حرصت الفنانة هنا الزاهد، على الترويج للحلقة الخامسة والسادسة من مسلسلها «سيب وأنا أسيب»، المقرر طرحهما مساء اليوم الجمعة، حيث يُعرض حلقتين من المسلسل بشكل أسبوعي.

أخبار متعلقة

«سيب وأنا أسيب».. هنا الزاهد في منزل السعدني بعد طلبها في «بيت الطاعة» (ملخص الحلقة الثالثة)

هنا الزاهد وأحمد السعدني ينتظران «سيب وأنا أسيب» (موعد وقنوات عرض المسلسل)

هنا الزاهد تكشف عن أمنيتها: «حلم حياتي أعمل شخصيات ديزني» (فيديو)

خطبَ هنا الزاهد وهي على ذمة السعدني.

. من هو كارلوس عازار في «سيب وأنا أسيب»؟

ونشرت الفنانة هنا الزاهد، صورة بجانب كارلوس عازار الفنان اللبناني الذي يشارك معها في المسلسل، وذلك عبر حسابها بـ«انستجرام»، وعلقت عليها قائلةً: «نورتنا في المسلسل.. النهاردة بليل حلقتين جداد».

مسلسل «سيب وأنا أسيب»، قصته مبنية على الاجتماعي الكوميدي، ويبدأ أحداثه مع هروب هنا الزاهد يوم زفافها على أحمد السعدني، كي تسافر خارج مصر وتبدأ تحقيق حلمها.

View this post on Instagram

A post shared by Hannah El-Zahed (@hannahelzahed)

صُناع مسلسل «سيب وأنا أسيب»

«سيب وأنا أسيب» بطولة هنا الزاهد وأحمد صلاح السعدني، ومن تأليف رنا أبوالريش بمشاركة منة فوزي وإخراج وائل إحسان، ويشارك في بطولته محمد جمعة، محمود البزاوي، عارفة عبدالرسول، أحمد سلطان، آية سماحة، ساندي، دنيا سامي، محمود السيسي، يارا جبران، كارلوس عازار، هنادي مهنا.

هنا الزاهد الفنانة هنا الزاهد كارلوس عازار سيب وأنا أسيب مسلسل سيب وأنا أسيب قصة مسلسل سيب وأنا أسيب هنا الزاهد في سيب وأنا أسيب

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين هنا الزاهد الفنانة هنا الزاهد كارلوس عازار سيب وأنا أسيب مسلسل سيب وأنا أسيب هنا الزاهد في سيب وأنا أسيب زي النهاردة سیب وأنا أسیب کارلوس عازار هنا الزاهد

إقرأ أيضاً:

"عائلة شمس"... سيمون تُحيي شمس الأمل من قلب الزلزال

 

في زمن تتسارع فيه الخطى وتتداخل فيه الأصوات وتختلط فيه الملامح، يبقى للفن الصادق بصمته الخاصة… الفن اللي بيخرج من وجع حقيقي، وتجربة صادقة، ومشوار طويل محفوف بالتعب والصبر والوعي. منشور بسيط كتبته الفنانة سيمون على صفحتها الرسمية، يمكن يكون مرّ على البعض مرور الكرام، لكنه في الحقيقة يحمل أبعاد أعمق بكثير من مجرد استعادة ذكرى فنية. منشور عن "عائلة شمس"، ذلك المسلسل الذي مرّ مرور الكبار، وعَبَر بأفكار ومفاهيم إنسانية وفنية لا تموت.

بسطر واحد، قالت سيمون: "من أجمل أدواري والمعاني والأفكار اللي داخل المسلسل… الإصرار على النجاح رغم الزلزال وتوابعه."
ومن هنا تبدأ الحكاية.




 

بين الزلزال والمعجزة... وُلدت شمس

في مسلسل "عائلة شمس"، جسدت الفنانة سيمون شخصية تُعد من أكثر الشخصيات عمقًا وتركيبًا على المستوى الإنساني والفني: فتاة مصرية تُدعى شمس، يضربها الزمان بكل قسوته، تمرّ بكارثة الزلزال، بكل ما يحمل من معانٍ مادية ونفسية، لكنّها ترفض أن تكون ضحية. تقف من تحت الركام، تحوّل الفقدان إلى دافع، وتحوّل الرعب إلى شجاعة، لتشق طريقها نحو قمة النجاح العلمي، وتصبح أول طبيبة مصرية متخصصة في جراحة المخ والأعصاب، بل وتسافر للخارج، تُكمل تعليمها، وتعود أقوى مما كانت.

الحكاية دي مش مجرد خط درامي تقليدي، لكنها إسقاط عميق على واقع عاشه ملايين المصريين بعد زلزال 1992، لما فقدت البيوت استقرارها، والناس فقدت أمانها، وكتير فقدوا أحلامهم ومستقبلهم. لكن "شمس" ما فقدتش غير الخوف... وبعده، عرفت تحب الحياة من تاني.

 

سيمون... صوت المرأة اللي بتتحدى الألم وتخلق المعجزة

منشور سيمون عن المسلسل ماكانش مجرد استرجاع لعمل قديم، لكنه كان بمثابة رسالة إلى جمهورها، وإلى كل امرأة بتعافر في صمت. شخصية "شمس" كانت نقطة تحول مهمة في مشوارها، لأنها ما اكتفتش بس بإتقان الدور، لكنها عاشت الحالة بكل تفاصيلها. وده بيوضح ليه قالت إن الدور ده من "أجمل أدوارها"... لأنه مش مجرد تمثيل، لكنه اقتراب خطير من جرح إنساني كبير، تم تحويله بذكاء درامي إلى انتصار داخلي.

سيمون دايمًا كانت بتختار أعمالها بعناية، مش بتجري ورا الصخب ولا التريند، لكنها دايمًا بتدور على "المعنى"، حتى لو على حساب البريق اللحظي. وفي مسلسل زي "عائلة شمس"، قدرت تقدم نموذج للمرأة القوية، المثقفة، اللى بتحب أهلها، وبتحمل مسئولية بلدها، وفى نفس الوقت بتحافظ على نقاءها الداخلي وكرامتها.


 

كواليس من ذهب... ومزيج فني لا يُنسى

ما ينفعش نذكر "عائلة شمس" من غير ما نتكلم عن العمالقة اللي شاركوا في تشكيل روح العمل. الفنان جميل راتب، بأداؤه الهادئ العميق، كان بمثابة حجر الأساس في البناء الفني، ومحمود قابيل، بحضوره القوي والكاريزما الدافئة، شكّل توازنًا مثاليًا بين العقل والعاطفة. العمل من تأليف كرم النجار، اللي لطالما امتاز بقلمه المختلف وقدرته على الحفر داخل النفس البشرية، ومن إخراج رضا النجار، اللي صنع من الكادرات حكايات، ومن الإضاءة شخصيات.

المسلسل مش بس اعتمد على الأداء القوي، لكنه كمان اشتغل على رسائل متشابكة عن فقدان الوطن، والحلم، والهوية، وعن البحث عن شمس جديدة بعد ظلام طويل.


 

"الدكتورة شمس"... ما بين الدراما والواقع

مشهد سيمون وهي بتواجه أهلها، بتحمي قرارها، وبتصمم تكمل تعليمها في الخارج، هو مشهد يستحق الوقوف أمامه طويلًا. لأنه مش مجرد حوار مكتوب، لكنه نبض حقيقي لوجدان ست مصرية شايفة طريقها بوضوح، رغم الزلزال اللي حصل تحت رجليها. سيمون وقتها ما اكتفتش بالأداء، لكنها أعادت تعريف "المرأة المصرية" على الشاشة، مش باعتبارها ضحية ولا تابعة، لكن باعتبارها قائد، وطبيبة، ومقاتلة ناعمة.

شخصية شمس مكانتش بتنتصر عشان المسلسل يخلص نهاية سعيدة… لأ. كانت بتنتصر علشان تثبت لكل واحدة فينا، إن الشروخ النفسية مش نهاية الحكاية، وإن الزلزال ممكن يهد البيت، بس مش هيهد العزيمة.


 

من الفن للواقع... سيمون بتخاطب القلوب

منشورها الأخير مش بيسترجع ذكرى بس، لكنه بمثابة دعوة لكل واحدة شايفة نفسها منهارة أو فقدت الأمل… إن تقف من جديد. سيمون حطّت إيدها على فكرة جوهرية جدًا:أن الفن الحقيقي مش بس للمتعة، لكن كمان للشفا، للتذكير، وللتحريض على الحياة.

لما كتبت: "الإصرار على النجاح رغم الزلزال وتوابعه"،
كأنها بتقولنا: الزلزال مش دايم، إنما شمسك الشخصية، ممكن تطلع من الركام وتغلب الليل، بشرط تؤمني بيها.




 

الخاتمة... شمس تشرق في قلوبنا من تاني

في وقت بقى فيه الفن أحيانًا خفيف بلا روح، أو صادم بلا معنى، بتجي سيمون بمنشور بسيط، تفتح باب الحنين، وتفكرنا إن فيه أعمال كانت حقيقية... أعمال لما نتفرج عليها تاني، نحس إننا بنكتشف نفسنا من أول وجديد.

"عائلة شمس" مش مجرد مسلسل، وشخصية "الدكتورة شمس" مش مجرد دور… ده درس من دروس الحياة، وراية أمل مرفوعة في وش الزمن، وسيمون كانت ومازالت واحدة من القلائل اللي يقدروا يرفعوها بصدق.

مقالات مشابهة

  • الإسباني كارلوس ألكاراز يُتوّج بلقب رولان غاروس
  • وزير التربية والتعليم: تشكر الوزارة كل من ساهم في هذا الإنجاز الوطني، والتوفيق والنجاح لجميع طلابها في امتحاناتهم
  • "عائلة شمس"... سيمون تُحيي شمس الأمل من قلب الزلزال
  • مسلسل Mercy for None .. الدراما الكورية التي فجّرت الجدل على نتفليكس!
  • بإطلالة كاجوال.. درة تتألق بأحدث ظهور لها
  • هنا الزاهد تشيد بتعاونها مع تامر حسني
  • هنا الزاهد تعترف: أنا بحب تامر حسني
  • أول تعليق من أحمد العوضي بعد مشاركته الأضحية وسط أهالي عين شمس
  • ريم أحمد لـ الفجر الفني:" تأجيل عرض المسلسل أكتر من مرة قلل من حماسي لكن ردود الأفعال دلوقتى فرحتني"
  • فرح الزاهد تتألق بالأبيض في عيد ميلادها