فوضى بوزارة النقل ونقابيون يستنكرون “طغيان” رئيسة قسم وإعتدائها على الموظفين
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
شهد قسم الموارد البشرية بمديرية الشؤون الإدارية والقانونية والعامة بوزارة النقل واللوجستيك حادثة خطيرة، حيث تعرضت موظفة بالقسم، لـ”اعتداء من قبل رئيسة قسم الموارد البشرية”.
وحسب بلاغ استنكاري للجامعة الوطنية للتجهيز والنقل، فإن الحادث الذي وقع صباح يوم الخميس 6 يونيو 2024 أدى إلى دخول الموظفة في نوبة بكاء شديد تطورت إلى إغماء وانخفاض حاد في ضغط الدم.
ويأتي هذا الحادث، وفق البلاغ الذي توصل منبر “زنقة 20” بنسخة منه، كجزء من سلسلة “استهدافات واستفزازات تعرضت لها الموظفة من قبل رئيسة القسم”؛ وسبق للأخيرة أن منحت الموظفة تنقيطًا غير منصف في امتحان الكفاءة المهنية لعام 2023 رغم إشادة رؤسائها التسلسليين بكفاءتها ومردوديتها”.
بالإضافة إلى ذلك، يضيف البلاغ، فقد “تعرضت الموظفة لحرمان من حقوقها الإدارية بما في ذلك رخصة إدارية مستحقة والتضييق عليها في حق الاستفادة من وقت الرضاعة ومحاولتها إجبارها على العمل خلال نهاية الأسبوع دون مراعاة لظروفها العائلية”.
وأعرب المكتب الجهوي للرباط سلا القنيطرة التابع للجامعة الوطنية للتجهيز والنقل عن مساندته اللامشروطة للموظفة ولجميع الموظفين المتضررين من “تصرفات رئيسة القسم”.
كما استنكر المكتب هذا الأسلوب في التعامل داخل قسم الموارد البشرية الذي يفترض أن يكون نموذجًا في التدبير الأمثل.
وطالب المكتب الكاتب العام لوزارة النقل واللوجستيك بتحمل مسؤوليته الإدارية والأخلاقية واتخاذ موقف صريح وواضح بشأن هذه الممارسات، وضمان توفير الظروف المناسبة للعاملين وحفظ كرامة الموظفين.
ودعا المكتب أيضًا إلى الاستعداد والتعبئة لمواجهة هذه السلوكيات والانخراط في جميع الأشكال النضالية التي سيتم الإعلان عنها لاحقًا، في حال استمرار تعنت المسؤولة المذكورة وتجاهل تنبيهات المكتب الجهوي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“ريجنسي” الخرطوم.. أطلال شاهدة على “حرب البوم الذي يعجبه ليل الخراب”
متابعات- تاق برس- تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان صورا لواجهة فندق ريجنسي المعروف سابقا بـ”الميريديان” لتقف شاهدة على مدى التخريب والدمار الذي طال المدن السودانية بسبب الحرب.
وقال الرواد إن الفندق كان يعد من أشهر فنادق العاصمة الخرطوم بل واحدا من أهم علامات وسط المدينة، ومكانا يستضيف بين جنباته ليالي الطرب التي تصدح فيها إيقاعات الجاز التي كان يوقعها شرحبيل أحمد وكمال كيلة.
إلا أنه بدا مثل كل المناطق التي استطاع الجيش السوداني تحريرها من قبضة قوات الدعم السريع في العاصمة السودانية الخرطوم بعد قرابة عامين من سيطرة المليشيا عليها.
يقع فندق ريجنسي في منطقة وسط الخرطوم التي تعد من أكثر المناطق الحيوية في السودان، إذ تضم عددا من الأسواق والمؤسسات الحكومية والقطاعات الخاصة من شركات ومنظمات.
ولم يكن ريجنسي استثناء من الخراب الذي حاق بالخرطوم، فقد طال التدمير عددا من الأبراج الشاهقة كبرج النيل وفندق كورال وفندق برج الفاتح والفندق الكبير وفندق برج إيواء وأبراج بيلوس، وجميع هذه المباني التي كانت جزءا من ملامح العاصمة الخرطوم ووجهها الضاحك.
حرب السودانفندق ريجنسيفندق ميريديان الخرطوم
«وفر في البنزين».. خطوات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي