شبكة انباء العراق:
2025-06-26@18:17:48 GMT

سري وشخصي !؟ السماوة برقية عاجلة !؟

تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT

بقلم : عمر الناصر ..

المرجفون والمتصيدون بالمياه الوحلة طالما يذهبون لتكسير مجاديف الوطنيين والشرفاء ، ويحاولوا التقليل من اهمية العمل الدؤوب والاستهانة به بينما تجدهم في اوقات ماضية كانت اصواتهم عالية ، كمحركات الطائرات القديمة جعجعة صوتها اعلى من سرعتها، في تقديم النقد اللاذع بغية تحقيق هدف سياسي بعيد المدى ليس حباً بمعاوية وانما بغضاً بعلي ، في حين هم يغضون الطرف عن مسؤوليتهم تجاه دعم الدولة وتعضيد مهمتها في مكافحة الفساد وتمويل الارهاب واعادة الفاسدين والمدانين الذين هم في الخارج، لكن تحقيق هكذا هدف سامي يحتاج لتظافر جهود استثنائية وارادة سياسية فعلية لتحقيق اولى خطوات حماية الامن القومي والاموال العراقية وسيادة الدولة على مصالحها وممتلكاتها العامة والخاصة دون مجاملة او محاباة او ضغط سياسي قد تتعرض له هيأة النزاهة الاتحادية.

لقد تحدثت مراراً وتكراراً في تغريدات سابقة ومقالات عديدة عن اعمدة ومقومات ومعايير واسس بناء الدولة التي لم اجد لها اذنا صاغية او نية حقيقية تذهب لمواكبة التفكير خارج الصندوق “Thinking out of the box “ لوضع نقطة شروع واقعية لانطلاقها ، كأن على اذان المعنيين وقرا في وقت نحن بحاجة لسيادة وطنية لها جدران خرسانية بل اسمنتوفولاذية تكبح وتفرمل من تنامي التحديات الداخلية الجمة التي لا يعلم بها الا الله والراسخون في العلم والسياسة ، وما تمخضت عنه مخرجات الجلسة الأخيرة لمجلس النواب التي كانت صدمة ترجمت اسوء سلوك لبعض اؤلئك النخبة الذين ذهبوا لتقزيم وتشويه وجه وسمعة السلطة التشريعية ، والذين لم يرعووا الى العنوان الوطني والرئيسي الجامع للبيت العراقي وحتى الفرعي ايضاً ، بعد ان اصبح واضحاً للعيان بأن الاطار التنسيقي قد انشطر على نفسه وغير متفق على رؤية موحدة تحسم الخلاف والصراع على الرئاسة ووهم الزعامة التي لا تستحق فترة التسعة اشهر كل هذه المماحكات والتسقيط المتبادل، وتداعياته لا تبعد المنتظم السياسي عن الحرج او عن قدحة شرارة “صيف سياسي لاهب وساخن ” وسنگل فيز يطرق ابواب مدينة السماوة الذي سيمتد لمحافظات اخرى ، قد لايستطيع احتواءها او ايقافها بلدوزر السيد السوداني الموجود في بغداد ،والذي يصف ذلك البعض بأنها منجزات “وهمية ” او كسراب يحسبه الضمأن ماءاً .

انتهى ..

خارج النص / من المفترض ان تضع الكتل السياسية معايير النزاهة والكفاءة والاحترافية والمهنية لانتخاب رئيس السلطة التشريعية قبل ان تذهب للصراع والاختلاف والاصطفاف مع من يضمن مصالحها .

عمر الناصر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

العراق ينضم إلى “طريق الحرير النظيف” لمكافحة الفساد

يونيو 24, 2025آخر تحديث: يونيو 24, 2025

المسيقلة/- أعلنت هيئة النزاهة العراقية، اليوم الثلاثاء، انضمام العراق رسمياً إلى “مبادرة بكين لطريق الحرير النظيف”، في خطوة جديدة نحو تعزيز الشفافية، وتكثيف التعاون الدولي لمكافحة الفساد، واستعادة الأموال المنهوبة.

وذكرت الهيئة في بيان رسمي تلقت المستقلة، أن انضمام العراق إلى المبادرة جاء تنفيذًا لأحكام المادة (الثالثة/6) من مذكرة التفاهم الموقعة بين الهيئة واللجنة الوطنية للرقابة في جمهورية الصين الشعبية، مشيرة إلى أن الخطوة تمثل ثمرة جهود تنسيقية مع السفارة الصينية في بغداد، وتتويجاً لإتمام الإجراءات اللازمة.

وأكدت الهيئة أن هذه الخطوة ستسهم في تقوية العلاقات الدولية، وإبراز الدور المتنامي للعراق في مجال مكافحة الفساد، عبر تبادل الخبرات، والمعلومات، وتعزيز الحوكمة، وتطوير القوانين وآليات الرقابة.

بدورها، رحبت اللجنة الوطنية للرقابة في الصين بانضمام العراق، وأعلنت أنه أصبح الدولة الثامنة عشرة التي تنضم إلى هذه المبادرة، التي تهدف إلى بناء نظام عالمي أكثر شفافية ومحاسبة، خاصة في مجالات التمويل، والتعاون القانوني، وإنفاذ القانون.

وتضمنت المبادرة، بحسب البيان، جملة من الأهداف والمبادئ أبرزها: توقيع معاهدات ثنائية لتسليم المطلوبين، وتقديم المساعدة القانونية المتبادلة، ورفض منح الملاذات الآمنة للمجرمين والأموال غير المشروعة، بالإضافة إلى تنمية الموارد البشرية، وتعزيز الوعي القانوني، ووضع تشريعات رادعة لمكافحة الفساد والرشوة.

كما تسعى المبادرة إلى إطلاق تعاون فعّال بين وكالات مكافحة الفساد في الدول الأعضاء، وخلق شبكة دولية أكثر ترابطاً لمواجهة الجرائم العابرة للحدود، مما يعزز الانضباط المؤسسي والشعور بالمسؤولية لدى الحكومات والشركات على حدّ سواء.

ويأتي هذا الانضمام في وقت تُكثف فيه هيئة النزاهة العراقية جهودها لتوسيع نطاق التعاون الدولي، واسترداد الأموال المهربة، وملاحقة المطلوبين للعدالة، ضمن استراتيجية وطنية شاملة لمحاربة الفساد وتكريس مبادئ النزاهة في مؤسسات الدولة.

مقالات مشابهة

  • الكرملين: ينبغي تذكير الولايات المتحدة بأنها الدولة الوحيدة التي استخدمت الأسلحة النووية
  • الرئيس الشرع يتلقى برقية تهنئة من الملك عبد الله الثاني بمناسبة العام الهجري الجديد
  • أوحيدة: لا حل سياسي قبل تأمين العاصمة.. وخيار الكونفدرالية مطروح إذا استمرت الفوضى
  • نائب:فساد كبير في عقارات الدولة
  • مدبولي: استئناف ضخ الغاز للمصانع التي توقفت تأثرا بنقص الإمدادات
  • النزاهة:فساد بقيمة ملياري دينار في ديوان محافظة ديالى
  • مصدر سياسي:غياب بعض قيادات الإطار وراء عدم اجتماع ائتلاف إدارة الدولة!
  • هيئة الرقابة ومكافحة الفساد توقّع مذكرة تفاهم مع صندوق الاستثمارات العامة
  • العراق ينضم إلى “طريق الحرير النظيف” لمكافحة الفساد
  • النزاهة تُحيل 46 قضية فساد في البلديات إلى القضاء