كاتب صحفي: مؤتمر غزة الدولي محاولة لإيقاظ الضمير العالمي تجاه حرب غزة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أسامة السعيد رئيس تحرير جريدة الأخبار، إنّ عقد مؤتمر غزة الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة، يُوضح الأداة الجديدة التي تقدمها مصر إلى العالم لدعم الشعب الفلسطيني، واستخدامها من أجل فتح شريان جديد للحياة، حفاظا على مقدرات الشعب في قطاع غزة، ومواجهة عملية الإبادة الجماعية التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف السعيد خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز» من تقديم الإعلامين باسم طبانة ومروة فهمي، أنّ هذا المؤتمر التي تتبناه مصر والأردن بالتنسيق مع الأمم المتحدة، بمثابة محاولة لإيقاظ الضمير العالمي من سباته العميق إزاء ما يجري في غزة.
وتابع أنّ هناك مليوني فلسطيني يعاني، وأكثر من 120 ألف ضحية الأحداث في غزة ما بين شهيد ومصاب، إضافة إلى مئات الآلاف الذين يعانون ظروف إنسانية مأسوية بسبب نقص الغذاء والدواء والخدمات الحياتية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المؤتمر الدولي غزة فلسطين مصر الأدرن الاحتلال
إقرأ أيضاً:
دعم حقوق الشعب الفلسطيني: تصريحات نتنياهو بشأن وقف إطلاق النار خادعة
حذر الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، من الخطورة البالغة للوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، مؤكدًا أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول وجود "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا لا تعكس الواقع الحقيقي على الأرض، بل تمثل محاولة لتجميل صورة إسرائيل أمام المجتمع الدولي.
وقال عبدالعاطي، في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيده العسكري في غزة، في وقت يعاني فيه أكثر من 10% من سكان القطاع من الشهادة أو الإصابة، مشيرًا إلى أن الغالبية العظمى من السكان باتوا في مرحلة متقدمة من الجوع والعطش وسوء التغذية، لا سيما أكثر من 100 ألف طفل يعانون من نقص حاد في الغذاء.
وأوضح عبدالعاطي أن الهدف الحقيقي من هذه الحرب الإسرائيلية، حتى مع طرح وقف إطلاق النار، هو ترك أثر بالغ على الحياة اليومية والصحة الجسدية والنفسية لسكان غزة، وتحويل القطاع إلى منطقة غير صالحة للحياة"، متهمًا الاحتلال بالسعي إلى فرض واقع ديموغرافي وجغرافي جديد، من خلال "المناطق العازلة" والتهجير القسري وتقليص مساحة القطاع فعليًا.
وأضاف أن الأيام الأخيرة شهدت تصعيدًا هو الأخطر منذ بدء العدوان، بمتوسط يفوق 100 شهيد يوميًا، إلى جانب منع دخول المساعدات الإنسانية والوقود، مما ينذر بـ"توقف كامل للبنى التحتية الإنسانية" في أي لحظة، سواء على مستوى المستشفيات أو محطات تحلية المياه أو سيارات الإسعاف أو شبكات الاتصال.
واختتم عبدالعاطي تصريحاته بالتأكيد على أن الكارثة الإنسانية في غزة تتفاقم كل ساعة، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل وجاد لإنهاء العدوان وفرض وقف فوري لإطلاق النار، وضمان دخول المساعدات واستئناف عمل المرافق الحيوية التي باتت مهددة بالتوقف الكامل.