي دبي للصحافة، ممثل الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي، حفلاً خاصاً لتكريم الفائزين في الدورة ال24 للجائزة الأبرز عربياً، وذلك يوم 27 مايو الحالي، بمركز دبي التجاري العالمي، ضمن فعاليات اليوم الثاني لقمة الإعلام العربي، وتزامناً مع بدء فعاليات منتدى الإعلام العربي، بحضور لفيف من قيادات المؤسسات الإعلامية وكبار الكُتّاب ورؤساء تحرير الصحف المحلية والعربية، وممثلي مختلف وسائل الإعلام في المنطقة.


وكان مجلس إدارة الجائزة، برئاسة منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة مجلس إدارة الجائزة، اعتمد مؤخراً قائمة الفائزين عقب اجتماع ناقش خلاله المراحل المختلفة لعمليات التحكيم والفرز، والتي جرت وفق أعلى معايير الشفافية والموضوعية، بمشاركة لجان متخصصة ومحايدة من نخبة الأكاديميين والخبراء والإعلاميين في العالم العربي.


وقالت منى المرّي: «تُجسّد الجائزة في دورتها الرابعة والعشرين استمرار نهج الريادة الذي تبنته دولة الإمارات في تطوير القطاع الإعلامي العربي والارتقاء بمعاييره المهنية. وبرعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نؤكد التزامنا في نادي دبي للصحافة بمواصلة العمل على ترسيخ بيئة إعلامية حاضنة للإبداع، ومحفّزة للتفوق المهني، وقادرة على مواكبة التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم».
وأضافت أن حفل التكريم مناسبة للاحتفاء بعطاء نخبة من الإعلاميين العرب، الذين أسهموا بأعمالهم وجهودهم النوعية في تعزيز دور الإعلام بصفته ركيزة للتنمية، وشريكاً رئيسياً في نقل الحقائق، وصياغة وعي مجتمعي بنّاء. نبارك للفائزين هذا التقدير المستحق، ونثمّن عالياً ما يقدمونه من نماذج إعلامية ملهمة، ونجدّد دعوتنا إلى جميع العاملين في هذا القطاع الحيوي لمواصلة التميز، إيماناً منا بأن الإعلام العربي، بقياداته الشابة والمؤثرة، قادر على صنع التأثير الإيجابي، والمساهمة الفاعلة في بناء مستقبل أكثر إشراقاً لمجتمعاتنا.
من جهتها، قالت د. ميثاء بوحميد، الأمين العام للجائزة، إنها تمثّل منصة رائدة للاعتراف بالجهود المتميزة التي تبذلها الكفاءات الإعلامية في العالم العربي، ونافذة لتسليط الضوء على المحتوى المهني الذي يرسّخ القيم الإعلامية الأصيلة، ويواكب تطورات العصر، ولفتت إلى أن هذه الدورة امتداد لنهج الجائزة في ترسيخ أسس التقييم العادل والموضوعي، عبر تطوير مستمر لمعايير التحكيم بما يضمن اختيار الأفضل وفق أرقى درجات النزاهة والموضوعية، وبما يعكس مكانة الجائزة كأرفع تكريم إعلامي على مستوى المنطقة.


وأكدت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة، أن الجائزة تواصل ترسيخ مكانتها بصفتها منصة تُكرم الإبداع الإعلامي وتحتفي بالمتميزين من الكتّاب والصحفيين والمؤسسات الإعلامية في العالم العربي، مشيرة إلى أنها أصبحت اليوم مرآة تعكس تطور المشهد الإعلامي في منطقتنا، كما تشكل حافزاً لأبناء القطاع لمواصلة التميز والابتكار.
وقال مدير الجائزة، جاسم الشمسي، إنها تشهد في كل دورة تطوراً ملحوظاً في آلياتها ومعاييرها، بما يواكب الحراك الإعلامي المتسارع الذي يشهده عالمنا اليوم، ولفت إلى الحرص على أن تكون الدورة ال24 امتداداً لهذا النهج التطويري، بتعزيز دقة منظومة التقييم والتحكيم، واستقطاب نخبة من الأكاديميين والخبراء والإعلاميين العرب لضمان أعلى مستويات المصداقية والحيادية.
ويأتي تنظيم الحفل احتفاء بالأعمال الفائزة في فئات الجائزة المختلفة، والتي تشمل الإعلام المطبوع والمرئي، إلى جانب تكريم الفائزين في فئتي «أفضل كاتب عمود» و«شخصية العام الإعلامية»، وذلك في إطار تقدير الجهود المتميزة التي تسهم في تطوير المشهد الإعلامي العربي وتعزيز معايير الإبداع والاحتراف.
وتعد جائزة الإعلام العربي، التي ينظمها نادي دبي للصحافة، الأبرز على مستوى العالم العربي، لما تمثّله من منصة تقدير مرموقة تُسلط الضوء على الطاقات الإعلامية الخلّاقة والمبادرات المهنية المؤثرة، والتي تواكب التحولات المتسارعة التي يشهدها المشهد الإعلامي، وبلغ العدد الإجمالي للمكرمين منذ تأسيس الجائزة 350 من الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية.


وتشكل جائزة الصحافة العربية، محوراً رئيسياً لجائزة الإعلام العربي وتندرج ضمنها ثلاث فئات هي: «الصحافة السياسية» و«الصحافة الاقتصادية» و«التحقيقات الصحفية».
بينما تشمل «جائزة الإعلام المرئي» خمس فئات هي: «أفضل برنامج اقتصادي» و«أفضل برنامج ثقافي» و«أفضل برنامج رياضي» و«أفضل برنامج اجتماعي»، إضافة إلى «أفضل عمل وثائقي».
أما جائزة «شخصية العام الإعلامية» فهي تمنح بقرار من مجلس إدارة الجائزة لشخصية إعلامية عربية متميزة تقديراً لإسهاماتها التي أغنت المشهد الإعلامي العربي ضمن مختلف المجالات سواء المكتوب أو الرقمي أو المرئي، وجهوده الممتدة عبر سنوات لتعزيز المشهد الإعلامي العربي بفكر خلاق ورؤى مبدعة تركت بصمات إيجابية واضحة في المجتمع بصورة عامة. إضافة إلى فئة «أفضل كاتب عمود» وهي كذلك تمنح بقرار من مجلس الإدارة بناء على معايير محددة.
ويضم مجلس إدارة «جائزة الإعلام العربي»، الدكتورة ميثاء بوحميد، الأمين العام للجائزة، والدكتور سلطان النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وغسان شربل، رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط، ونايلة تويني، رئيسة مجلس إدارة صحيفة النهار اللبنانية، والكاتب والإعلامي عماد الدين أديب، ومحمد الحمادي، المدير العام لوكالة أنباء الإمارات «وام»، والكاتب والمفكر الدكتور محمد الرميحي، وأحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ورئيس مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية.
ويضم المجلس، عبدالرحمن أبومالح، الرئيس التنفيذي لشركة ثمانية، والإعلامي عمار تقي، مؤسس برنامج الصندوق الأسود، والكاتبة سوسن الشاعر، والدكتور محمد بن مبارك العريمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية، ورائد برقاوي، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة الخليج، وفيصل عباس، رئيس التحرير صحيفة عرب نيوز، حسّان الكنوني، مدير عام، جريدة «هسبريس» الإلكترونية.

مقالات مشابهة

  • الاستبداد الشبكي وزمن الصمت العربي
  • حزب الجبهة الوطنية يعزز حضوره الإعلامي بتشكيل أمانة مركزية بقيادة محمود مسلم
  • برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة يناقش تحولات المشهد الإعلامي
  • تكريم الفائزين بجائزة الإعلام العربي 27 الجاري
  • قمة بغداد العربية والحاجة للمّ الشمل العربي !
  • بيت الثقافة بالدمام يحتضن دورات «صناعة المحتوى والظهور الإعلامي»ضمن مبادرات «تصافينا» المجتمعية
  • طلاب عرب: جائزة «إبداع» فرصة لاكتشاف المواهب الواعدة
  • تعاون بين «دبي للصحافة» ومجموعة «IMI» خلال «قمة الإعلام العربي 2025»
  • استشهاد محمد السنوار.. بين الإعلام العربي والإسرائيلي