سودانايل:
2025-06-23@07:15:03 GMT

متى يعتدل الكيزان ويتأدبون مع الله وخلقه؟

تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT

متى يعتدل الكيزان ويتأدبون مع الله وخلقه؟
رشا عوض
الاعتدال والتأدب الذي أعنيه هو : قبول الكيزان بأن يكونوا في هذا الوطن مواطنين عاديين لا سادة اوصياء على دنيا الناس وآخرتهم، ويقتنعوا بان عهدهم في السلطة قد انتهى لأنه بمنطق السياسة والتاريخ والاخلاق كان لا بد ان ينتهي، وانهم يجب ان يقبلوا ذلك كحقيقة موضوعية ويفتحوا صفحة جديدة خالية من اوهام العودة الى فردوس السلطة المفقود بالقوة العسكرية.


معطيات الواقع تقول بوضوح لا لبس فيه: لن يعتدل الكيزان ويتأدبوا مع الخلق والخالق إلا في حالة واحدة فقط هي ببساطة ان يفقدوا قوتهم العسكرية التي تمكنهم من قهر الشعب السوداني وان يفقدوا المال السائب المتدفق عليهم من حنفية المال العام بلا حسيب او رقيب والذي يستخدمونه في افساد الحياة السياسية واغراقها في الزيف والكذب والتضليل عبر الاعلام الفاجر المأجور وعبر الرشاوى السياسية.
لن يعتدل الكيزان ويتأدبوا الا إذا كان هذا هو الخيار الوحييييد المتاح امامهم! إلا إذا فقدوا القوة العسكرية والمال المسروق من الشعب السوداني! باختصار الا اذا انكسر مركزهم الامني العسكري وفقد السيطرة والجدوى السياسية والاقتصادية.
هل معنى ذلك انني اتبنى خيار استمرار الحرب حتى ينفذ الدعم السريع هذه المهمة؟ هذا استنتاج متعجل وغير صحيح للاسباب التالية:
اولا: شخصيا لا انظر الى الدعم السريع كمنقذ او مخلص من الاستبداد والدكتاتورية لاسباب شرحتها بالتفصيل في مقالات سابقة.
ثانيا: انا وامثالي من المدنيين الديمقراطيين لا نمتلك امر التحكم في هذه الحرب وهي وبال علينا ولو كان لنا من الامر شيء لما تركناها تندلع أصلا لان في اندلاعها حكم اعدام على الحياة الطبيعية للسودانيين وحكم اعدام مغلظ على الحياة السياسية الديمقراطية، ولكنها اندلعت رغم ارادتنا وعلى العكس تماما من تمنياتنا، اندلعت لان الكيزان ارادوا ذلك، ولأن الدعم السريع نفسه أراد ذلك، الكيزان يرغبون في الحكم بالقوة، والدعم السريع يرغب في الحكم بالقوة وهذا ما جعل الحرب حتمية، لا يهم من أطلق الرصاصة الاولى ولا داعي للغرق في شبر ماء التفاصيل التي لا معنى لها! فالحرب كانت حتمية بكل اسف بسبب طمع الطرفين في السلطة.
حسب كثير من التجارب التاريخية ، تفرز الحروب في النهاية نتائج ضد مقاصد اطرافها، ربما يحصد شعب السودان المنكوب الذي دفع فاتورة هذه الحرب اللعينة دون ان يكون طرفا فيها مكسبا تاريخيا للأجيال القادمة وهو "تجريد الكيزان من أدوات قهر الشعب السوداني". ولكن هل سيكون البديل نظاما ديمقراطيا؟ بالطبع لا! المرجح حسب معطيات الواقع هو "استبداد آخر"! بمعنى ان الديمقراطيين الحقيقين معركتهم ستظل مستمرة وطريق التضحيات امامهم طويل وشائك حتى بعد ان تضع الحرب اوزارها، ولكن الدكتاتورية التي ستخلف الحرب ستكون ضعيفة سياسيا وحتى عسكريا ومنزوعة الهيبة والمهابة ، فالدعم السريع انهزم سياسيا أثناء الحرب بانتهاكاته الكبيرة ضد المدنيين، والجيش انكشف ضعفه ومدى سيطرة الكيزان عليه، اما الكيزان فأثبتوا في هذه الحرب مدى عدم قابليتهم للاصلاح بالتي هي احسن ومدى انغلاقهم على خيارين لا ثالث لهما: إما حكم السودان وإما إحراقه بالكامل!
كيزان السودان منذ نشأتهم لم يتعرضوا في هذا البلد الطيب اهله لما تعرض له الاخوان المسلمون من قمع واضطهاد في سوريا ومصر وليبيا وتركيا، حتى بعد سقوط نظام حكمهم الذي بدأ بدق مسمار في رأس طبيب وانتهى بدق خازوق في جسد معلم وبينهما الابادات الجماعية ونهب الموارد وتبديد الاصول المادية والمعنوية، حتى بعد سقوطهم بثورة شعبية ماذا فعل لهم هذا البلد الطيب؟
ماذا فعلت لهم الثورة السلمية؟
هل أذاقتهم ولو نذرا يسيرا مما أذاقوه لهذا الشعب خلال حكمهم البغيض!
ابدا ، ولكن الذي أذاقهم الويل والثبور وعظائم الامور هو المليشيا التي صنعوها بأيديهم لحماية وحراسة نظامهم الفاسد المنحط فانقلب السحر على الساحر!
ظنوا ان الحرب مع الدعم السريع ستكون نزهة مجانية مثل حروبهم على العزل والنساء والاطفال في دارفور والمتظاهرين السلميين في الخرطوم ومدني وعطبرة والابيض!
وبعد ان مد الواقع لسانه لرغائبيتهم وطال امد الحرب ، كالعادة لم يستخلصوا الدرس الصحيح ويدركوا ان هذه الحرب لن تعيدهم الى السلطة ولو استمرت ستقسم البلاد وتدمر الدولة! بل عضوا على الاجندة الحربية بالنواجذ وكأنهم عاهدوا شياطينهم على ان يحرقوا هذه البلاد شبرا شبرا ويدكوها على رؤوس من فيها عقابا لشعبها لانه لم يقبل باستمرار حكمهم الفاسد للأبد!
وبدلا من ان يراجعوا حساباتهم لصالح "معادلة كسبية" تحقق السلام وتنقذ ما تبقى من وطن وتوقف نزيف الدم، انخرطوا في عمل منهجي لإطالة امد الحرب وتحويلها لحرب اهلية عبر خطاب الكراهية والعنصرية وركزوا مدفعيتهم الثقيلة صوب القوى المدنية الديمقراطية كذبا وتلفيقا للاتهامات واغتيالا للشخصيات بهدف تشويه الصوت المدني واستئصاله وتحميل المدنيين مسؤولية الحرب ومسؤولية انتهاكات الدعم السريع عبر ابشع عملية تضليل وتزييف للوعي وكسر لأعناق الحقائق شهدها تاريخ البلاد! فالكيزان بعد ان فشلوا في استئصال الدعم السريع عسكريا وتجرعوا الهزائم المتتالية في ميدان القتال، فمن غير المستبعد ان يفكروا مجتمعين او يفكر تيار منهم في تقاسم السلطة مع الدعم السريع ان رضي هو ورضي حليفه الاقليمي، ولذلك يجب توجيه شحنة الغضب والاستياء الشعبي من ويلات الحرب الى القوى المدنية الديمقراطية!! يجب خداع الشعب بان الرصاص الذي يقتله والدانات التي تهدم بيوته وتمزق اوصاله وكل الدمار الذي لحق به مصدره قحت وتقدم! وليس مصدره الاطراف العسكرية التي تتقاتل على السلطة! سبب الموت والجثث التي تتنهشها الكلاب ودم الابرياء المسفوك ومذلة النزوح واللجوء والمباني المهدمة والجسور المدمرة هو القوى المدنية التي ترفع رايات السلام ولا تحمل في يدها سوى القرطاس والقلم ! وليس السبب هو الجيوش المتحاربة التي في يدها الدبابات والطائرات والتاتشرات والمدافع والبنادق! وليس السبب هو التنظيم الاخطبوطي صاحب المليشيات والمهيمن على مفاصل الاجهزة الامنية والعسكرية!
هل هناك بجاحة وافتراء وتجني على الحقيقة اكثر من ذلك!
وهل من مسخرة مثل ان يجد هؤلاء الافاكون في صفوفنا من يتطوع لإزاحة اللوم عنهم ويوبخ من يكشفون زيفهم واكاذيبهم ،بل ويساوي بينهم وبين ضحاياهم بترويج ثنائية كيزان وقحاتة!!
هل يعقل تقسيم المسؤولية عن الازمة السودانية بالتساوي بين النظام الذي حكم بالحديد والنار ثلاثين عاما ارتكب فيها ابشع الجرائم والمفاسد وحكومة انتقالية لم تستمر سوى عامين وكانت مخنوقة بايدي العسكر واذرع الدولة العميقة وفي النهاية تم الانقلاب عليها!
إن زجر الضحية وملاطفة المجرم وعزف المعزوفات التي تطربه بالصورة التي رأيناها أثناء هذه الحرب لا علاقة له بالموضوعية والاتزان، بل هو تواطؤ مفضوح مع المجرم على حساب الموضوعية والاتزان! أو على احسن الفروض احسان ظن بالمجرم واعتقاد بان الملاطفة والطبطبة ستجعله يكف أياديه عن الاجرام! وهذه غفلة!
الكيزان لن يكفوا عن الاجرام الا إذا أصبحوا غير قادرين عليه! ولو كانت الملاطفة تجدي معهم لما فعلوا بالسودان البلد الذي اكرمهم دونا عن كل بلاد الدنيا ما فعلوه من تخريب وحروب ودمار!
وسط نيران حربنا هذه نتساءل: هل أصابت مصر عبد الناصر ومصر السيسي ، وسوريا حافظ الاسد وليبيا القذافي وتونس بورقيبة وقبل ذلك تركيا اتاتورك في معاملة الاخوان المسلمين فيما اخطأ السودان وهاهو يدفع الثمن؟
كيزان السودان هزموا "الإسلام السياسي" شر هزيمة لأنهم قطعوا لسانه الأخلاقي وكانت ممارساتهم ضد البلد الذي عاملهم برفق وكرامة حجة قوية يمكن ان يستخدمها أصحاب النهج الاستئصالي ضدهم في اي مكان!

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع هذه الحرب بعد ان

إقرأ أيضاً:

دعاء آخر ساعة يوم الجمعة للرزق.. اغتنم الوقت الذي لا ترد فيه الدعوة

دعاء آخر ساعة يوم الجمعة للرزق من أهم ما يغتنمه العبد المؤمن في هذا اليوم المبارك ففيه ساعة إجابة يمكن أن يدعو فيها المرء بما يحب، ويظل الدعاء أحد أهم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، ويُستحب الإكثار من الدعاء لأننا مأمورون به وذلك في قول الله عز وجل "قال ربكم ادعوني أستجب لكم"، وفي السطور التالية نعرض لكم دعاء آخر ساعة يوم الجمعة مكتوب بأكثر من صيغة.
 

فضل يوم الجمعة

بيّنت السنة النبوية المباركة فضل يوم الجمعة حيث يعد الأبرز بين أيام الأسبوع، فهو أفضل الأيام لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة؛ فيه خلق آدم, وفيه أدخل الجنة, وفيه أخرج منها, ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة". رواه مسلم.

مما يدل على فضل يوم الجمعة ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم: إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة؛ فيه خلق آدم, وفيه قبض, وفيه النفخة, وفيه الصعقة, فأكثروا علي من الصلاة فيه, فإن صلاتكم معروضة علي، قال: قالوا: يا رسول الله, وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ يقولون: بليت، فقال: إن الله عز وجل حرم على الأرض أجساد الأنبياء

أفضل وقت لـ دعاء آخر ساعة يوم الجمعة

وجاء عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رضي الله عنه، أنه قَالَ: قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ قَائِمٌ يُصَلِّي فَسَأَلَ اللَّهَ خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ).

أدعية نهاية السنة الهجرية .. اعرف ماذا يقال في هذه الأيامدعاء الجمعة الأخيرة من العام الهجري.. يقضي حوائجك ويمحو ذنوبك| ردده الآنأجمل دعاء يوم الجمعة.. قصير ومكتوبدعاء الخشوع والتذلل بين يدي الله.. كلمات مجربة تقربك إلى ربكدعاء الجمعة الأخيرة من العام الهجري .. 9 كلمات تمحو بها خطاياكدعاء للميت آخر جمعة في السنة الهجرية 1446.. 11 كلمة تعصمه فتن القبر وما بعده

وأكد العلماء أن هناك رأيين حول تحديد موعد ساعة الإجابة يوم الجمعة وهما: أنها من جلوس الإمام إلى انقضاء الصلاة، والرأي الثاني أنها بعد العصر، وهذا أرجح القولين.

دعاء الرزق في يوم الجمعةاللهم ارزقني العمل الحلال والرزق الحلال والسعادة الأبدية.اللهم ارزقنا التوفيق، وزدنا علمًا وعملًا صالحًا.اللهم اغمرني في خيرك الواسع.اللهم رب السموات السبع ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، ارزقني التوفيق في عملي، وسعة في رزقي، وبركة في مالي.اللهم يا حنان يا منان، ارزقنا السعادة والرضا، وفرّج عنا الكروب، وارزقنا من أوسع الأبواب.يا الله، يا رب، يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، أسألك باسمك العظيم الأعظم أن ترزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا، برحمتك يا أرحم الراحمين.دعاء آخر ساعة يوم الجمعة

يعد دعاء آخر ساعة يوم الجمعة فرصة كبيرة لكل من يبحث عن أفضل أوقات إجابة الدعاء، وفي ظل التحديات التي يواجهها الأفراد اليوم تزداد الحاجة إلى تعزز الصلة بالله، ومن أفضل العبادات التي تقربنا إلى الله هو الدعاء وأفضل الدعاء الذي نقوله اليوم الجمعة هو دعاء آخر ساعة يوم الجمعة ومنه:

اللهم أبدل قلقي سكينة وهمي انشراح وسخطي رضا وخوفي طمأنينة وعجزي قدرة وحزني فرح و ضيقي سعة وعسري يُسر وضعفي قوة.اللهم آمن آمن خوفي واشرح صدري وفرج واشر همي وبدل حزني فرحا.اللهم لجأتُ إليك بحزني، همي ضيقتي و خوفي اللهم فاستبدل كل حزني بسعادة تنسيني بؤسي وقلة حيلتي.بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم.اللهم اني اناجيك من همي و حزني و خوفي و قلقي و المي و كربي و جرحي و كسرتي فاغيثني. “أعوذ بكلمات الله التامّات من غضبه وعقابه، وشرّ عباده، ومن همزات الشّياطين” اللهم بدل خوفي بأمان و حُزني بفرح و همي بفرج.اللهم آمن خوفي واشرح صدري وفرج همي وبدل حزني فرحًا، وعسري يسرًا يا الله.دعاء آخر ساعة يوم الجمعة للخوفأعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق.اللهم إني أستغفرك من كل سيئة ارتكبتها في بياض النهار وسواد الليل في ملأ وخلاء وسر وعلانية وأنت ناظر إلي.اللهم بشرني بالخير كما بشرت يعقوب بيوسف، وبشرني بالفرح كما بشرت زكريا بيحيى.اللهم إني أستغفرك من كل سيئة ارتكبتها في بياض النهار وسواد الليل في ملأ وخلاء وسر وعلانية وأنت ناظر إلي.اللهم إني أسألك الصبر عند القضاء، ومنازل الشهداء، وعيش السعداء، والنصر على الأعداء، ومرافقة الأنبياء، يا رب العالمين.أجمل دعاء في الدنيا يوم الجمعةاللهم لك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، اللهم لك الحمد عدد خلقك ورضى نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك، اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد على الرضا.اللّهم يا حي يا قيوم يا ذو الجلال والإكرام، اهدنا في من هديت، وعافنا في من عافيت، واقض عنا برحمتك شر ما قضيت، إنّك تقضي بالحق ولا يقضى عليك، آمنا بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، فاغفر لنا ما قدّمنا وما أخرنا، وما أسررنا وما أعلنّا، وما أنت به أعلم، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير.لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم. اللهم إني أسألك الجنة وأستجير بك من النار".دعاء يوم الجمعة المستجاباللّهم ربَّ جبرائيل وميكائيل وربَّ إسرافيل أعوذ بك من حر النار ومن عذاب القبر اللّهم كما أحسنت خَلقي فأحسن خُلُقي. اللّهم ثبتني واجعلني هادياً مهدياًأستغفر الله، وأتوب إليه مما يكره قولاً وفعلاً، وباطناً وظاهراً.اللّهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات.اللهم إليك مددت يدي، وفيما عندك عظمت رغبتي، فاقبل توبتي، وارحم ضعف قوتي، واغفر خطيئتي، واقبل معذرتي، واجعل لي من كل خير نصيباً، وإلى كل خير سبيلاً برحمتك يا أرحم الراحمين.اللّهمّ إنّ عصيتك جهراً فاغفر لي، وإن عصيتك سراً فاسترني، اللّهم لا تجعل مصيبتي فى ديني ولا تجعل الدنيا أكبر همّي، اللهم لا تجعل ابتلائي في جسدي، ولا في مالي، ولا في أهلي. اللهم ارحم أموات ينتظرون منا الدعاء واغفرلهم ونور قبورهم، واجعل قبورهم بردًا وسلامًا،اللهم آنس موتانا في وحدتهم، وفي وحشتهم وفي غربتهم وافرش قبورهم من فراش الجنة، برحمتك يا أرحم الراحمين،اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. طباعة شارك دعاء آخر ساعة دعاء آخر ساعة يوم الجمعة دعاء آخر ساعة يوم الجمعة للرزق دعاء الدعاء أفضل وقت يقال فيه دعاء آخر ساعة يوم الجمعة أفضل وقت لـ دعاء آخر ساعة يوم الجمعة دعاء الرزق في يوم الجمعة دعاء آخر ساعة يوم الجمعة للخوف أجمل دعاء في الدنيا يوم الجمعة دعاء يوم الجمعة المستجاب فضل يوم الجمعة يوم الجمعة إجابة الدعاء الدعاء المستجاب

مقالات مشابهة

  • تحركات مثيرة لعناصر الدعم السريع في دولة مجاورة للسودان
  • النعمي: البعض يعتبر الحرب صفقة تضمن له الإفلات من العقاب والبقاء في السلطة
  • كاتب إسرائيلي: الانسحاب من غزة ضرورة إستراتيجية لمواجهة إيران
  • انقلاب ميداني في إقليم كردفان: الجيش السوداني يعلن التقدم والسيطرة على مناطق جديدة وهروب قوات الدعم السريع
  • الوَلَد !! لَمَسَ الأسد !!
  • تركوا جثثهم وهربوا.. درموت يسرد تفاصيل معركة الجيش السوداني ضد الدعم السريع
  • إعتقال صحفي سوداني في معبر أرقين بتهمة التعاون مع الدعم السريع
  • “لا البرهان هو البشير ولا السلطة في يد الكيزان”
  • الحرب مع إسرائيل والداخل الإيراني: هل تكرّس سيطرة النظام أم تسرّع بنهايته؟
  • دعاء آخر ساعة يوم الجمعة للرزق.. اغتنم الوقت الذي لا ترد فيه الدعوة