اعتقال 11 من ممولي داعش في إسطنبول
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن الأمن التركي، اليوم الاثنين، اعتقال 11 مشتبها في انتمائهم إلى تنظيم داعش الإرهابي وتمويله، بمدينة إسطنبول.
وتمكنت مديرية مكافحة الإرهاب في إسطنبول من كشف شبكة لتمويل تنظيم داعش الإرهابي، يقومون عبر شركات تجارية ومكاتب صرافة بتنفيذ تحويلات مالية لمناطق النزاع، في إطار نظام الصيرفة السرية، وهذه المؤسسات مملوكة أو يشترك فيها المشتبه بهم.
وفي عملية متزامنة أطلقت في 27 منطقة تضم شركات ومساكن وأماكن عمل في إسطنبول، تم اعتقال 11 مشتبهًا بهم.
وخلال عمليات التفتيش، تم ضبط عدد كبير من المواد والوثائق الرقمية، و4 مسدسات غير مرخصة، و13 محفظة عملات رقمية باردة، و100 غرام من الذهب، و130 كيلو جرام من الفضة، و89 ألفًا و830 ليرة، و13 ألف يورو، و17 ألفًا و907 دولارات، و270 عملة معدنية من عملة دبي، و7 آلاف و805 ريالات سعودية، و2 مليون و800 ألف عملة أوزبكية.
وتزامنا مع ذلك فرض مفتشو الضرائب على ثلاث من الشركات المتورطة في تمويل داعش، غرامة قدرها 760 ألف ليرة وفقًا لقانون الإجراءات الضريبية.
Tags: اسطنبولاعتقالالعدالة والتنميةتركياتمويل داعشداعش
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسطنبول اعتقال العدالة والتنمية تركيا تمويل داعش داعش
إقرأ أيضاً:
ليبيا .. تفكيك 3 خلايا إرهابية تابعة لتنظيم داعش
نجح جهاز المخابرات الليبي، في تفكيك 3 خلايا إرهابية تابعة لتنظيم "داعش"، كانت تنشط في مناطق متفرقة من البلاد، وتحديداً في الجنوب، ولها ارتباطات بتنظيمات دولية في إفريقيا وأوروبا.
ووفق تصريحات مصدر أمني رفيع بالجهاز لوكالة الأنباء الليبية فإن هذه العملية "تأتي في إطار جهود الدولة الليبية لمحاربة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله".
تفاصيل عن الخلايا
من جهتها كشفت وسائل إعلام محلية أن "الخلية الأولى كانت مسؤولة عن تجنيد المقاتلين ونقل عناصر داعش من شمال إفريقيا إلى الصومال ومنطقة الساحل، باستخدام جوازات سفر مزورة ومساكن سرية آمنة، فيما تولت الخلية الثانية إدارة شبكة غسل أموال واسعة عبر شركات تغطي نشاطها بـ"العمل الإنساني"، تموه دعمها لعناصر التنظيم الهاربين من مخيم الهول بسوريا، وتأمين مساكن لهم داخل ليبيا".
كما نبهت وسائل الإعلام إلى أن الخلية الثالثة اعتبرت الحلقة الأخطر، حيث تولت تحويل الأموال إلى "داعش" عبر شبكات دولية باستخدام العملات الرقمية المشفرة، وتنفيذ استثمارات مشبوهة لصالح التنظيم.
جاء ذلك بعد أيام على العثور على كميات ضخمة ومتنوعة من الأسلحة، مدفونة في مخازن تحت أحد المنازل في مدينة سبها جنوب البلاد، يعتقد أنها تابعة لجماعات إرهابية، من بينها قذائف وقنابل وعبوات ناسفة وذخائر متوسطة وثقيلة ومدافع مضادة للطائرات.