خبير: مشروع تطوير رأس الحكمة أعطانا مساحة للتنفس.. ولكن لم يحل الأزمة الاقتصادية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أكد مصطفى إسماعيل حسن، الخبير في مجال الاستثمار، أن عجز الموازنة دفع الحكومة لاقتراض من البنك المركزي دون زيادة الإنتاج، منوهًا بأن البنك المركزي لم يتعامل بكل أدواته مع عجز الموازنة مما ساهم في الضغط على النقد الأجنبي، مشددًا على أن مشروع تطوير مدينة رأس الحكمة مشروع كبير جدًا وأعطت للدولة المصرية مساحة حركة جيدة، وأعطتنا مساحة للتنفس ولذلك هذا الوقت هو الأفضل للانتظار والتخطيط ووضع الحلول.
وأشار "حسن"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن مشروع تطوير رأس الحكمة أكسبنا بعض الوقت ولكن لم يحل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها الدولة المصرية خلال الفترة الحالية، موضحًا أن هذا المشروع خففت الأزمة وقللت الضغوطات ولكن لم نعالج أصل الداء وعالجنا الأعراض.
عاجل| "الديهي" يكشف موعد إعلان أسماء التشكيل الوزاري للحكومة الجديدة توضيح هام من إبراهيم عيسى على طريقة تشكيل الحكومة الجديدةوشدد على أنه لا بد من معالجة عجز الموازنة، أما أن يكون من خلال تخفيض الإنفاق أو زيادة الإيرادات، موضحًا أن فوائد الديون أصبحت أكبر مكون في مصاريف الدولة المصرية، والسنادي هناك زيادة أكبر بسبب ارتفاع سعر الفائدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مشروع رأس الحكمة مشروع رأس الحكمة الحكومة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: مصر الأولى إفريقيًا في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر
أكد المهندس إيهاب محمود، الخبير الاقتصادي، أن مصر تولي اهتمامًا بالغًا بزيادة حصتها من التجارة الدولية، وتسعى لتحويل نفسها إلى مركز عالمي للتصنيع والخدمات اللوجستية.
وقال «محمود»، خلال لقائه عبر قناة «النيل للأخبار»، إن الدولة المصرية، انطلاقًا من رؤية الجمهورية الجديدة وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، أولت اهتمامًا خاصًا بتطوير البنية التحتية للموانئ البحرية والجافة، بالإضافة إلى شبكة الطرق اللوجستية، وقد شمل هذا التطوير جميع الموانئ على مستوى الجمهورية، مستغلة الموقع الجغرافي المتميز لمصر على البحرين الأحمر والمتوسط.
وأوضح أن إنشاء الهيئة الاقتصادية لقناة السويس يهدف إلى استقطاب أكبر قدر من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والتي ستدر عائدات دولارية وعملات أجنبية لمصر، وقد ساهمت هذه الخطوات بالفعل في وضع مصر بالمركز الأول أفريقيًا في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، بفضل ما لمسته الشركات العالمية والخطوط الملاحية من حجم التطوير الحاصل في الموانئ والمحطات الجديدة، مثل محطتي «تحيا مصر 1 و2»، وتطوير موانئ الإسكندرية، والدخيلة، والسخنة، ودمياط.
ولفت إلى أن مصر تستهدف الوصول إلى 30 مليون حاوية ترانزيت بحلول عام 2030، كما تركز على زيادة صادراتها من الحاصلات الزراعية، والصناعات الغذائية، والبتروكيماويات، والصناعات التعدينية، مشددًا على أن المنتج المصري، عندما يحمل شعار «صنع في مصر» ويصل للأسواق العالمية بسعر تنافسي وفي توقيته، يعكس صورة إيجابية عن استقرار مصر الاقتصادي والسياسي.
ونوه بأن مشروع القطار الكهربائي السريع يلعب دورًا حيويًا في منظومة الشحن واللوجستيات، موضحًا أن هذا المشروع يختصر الوقت وينقل العنصر البشري «المستثمر، والعامل، والمهندس» إلى أماكن حيوية في وقت قصير وبشكل آمن، مما يشجع المستثمرين على التوسع في استثماراتهم داخل مصر.
اقرأ أيضاًتركيب قضبان مشروع القطار الكهربائي السريع العين السخنة-مطروح «فيديو»
موعد تشغيل القطار الكهربائي السريع.. يربط الجيزة بأسوان مرورًا بـ 36 محطة
تعرف على محطات القطار الكهربائي السريع بالأقصر