الصفدي يشدد على ضرورة وقف العدوان على غزة وتكثيف المساعدات الإنسانية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
الصفدي يحذر من خطورة ما ينتجه الاحتلال من معاناة وكارثة إنسانية غير مسبوقة لأهل القطاع
شدد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي على ضرورة وقف العدوان على غزة، وعلى أهمية تكثيف الجهود المستهدفة ضمان إيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع.
كما حذر الصفدي خلال لقائه وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا من خطورة ما ينتجه عدوان الاحتلال من معاناة وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
كما استعرض الوزيران مخرجات زيارة الدولة التي قام بها سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، إلى المملكة شهر نيسان /أبريل الماضي، وبحثا سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات، تنفيذاً لتوجيهات قيادتي البلدين الشقيقين.
ويستضيف الأردن غد الثلاثاء في البحر الميت مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة. ويعقد بتنظيم مشترك بين الأردن ومصر والأمم المتحدة.
وأكد الصفدي أهمية التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وعلى ضرورة الالتزام بقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وضمان حماية المدنيين، واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء قطاع غزة، لدى لقائه وزيرة الخارجية الهولندية هانكي برونز سلوت، ووزير خارجية جمهورية تشيلي ألبرتو فان كلافيرين، ووزير خارجية كولومبيا لويس جيلبرتو موريلو.
الوضع الإنسانيكما التقى الصفدي، في اجتماعين منفصلين، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة وكبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاخ، ورئيسة الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر كيت فوربس، حيث جرى بحث الوضع الإنساني الكارثي الذي يشهده قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وأكدوا على ضرورة وقف الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة، وعلى ضرورة تكثيف الجهود المستهدفة التوصل لوقف لإطلاق النار، كسبيل وحيد لضمان حماية المدنيين وإدخال المساعدات إلى القطاع دون عوائق.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة عدوان الاحتلال وزير الخارجية ايمن الصفدي على ضرورة فی غزة
إقرأ أيضاً:
شركة استشارية أميركية تنسحب من جهود الإغاثة الإنسانية في غزة
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، الثلاثاء 3 يونيو 2025، إن مبادرة تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل لإطعام سكان غزة الجائعين واجهت صعوبات خلال الأسبوع الأول من عملياتها، مع استقالة اثنين من كبار المسؤولين التنفيذيين، والاتهامات بأن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على حشود من المدنيين الذين هرعوا للحصول على طرود المساعدات، والرفض المستمر من جانب الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين للانضمام إلى الجهود.
وأضافت الصحيفة: "يوم الجمعة، سحبت شركة استشارات إدارية أمريكية رائدة، عُيّنت خريف العام الماضي للمساعدة في تصميم البرنامج وإدارة عملياتها التجارية، فريقها الميداني في تل أبيب".
وصرح متحدث باسم الشركة، مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG)، بأنها أنهت عقدها مع مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، وأعطت أحد كبار الشركاء الذين يقودون المشروع إجازةً مؤقتة، ريثما تُجرى مراجعة داخلية.
وقال ثلاثة أشخاص مقرّبون من كلٍّ من مؤسسة التمويل الدولية ومجموعة بوسطن الاستشارية، والذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لعدم تخويلهم بمناقشة الأمر، إنه سيكون من الصعب على المؤسسة مواصلة عملها بدون الاستشاريين الذين ساهموا في إنشائها، بالإضافة إلى المساعدة في تطوير المبادرة بالتنسيق الوثيق مع إسرائيل، حددت مجموعة بوسطن الاستشارية تكاليف دفع وتجهيز مجموعة المقاولين الذين بنوا أربعة مراكز توزيع في جنوب غزة، ولتوصيل المساعدات.
"إنهم في الواقع يحركون العجلات"، هذا ما قاله أحد الأشخاص المشاركين في مجموعة بوسطن الاستشارية.
وصرح متحدث باسم مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG) أن الشركة قدمت دعمًا "مجانيًا" للعملية الإنسانية، ولن تتقاضى أجرًا عن أي عمل قامت به نيابةً عن المؤسسة.
وناقض شخص آخر مطلع على عملياتها رواية الشركة، قائلًا إن المجموعة قدمت فواتير شهرية تزيد قيمتها عن مليون دولار.
وأعلنت المؤسسة في رسالة إلكترونية صباح الثلاثاء أنها وزعت أكثر من سبعة ملايين وجبة خلال الأيام الثمانية الأولى من عملها.
وكتب جون أكري، الذي عُيّن الأسبوع الماضي مديرًا مؤقتًا لمؤسسة GHF: "يُثبت هذا أن نموذجنا فعال، وهو وسيلة فعّالة لتقديم مساعدات منقذة للحياة لشعب غزة في ظل ظروف الطوارئ".
وقالت الصحيفة: "منذ اندلاع الحرب في غزة عقب الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة، كانت شحنات المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة متقطعة وغير كافية على الإطلاق لسكان القطاع الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة، وقد اتهمت إسرائيل، التي تُحكم قبضتها على وصول المساعدات الإنسانية عبر معابرها الحدودية، - دون دليل - حماس بالاستيلاء على جزء كبير من المساعدات التي قدمتها الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الأخرى سابقًا".
وصرح مهندسو خطة صندوق الإغاثة العالمي، بمن فيهم الحكومة الإسرائيلية، ورواد أعمال من القطاع الخاص، ومستشارون، وبعض الجهات الإنسانية الفاعلة، بأن آلية المساعدات الجديدة صُممت للحماية من أعمال النهب والاستيلاء التي تقوم بها الجماعة المسلحة. وقد تم التعاقد مع مقاولين أمريكيين مسلحين لتأمين قوافل المساعدات والإشراف على مراكز التوزيع.
وأضافت: "جاء بدء التوزيع عقب حصار دام أحد عشر أسبوعًا، منعت خلاله إسرائيل دخول أي مساعدات إلى غزة".
وأعلنت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن خطط لنقل جميع سكان غزة تقريبًا إلى الجزء الجنوبي من القطاع المحاصر الذي تبلغ مساحته 141 ميلًا مربعًا، في إطار هجومها الجديد في الشمال للقضاء على مقاتلي حماس. وحتى الآن، قُتل أكثر من 54 ألف فلسطيني جراء الهجمات الإسرائيلية خلال الحرب التي استمرت 19 شهرًا، وفقًا لوزارة الصحة في غزة، التي لا تُفرّق بين المدنيين والمقاتلين .وفقا للصحيفة
وتعمل ثلاثة من أصل أربعة مراكز توزيع في الجنوب الآن، وعادة ما تعمل فقط لعدة ساعات في الصباح حتى يتم استنفاد شحنات الأغذية المعبأة لهذا اليوم.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية زلزال بقوة 5.8 درجة يضرب شرق المتوسط مسؤول بإدارة بايدن: إسرائيل ارتكبت "بلا شك" جرائم حرب في غزة تشيلي تتعهد بزيادة الضغط على إسرائيل بسبب حربها على غزة الأكثر قراءة وزير خارجية ألمانيا لإسرائيل: لن نتضامن معكم بالإجبار دعاء اليوم الأول من عشر ذي الحجة 2025 - 1446 بالفيديو: فوضى في مركز توزيع المساعدات برفح: فقدان السيطرة وتدخل عسكري إسرائيلي الأمم المتحدة تنتقد مؤسسة إغاثة غزة: عملها "تشتيت للانتباه" عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025