فريق جي آر السعودية يتألق في بطولة السعودية تويوتا 2024
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
▪ اختتام الجولة الثانية من منافسات الدريفت والجولة الأولى من منافسات أوتوكروس وكسر الزمن في مواقف حلبة كورنيش جدة
▪ حمزة باخشب يحتل المركز الأول في أوتوكروس وكسر الزمن (فئة G1+)
▪ محمود عابد يحصد المركز الأول في فئتي أوتوكروس وكسر الزمن (فئة G4+)
▪ عبدالله قباني يحصل على المركز الأول في أوتوكروس والثاني في كسر الزمن (فئة G2)
▪ تألُّق ريم العبود بحصولها على عدة تتويجات في سباقات الأوتوكروس (فئة G1+ وكأس السيدات) وكسر الزمن (فئة G1+)
▪ فوز يوسف باحويرث بالمركز الثاني في جولة الدريفت
▪ يوسف باحويرث يستعد لخوض الجولة الثالثة من منافسات الدريفت التي ستقام يومَي 27 و28 يونيو في الطائف
كجزء من مشاركته في بطولة السعودية تويوتا 2024، وبدعم من “جميل لرياضة المحركات”، أظهر فريق جي آر السعودية أداء استثنائيًا، وروحًا رياضية، وتصميمًا عاليًا للفوز، محققًا نتائج جديرة بالثناء خلال الجولات التي أقيمت مؤخرًا في مواقف حلبة كورنيش جدة.
ففي الجولة الأولى من أوتوكروس وكسر الزمن سيطر حمزة باخشب على الفئة G1+ محققًا المركز الأول في كلا السباقين بعد أن أظهر قيادة استثنائية أثناء تنقله بسرعة ودقة على المسار الصعب.
وحصل محمود عابد على المركز الأول في كل من أوتوكروس وكسر الزمن للفئة G4+، فيما جاء عبدالله قباني في المركز الأول في أوتوكروس والثاني في كسر الزمن للفئة G2.
أما ريم العبود فقد تركت بصمتها في عدة فئات؛ إذ حصلت على المركز الأول في الأوتوكروس في كأس السيدات، والمركز الثاني في أوتوكروس للفئة G1+، والمركز الثالث في كسر الزمن للفئة G1+.
وفي الجولة الثانية من الدريفت قدم يوسف باحويرث أداء ممتازًا، منحه المركز الثاني في فئة المحترفين بفضل دقة قيادته وسيطرته على السيارة.
وبهذه المناسبة، قال منير خوجة، المدير العام التنفيذي للاتصالات التسويقية في “عبداللطيف جميل للسيارات”: “إن الإنجازات التي حققها فريق جي آر السعودية مؤخرًا هي شهادة على قدراتهم كسائقين محترفين، فقد أظهر كل عضو في الفريق تفانيًا ومهارة لا مثيل لهما، وهو أمر ملهم حقًا، يعكس شغفهم وجهودهم الفردية والجماعية، ويضع معيارًا جديدًا للتميز في الرياضة السعودية. ونحن نتطلع إلى مواصلة دعمهم لتحقيق التفوق والوصول إلى آفاق جديدة في عالم رياضة المحركات”.
وقال يوسف باحويرث تعليقًا على نتائج الجولة: “أنا فخور بحصولي على المركز الثاني في منافسات الدريفت، وهو ما زادني تصميمًا على السعي لتحقيق نتائج أفضل في الجولات القادمة”.
في حين عبر حمزة باخشب عن حماسه قائلاً: “إن الفوز بالمركز الأول في كل من منافستي أوتوكروس وكسر الزمن للفئة G1+ هو إنجاز أفخر به. لقد كان دعم الفريق أساسيًا، مما زودني بالدافع والتصميم لتقديم أفضل ما لدي”.
كما علقت ريم العبود قائلة: “لقد كانت التجربة رائعة، والوقوف على منصة التتويج لعدة فئات مختلفة هو إنجاز أفخر به وشهادة على التفاني الذي بذلته في مسيرتي في السباقات”.
من جهته، أضاف عبدالله قباني: “إن الحصول على المركز الأول في أوتوكروس والمركز الثاني في كسر الزمن هو إنجاز رائع بالنسبة لي. وأنا حريص على مواصلة هذا الزخم في الجولات المقبلة”.
كما أعرب محمود عابد عن سعادته قائلاً: “أنا فخور بحصولي على المركز الأول في كل من أوتوكروس وكسر الزمن. لقد كان ذلك بمنزلة تحد جديد بالنسبة لي، وأنا متحمس لرؤية ما يخبئه لي المستقبل”.
وفي الوقت الذي تحدث فيه فريق جي آر السعودية عن إنجازاته الأخيرة تتجه الأنظار الآن إلى مشاركة الفريق المقبلة ضمن بطولة السعودية تويوتا، المقرر إقامتها يومي 27 و28 يونيو في الطائف.
ويستعد يوسف باحويرث لخوض الجولة الثالثة من منافسات الدريفت.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية على المرکز الأول فی المرکز الثانی فی من منافسات
إقرأ أيضاً:
المملكة تقفز من المركز 104 إلى 23 عالميًّا في مؤشر جاذبية الاستثمار التعديني
قفز قطاع التعدين السعودي من المركز (104) إلى (23) عالميًّا في مؤشر جاذبية الاستثمار التعديني، وفقًا لتقرير المسح السنوي لشركات التعدين الصادر عن معهد فريزر الكندي لعام 2024، حيث حقق إنجازًا عالميًّا غير مسبوق خلال العقد الأخير، متقدّمًا على قطاعات التعدين في وجهات بارزة في آسيا وأمريكا اللاتينية، لترسخ المملكة مكانتها واحدةً من أبرز القوى الصاعدة عالميًّا في قطاع التعدين.
وسجلت المملكة تقدمًا لافتًا على مؤشر تصور السياسات في التقرير، إذ ارتفعت من المرتبة (82) عالميًّا في عام 2013 إلى المرتبة (20) في عام 2024، مما يعكس الثقة العالمية المتزايدة في البيئة التشريعية والتنظيمية المستقرة بالمملكة، وشهد مؤشر الإمكانات الجيولوجية قفزة غير مسبوقة لقطاع التعدين السعودي، منتقلًا من المرتبة (58) عالميًّا في عام 2013 إلى المرتبة (24) في عام 2024، مما يبرز حجم الثروات المعدنية الهائلة وغير المستغلة التي تزخر بها المملكة، التي تدعمها أعمال المسح الجيولوجي المستمرة والاكتشافات الحديثة، وجولات التراخيص التعدينية التي تشهد إقبالًا واسعًا من كبرى الشركات الدولية.
وقال معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر: “إن هذا الأداء اللافت يعكس التحول الهيكلي والجهود المتكاملة التي يشهدها قطاع التعدين والمعادن في المملكة ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030″، موضحًا أن المملكة تمكنت خلال السنوات القليلة الماضية، من بناء بيئة استثمارية تعدينية ذات تنافسية عالمية، مدعومة بتشريعات واضحة، وبيانات جيولوجية متاحة -بما في ذلك أحد أكثر برامج الخرائط الجيولوجية شمولًا لمنطقة الدرع العربي- إلى جانب حوافز تنافسية وبنية تحتية بمعايير عالمية.
وأضاف معاليه: “تركيزنا لا يزال منصبًا على تعظيم القيمة الاقتصادية لمواردنا المعدنية، وتوفير فرص عمل نوعية، وتوطين سلاسل الإمداد الصناعية، خاصة وأن قطاع التعدين أصبح محركًا رئيسًا للنمو الصناعي والاقتصادي، وسنواصل البناء على هذا الزخم لضمان نجاح مستدام لهذا القطاع الإستراتيجي”.
وأكد المديفر أن تقرير فريزر لعام 2024 يعكس دور الإصلاحات الشاملة والجهود التي تبذلها المملكة لتطوير قطاع التعدين، وتظهر نتائجه مدى فاعلية السياسات التمكينية التي اعتمدتها المملكة لتعزيز جاذبية بيئة الاستثمار التعديني، والاستجابة السريعة من المستثمرين لتلك التحسينات، وفي الوقت ذاته تسلط الضوء على أهمية معالجة تحديات القطاع لزيادة مستوى تنافسيته.
وتابع معاليه: “نركّز حاليًّا على بناء قدرات الكفاءات الوطنية، وتوسيع الشراكات الدولية، والارتقاء بجودة البيانات الجيولوجية وسهولة الوصول إليها، سعيًا لترسيخ مكانة المملكة مركزًا عالميًّا موثوقًا لتأمين المعادن الحيوية التي يعتمد عليها مستقبل العالم في مجالات الصناعة والطاقة”.
وفي ذات السياق، أشار تقرير فريزر إلى أن نجاح المملكة في قطاع التعدين، تحقق بفضل التحولات التنظيمية الواسعة التي شملت أمن الحيازة، والنظام الضريبي، والتشريعات البيئية، وتطوير البنية التحتية، والمشاركة المجتمعية، مما أسهم في دخول المملكة للمرة الأولى ضمن الربع الأعلى من المؤشر، وأكد أن المستثمرين لم يبدوا أي مخاوف بشأن الاستقرار السياسي، الذي يعد من أبرز عناصر قوة بيئة الاستثمار بالمملكة، وأشادوا ببرنامج “تمكين الاستكشاف التعديني” أداة فعالة لتقليل المخاطر الاستثمارية وزيادة الثقة في الاستثمارات المبكرة.
ووفق بيانات التقرير، فقد حققت المملكة تحسنًا استثنائيًّا في عدة مؤشرات رئيسة بين عامي 2013 و2024، من أبرزها: تحسن بنسبة (305.8%) في وضوح النظام التعديني وفعالية العمل به من (17%) في عام 2013 إلى (69%) في عام 2024 مما جعلها في المرتبة الـ (11) عالميًّا، وتحسن بنسبة (82.2%) في تقييم الوضوح في الحفاظ على أراضي الأنشطة التعدينية من (45%) في عام 2013 إلى (82%) في عام 2024 مما جعلها في المرتبة الـ (7) عالميًّا، إضافة إلى ارتفاع بنسبة (102.2%) في تقييم لوائح العمل من (45%) في عام 2013 إلى (91%) في عام 2024، وتحسن بنسبة (81.8%) في جودة قاعدة البيانات الجيولوجية من (33%) في عام 2013 إلى (60%) في عام 2024.
وأشاد التقرير بالأنظمة التنظيمية المستقرة والإصلاحات الطموحة التي عززت ثقة المستثمرين الدوليين، مؤكدًا ترسيخ مكانة المملكة وجهةً استثماريةً تعدينيةً عالمية المستوى، ويعكس ذلك أثر السياسات الممنهجة التي قللت المخاطر، ورفعت مستويات الشفافية، وحسّنت كفاءة الأنظمة، وسهّلت وصول المستثمرين إلى البيانات والمعلومات، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد وتطوير القطاعات الإستراتيجية.
يُذكر أن تقرير معهد فريزر يُعد من أكثر التقارير موثوقية على مستوى العالم في تقييم بيئات الاستثمار التعديني، ويستند إليه المستثمرون والحكومات والمؤسسات المالية حول العالم.