“الصحة” تطلق الدليل الإرشادي لأماكن عمل خالية من التبغ
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الدليل الإرشادي لأماكن عمل خالية من التبغ في إطار جهود الوزارة الرامية إلى مكافحة التدخين بأنواعه كافة وحماية أفراد المجتمع من مخاطره على الصحة العامة وتعزيز جودة الحياة الصحية في بيئة العمل.
ويتضمن الدليل الإرشادي الذي أعده البرنامج الوطني لمكافحة التبغ في الوزارة شرحاً مفصلاً للإجراءات التي يتم اتخاذها في أماكن العمل كبيئة خالية من التبغ إلى جانب تسليط الضوء على أضرار التدخين وتأثيره السلبي على صحة الأفراد ومحيطهم والفوائد الصحية للتخلي عنه كما يوفر الدليل إرشادات عملية للمدير أو المسؤول عن المنشأة وكذلك الموظفين للوصول إلى بيئة عمل خالية من التبغ ويشمل ذلك إجراءات التعامل مع المخالفين وخطوات دعم الموظفين المدخنين في الإقلاع عن هذه العادة.
وتعد الإمارات من الدول السباقة في هذا المجال حيث صدر في عام 2009 القانون الاتحادي بشأن مكافحة التبغ ومن ثم صدرت اللائحة التنفيذية لضبط كافة الأنشطة المتعلقة بالتبغ بهدف حظر التدخين في الأماكن العامة المغلقة أو استخدام التبغ بأي شكل من الأشكال في جميع الأماكن العامة مثل المؤسسات الحكومية والصحية والتعليمية ووسائل النقل العام وغيرها.
وقال سعادة الدكتور حسين عبدالرحمن الرند وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة إن إصدار هذا الدليل الإرشادي يمثل مرجعية ووسيلة تساعد المنشآت الحكومية والخاصة كافة على الالتزام بتعزيز بيئة عمل خالية من استخدام كافة منتجات التبغ بالإضافة إلى أنه يعكس التزام دولة الإمارات بالاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ والتي صدقت عليها الدولة في عام 2005 لاعتماد تدابير فعالة لتوفير الحماية من التعرض لدخان التبغ في أماكن العمل ووسائل النقل والأماكن العامة”.
وأكد سعادة الدكتور حسين الرند جهود وزارة الصحة ووقاية المجتمع لمكافحة التبغ في متابعة ومراقبة مدى انتشار استهلاك التبغ وحماية أفراد المجتمع من التعرض للتدخين وتقديم خدمات الإقلاع عنه والتحذير من أضرار منتجات التبغ بكافة أنواعها وحظر الدعاية والإعلان عنها إلى جانب دعم القرار الحكومي بإضافة الضريبة الانتقائية على منتجات التبغ منذ 2019، لافتاً إلى أن هذه الجهود أدت خلال السنوات الماضية إلى خفض معدل استهلاك التبغ من 11.1 بالمئة في عام 2010 إلى 9.1 بالمئة بحسب المسح الصحي الوطني لعام 2018.
وأشار إلى أن دولة الإمارات ماضية في تحقيق هدف خطة العمل العالمية للأمراض غير السارية بحلول عام 2025 من خلال تحقيق انخفاض كبير في انتشار تعاطي التبغ في السنوات الأخيرة، وذلك وفقاً للتقرير العالمي الذي أصدرته منظمة الصحة العالمية مؤخراً حول اتجاهات انتشار تعاطي التبغ.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“من السكون إلى المستقبل” منصة معرفية لتعزيز وعي المجتمع بالطاقة النظيفة
المناطق_واس
نقلت أساليب التشويق والترفيه المصممة في فعالية “سُكون”، الزوار إلى عوالم المعرفة بالطاقة المتجددة، وأهميتها في الاستدامة، ودورها في ازدهار المستقبل، عبر تقديم محتوى علمي مُبتكر يُبسّط المفاهيم ويعزز الثقافة العلمية بأسلوب تفاعلي يناسب مختلف الفئات العمرية.
وإسهامًا من مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، في بناء مجتمع معرفي وابتكاري، جاءت الفعالية تحت عنوان “من السكون إلى المستقبل” لتعكس التوجّه نحو الطاقة النظيفة، من خلال برامج توعوية وتدريبية تدمج التعليم بالابتكار، وتعريف المجتمع بأهمية الطاقة النووية ودورها في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، إلى جانب تسليط الضوء على مصادر الطاقة المتجددة وغير المتجددة وسبل الاستفادة منها.
وأثرت مختلف محطات الفعالية التي احتضنها مركز مشكاة التفاعلي بالرياض، إحدى مبادرات المدينة، تجربة مختلف الفئات، من خلال العروض العلمية، والتجارب الحسية، والعروض المرئية، لتحلق بالمدارك نحو آفاق الطاقة النظيفة، وإسهامها في دعم المسارات التنموية، ولترتقي بالمعارف إلى استكشاف إمكاناتها المتجددة وتعزز الوعي بالاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية.
ولغاية هدفها “ترسيخ الثقافة العلمية”، عكست الفعالية، التزام المدينة بدورها التوعوي في مجالات الطاقة، وتعزيز الثقافة المجتمعية، عبر باقة منوعة من العروض والبرامج العلمية، من أبرزها عربة تفاعلية تُعرّف بأساسيات الطاقة للفئة العمرية من ست سنوات فما فوق، في بيئة تعليمية محفزة ومشوقة، لتكتمل التجربة بمسابقة تفاعلية محفزة على التفاعل مع المحتوى العلمي، وتُشجّع على اكتساب معلومات مبسطة حول الطاقة، وأثرها التنموي مستقبلاً.
وفي سياق إثراء المحتوى المعرفي المقدم لزوّار الفعالية في المدة من 29 يونيو إلى 3 يوليو الجاري، شملت العروض التفاعلية مجموعة من الأنشطة المميزة، من أبرزها “مزيج الطاقة”، وهو عرض علمي يُبرز الفروقات بين مصادر الطاقة المتجددة وغير المتجددة، ويُوضح آلية الدمج بينهما لتحقيق مزيج مثالي لإنتاج الكهرباء، إلى جانب ورشة “تحدي الطاقة النووية”، التي أتاحت فرصة التعرّف على الأدوات والملابس المستخدمة في المجال ذاته، واستكشاف مواقع العناصر الأساسية لها في الطبيعة، والاطلاع على كيفية عمل الروبوتات في بيئة العمل.
وأضفت محطات “من السكون إلى المستقبل” بُعدًا تفاعليًا عبر برامجها المتعددة، ومنها “العرض النووي”، وفيلم “عالم ديميتري”، لاستكشاف الذرات، وفيلم “إلى كوكب إكس”، الذي روى رحلة جيجا وإلكترو لاكتشاف سر اليورانيوم والانضمام لأكاديمية الطاقة، وقصة “رحلة الطاقة” المُخصصة لرياض الأطفال، للتعرف على استخدام مصادر متجددة كالرياح والشمس والأمواج، وخُتمت بورشة للرسم وصناعة لعبة تُدار بأحد هذه المصادر.