«ضربني وبكى وسبقني واشتكى».. التطورات الأخيرة لأزمة ضرب عمرو دياب لمعجب وكواليس تدخل نقابة الموسيقيين
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
صفعة عمرو دياب لشاب من معجبيه.. قدم محامي الفنان عمرو دياب بلاغ إلى النيابة العامة ضد الشاب سعد أسامة، صاحب واقعة الصفعة.
التطورات الأخيرة لأزمة ضرب عمرو دياب لمعجبوأوضح أشرف عبد العزيز، محامي عمرو دياب أن: «عمرو دياب ليس في خصومة مع هذا الشاب، الذي حاول التصوير معه عدة مرات مثل أي شخص، إلى أن قام بالإمساك به، وبالتالي عندما وجده يمسك به ويجبره علي التصوير عنوة، بعد أن وضع الموبايل في وجهه دافع عن نفسه، لأنه اعتقد أنه يريد التعدي عليه».
وأضاف المحامي أنه: «اتهم المدعو سعد أسامة بتهم التشهير بعمرو دياب، ومحاولة الشهرة وتقليب الرأي العام ضده ولذلك حررنا محضر ومستمر في إجراءات التقاضي».
رد نقابة المهن الموسيقية على إقامة أي اجتماعات بشأن صفع عمرو دياب لأحد المعجبينوفي ذات السياق نفت نقابة المهن الموسيقية ، ما تم تداوله خلال الساعات الماضية بشأن عقد اجتماع طارئ، للتحقيق من ملابسات واقعة صفع عمرو دياب، لأحد معجبيه.
صفعة الفنان عمرو دياب لشاب من معجبيهيذكر أن أثار مقطع فيديو صفعة الفنان عمرو دياب لشاب من معجبيه أثناء حفل زفاف بالقاهرة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، واندهش الكثير من رد فعل عمرو دياب، حيث كان يرغب الشاب في التصوير معه فقط.
وقال صاحب واقعة صفعة عمرو دياب، إنه عندما صعد الفنان على المسرح، قرر أن يكون بجواره، وطلب منه أن يتصور معه، وبعد أكثر من محاولة له قرر أن يقوم بلفت إنتباهه بالإشارة له على ظهره.
تعليق الشاب صاحب واقعة صفعة عمرو ديابوأضاف سعد أسامة، أنه قرر فتح الكاميرا والتصوير معه، و لكني فوجئ بصفعه عمرو دياب له على وجهه، قائلاً: «أصيبت بالذهول و لم أصدق رد فعل الفنان».
وأكد الشاب صاحب واقعة صفعة عمرو دياب أنه لن يتهاون في الحصول على حقه.
والد الشاب صاحب صفعة عمرو ديابوقال والد الشاب صاحب صفعة عمرو دياب: «ابنى لم يصدر منه أي غلط، كل همه كان يتصور مع الفنان عمرو دياب، ولكنه تعرض لضرب بالقلم معلقاً: «أنا مش هسيب حق ابني وهحرر محضر ضد الفنان عمرو دياب».
وأضاف والد الشاب: «ابني دخل جوه أوضته وقفل على نفسه ومش بيرد على حد، ولا راضي يتعامل معانا ولا يكلمنا، ودي إهانة كبيرة لينا وإحنا ناس صعايدة، وكان ضربنا بالنار ولا ضربنا بالقلم».
اقرأ أيضاً«لو ضربه بالنار أحسن».. والد الشاب المصفوع من عمرو دياب: ابني مبيتكلمش وقافل على نفسه
بعد «صفعة الفرح».. قانوني يوضح عقوبة عمرو دياب المتوقعة
«مش هسيب حقي».. ماذا قال الشاب صاحب صفعة عمرو دياب بعد انتشار الفيديو؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشاب صاحب صفعة عمرو دياب عمرو دياب نقابة المهن الموسيقية الفنان عمرو دیاب صفعة عمرو دیاب صاحب واقعة الشاب صاحب والد الشاب
إقرأ أيضاً:
بلحاج لـعربي21: صفعة الفيتو عار على الأنظمة والعلماء.. الشعوب مقهورة
في تصريح خاص لـ"عربي21"، شنّ نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر، الشيخ علي بلحاج، هجومًا لاذعًا على الحكام العرب والعلماء والإعلام الرسمي، عقب الفيتو الأمريكي الذي أسقط مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة، واعتبره "صفعة سياسية مدوّية" و"عارًا تاريخيًا على الأنظمة العربية التي منعت شعوبها من أدنى مظاهر النصرة".
وقال بلحاج: إن المسؤولية لا تقع على الشعوب "المقهورة"، بل على الحكام أولًا، والعلماء ثانيًا، الذين قال إنهم "قُسروا وصمتوا، إلا من رحم ربي"، مشددًا على أن "السكوت عن الجرائم هو شراكة فيها"، خاصة حين تكون الأنظمة العربية قد "أغلقوا الساحات، ومنعوا التظاهر، ووقفوا حجر عثرة أمام إرادة الشعوب".
وأضاف: "أول مرة تمر على الأمة نازلة مفجعة بهذا الحجم، ومع ذلك صمت القبور يخيّم على المنابر والقنوات الرسمية، التي تحاكم المجاهدين وتشيطن المقاومة على موائد إعلام الخليج، بدل أن تكون سندًا لهم".
وفي خلفية هذه التصريحات، يأتي فشل مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، في تبني مشروع قرار تقدمت به الجزائر، يطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، بسبب الفيتو الأمريكي، رغم تصويت 14 دولة لصالحه. وقد صيغ القرار من قبل الدول العشر غير دائمة العضوية، في مقدمتها الجزائر، ولاقى دعمًا واسعًا باستثناء رفض واشنطن التي برّرت قرارها بعدم إدانة حماس، وتمسكها بأمن "حليفتها الوثيقة إسرائيل".
وعبّر بلحاج عن غضبه من موقف الجزائر الرسمي، واصفًا جلوس مندوبها الدائم، عمار بن جامع، إلى جانب مندوبة أمريكا عند استخدام الفيتو، بـ"الموقف المخزي وغير المشرّف"، وقال: "كان عليه أن يغادر القاعة فورًا، كما فعلت دول أخرى في محطات مشابهة". وأضاف مستنكرًا: "الجزائر التي ناضلت بدماء أبنائها وحرّرتها دول الجوار، تنسى اليوم هذا الماضي المجيد، وتصمت حين يحاصر الغزيون كما حوصرت هي من قبل".
وتابع بلحاج قائلاً: "لو لم تساند تونس أو المغرب أو مصر الثورة الجزائرية، لما تحررنا، فلماذا هذا الجحود اليوم مع فلسطين؟ أين ذاكرة التاريخ؟".
وأكّد أن ما يحدث في غزة لم يعد مجرد مأساة إنسانية، بل "حرب إبادة مكتملة الأركان"، ارتكبت فيها إسرائيل كل المحظورات الدولية، مدعومة أمريكيًا، وسط "صمت عربي مخجل، وتآمر إعلامي سافر، وشيطنة متواصلة للمقاومة".
وعن إعلام الخليج، قال بلحاج إن بعضه "انخرط في حملة منهجية لتشويه فصائل المقاومة، ويصوّرهم كخطر على الاستقرار، بينما هم يدافعون عن أقدس قضية عرفها القرن".
وعن دور العلماء، قال بلحاج إنهم "مُنعوا من الحديث، وكمّمت أفواههم، ومُنعوا حتى من الدعاء في المحاريب، بينما دُعاة الأمة الحقيقيون بين مطرود وسجين ومغترب"، مستثنيًا "أنصار الله في اليمن، الذين ساندوا قضية فلسطين رغم قلة ذات يدهم وتكالب القوى ضدهم"، على حد تعبيره.
مشروع القرار الجزائري الذي أسقطه الفيتو الأمريكي، وصف الوضع في غزة بـ"الكارثي"، وطالب برفع كل القيود على دخول المساعدات الإنسانية، ووقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى من الجانبين، في ظل أكثر من 180 ألف قتيل وجريح فلسطيني، ومجاعة تهدد حياة مئات الآلاف، خصوصًا الأطفال.
الولايات المتحدة، على لسان المندوبة دوروثي شيا، رفضت القرار صراحة، وقالت إنه "لا يضمن أمن إسرائيل ولا يدين حماس"، مؤكدة أن "الرهائن أولوية"، في موقف وصفه مراقبون بأنه تأييد مباشر لاستمرار الحرب والتجويع.
في المقابل، قال المندوب الجزائري بن جامع: "الضحايا يُدفنون بلا أسماء ولا تحقيق، والمحتل لم يواجه العدالة قط. الشعب الفلسطيني ليس وحده، والعالم يراقب الاحتلال". وأكد أن الجزائر ستعود إلى المجلس "من أجل الجياع والعطشى المحاصرين"، بحسب قوله.
واختتم بلحاج حديثه برسالة أمل رغم الألم، قائلاً: "ما دام في الأمة قلب ينبض، فلن تُطفأ شعلة فلسطين. نحن نراهم يذبحون أطفالنا على الهواء، لكننا نعلم من التاريخ أن الطغاة مهما طال صراخهم، فدوائرهم ستدور عليهم لا محالة"، وفق تعبيره.