نحو تجسيد إستراتيجية موحدة لرقمنة الأرشيف الوطني
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أكد المدير العام للأرشيف الوطني، محمد بونعامة، أهمية وضع إستراتيجية موحدة لرقمنة الأرشيف الوطني بغية القضاء على الفجوة الرقمية في هذا القطاع. الذي يعد بمثابة المنطلق المرجعي وإعطائه الاعتبار اللازم.
وفي مداخلة له في إطار يوم دراسي بعنوان “ذاكرة قسنطينة في مرآة الأرشيف.. زيادة الوعي و رقمنة التراث”. نظم بمركز الأرشيف لولاية قسنطينة بمناسبة إحياء اليوم العالمي للأرشيف قال بونعامة.
وأضاف المدير العام للأرشيف الوطني، أن اختيار ولاية قسنطينة لإحياء هذا اليوم العالمي هو تجسيد لاعتراف السلطات المركزية. بما تقدمه هذه الولاية من مجهودات معتبرة في مجال رقمنة الأرشيف تجعلها نموذجا لكل ولايات الوطن. مشيرا إلى أن رقمنة الأرشيف تتعدى كونها تعامل مع وثيقة قديمة و إنما هي رقمنة مصدر مرجعي. وفق اعتبارات ومقتضيات أساسية إدارية و جيو-استراتيجية و جيوسياسية و ذات أبعاد معيارية و شرعية قانونية تنظيمية.
كما أبرز والي قسنطينة عبد الخالق صيودة أن الأرشيف هو أساس كل فعل إداري نظرا لكون وثيقة اليوم هي معلومة الغد. و أن وضع كل الوسائل وتخصيص المنشآت المناسبة لرقمنتها وتخزينها و تسييرها هو بمثابة مساهمة في تقليص الفجوة الرقمية للمعطيات والبيانات في الجزائر. كون تاريخ الوطن وحياة الأفراد و الشخصيات و الأحداث و المناطق تكتب من خلال الوثائق. كما تحفظ من خلال الأرشيف الذي من خلاله تحفظ ذاكرة الأمم”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بوتين يقر إستراتيجية لتطوير البحرية وتقدم روسي نحو دنيبروبتروفسك
وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الاثنين على إستراتيجية جديدة لتطوير البحرية الروسية، في ظل إحراز موسكو تقدما باتجاه منطقة دنيبروبتروفسك التي تمتد في شرق ووسط أوكرانيا وبعد هجوم بالمسيّرات على العاصمة كييف.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية نقلا عن المسؤول في الكرملين نيكولاي باتروشيف قوله إن بوتين وافق على إستراتيجية جديدة لتطوير البحرية الروسية حتى عام 2050.
يأتي ذلك وسط توسيع القوات الروسية نطاق هجماتها من أقصى شمال شرقي أوكرانيا إلى جنوب شرقها، فقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية عبور حدود مقاطعة دنيبروبتروفسك لأول مرة منذ اندلاع الحرب، كما حققت تقدما في مقاطعة سومي.
وقال ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي إنه ينبغي الاعتراف بالواقع الميداني الجديد في المفاوضات.
وأضاف أن دخول القوات الروسية مقاطعة دنيبروبتروفسك الأوكرانية يعني أن من يرفض الاعتراف بواقع الحرب في المفاوضات سيواجه واقعا جديدا على الأرض.
كما شدد ميدفيديف في منشور على تليغرام على أن العمليات العسكرية الروسية مستمرة.
وفي مقابلة مع شبكة "إي بي سي" الأميركية أقر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بصعوبة الوضع، قائلا إن "الوضع في الجبهات معقد للغاية"، ويعتمد على ثبات الجنود.
إعلانواتهم الرئيس الأوكراني نظيره الروسي بأنه لا يريد وقف الحرب المستمرة بين البلدين للعام الرابع على التوالي.
وقال زيلينسكي إن الهجوم الأوكراني الأخير داخل الأراضي الروسية دمر نحو 34% من الطائرات الإستراتيجية الروسية، مؤكدا أن القوات الأوكرانية لن تتراجع عن مثل هذه العمليات.
هجوم بالمسيّراتوالليلة الماضية، شنت المسيّرات الروسية هجوما واسعا على العاصمة الأوكرانية كييف.
وقالت الإدارة العسكرية الأوكرانية إن دفاعاتها تصدت لهجوم متواصل بالمسيّرات في سماء كييف، ودعت السكان إلى التزام الملاجئ.
وإلى جانب كييف دوت إنذارات جوية في مناطق أوكرانية أخرى، منها سومي وتشيرنيهيف وبولتافا وخاركيف ودنيبروبتروفسك.
ويأتي الهجوم الجديد بعد إعلان روسيا أنها سوف ترد على الهجوم الذي شنته أوكرانيا بمسيّرات على مطارات داخل العمق الروسي في الأول من يونيو/حزيران الجاري، وأسفر عن تدمير نحو 40 طائرة عسكرية روسية، منها قاذفات إستراتيجية.
وفي روسيا، صرح أوليغ نيكولاييف حاكم منطقة تشوفاشيا الواقعة على نهر الفولغا في روسيا بتوقف الإنتاج مؤقتا في شركة إلكترونيات بعد سقوط مسيّرتين أوكرانيتين على أراضي المصنع.
وقال نيكولاييف إن الهجوم -الذي يعد من أعمق الهجمات التي شنتها مسيّرات أوكرانية على الأراضي الروسية منذ أكثر من 3 سنوات من الحرب- لم يسفر عن وقوع إصابات.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت صباح اليوم أن وحداتها أسقطت مسيّرتين فوق تشوفاشيا، مضيفة أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 49 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليل فوق روسيا.