اليمين المتطرف الفرنسي يشن هجوما حادا على الجزائر
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
لا تزال الجزائر في قلب المناقشات السياسية في فرنسا، وخاصة بين اليمين المتطرف.
واستغل سيباستيان تشينو، المتحدث باسم حزب التجمع الوطني، بعد فوز حزبه في الانتخابات الأوروبية. ظهوره على قناة BFM TV لاستهداف الجزائر.
ومن المهم أن نتذكر أن التجمع الوطني، بقيادة مارين لوبان، وضع دائما الهجرة والجزائر في قلب اهتماماته.
وقال تشينو بتصريح مهم: “نقترح إلغاء الاتفاقيات التي تربطنا بالجزائر. يجب إعادة تقييم اتفاقيات الهجرة هذه أو حتى إلغائها. وهي وجهة نظر يشاركه فيها جزء من اليمين الفرنسي”.
بالإضافة إلى ذلك، تعد اتفاقيات الهجرة موضوعًا ساخنًا بالنسبة لليمين المتطرف.
وأكد سيباستيان تشينو من جديد رغبة حزبه في مراجعة هذه الاتفاقيات. مؤكدا على أهميتها في سياسة الهجرة الفرنسية.
يعد خطاب سيباستيان تشينو جزءًا من استراتيجية أوسع لليمين المتطرف الفرنسي. حيث يستخدم هذا الحزب الجزائر كوسيلة لمعالجة قضايا أوسع مثل الهجرة والأمن.
ومن خلال استحضار إلغاء اتفاقيات الهجرة مع الجزائر، يسعى تشينو إلى تعزيز موقف حزبه على الساحة السياسية الفرنسية.
علاوة على ذلك، استخدم هذا الحزب الجزائر منذ فترة طويلة كنقطة محورية في خطاباته السياسية. حيث تسمح هذه الاستمرارية في الخطاب للحزب بالحفاظ على حضوره المستمر في النقاش العام.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بن غفير: ألمانيا تعود إلى النازية مجددًا
زعم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتامار بن غفير ألمانيا بالعودة إلى النازية بعد أن صرّح وزير خارجيتها، يوهان فادفول، بأن مؤتمر الأمم المتحدة الأخير حول حل الدولتين أظهر أن "إسرائيل تجد نفسها أقلية بشكل متزايد".
وقال الوزير اليميني المتطرف : "بعد 80 عامًا من المحرقة، تعود ألمانيا إلى دعم النازية"، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
يأتي هذا التعليق في الوقت الذي يتوجه فيه فادفول إلى دولة الاحتلال لإجراء محادثات مع نظيره جدعون ساعر ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المتحالفين مع بن غفير في الائتلاف الحاكم.
أشار وادفول في بيان إلى أنه "في ضوء التهديدات العلنية بالضم من قِبل بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية، فإن عددًا متزايدًا من الدول الأوروبية مستعد للاعتراف بدولة فلسطين دون مفاوضات مسبقة".
يُعدّ بن غفير وأعضاء حزبه اليميني المتطرف "عوتسما يهوديت" من أشدّ المؤيدين لضمّ الضفة الغربية، مع أن آخرين في حكومة نتنياهو يؤيدون هذه الخطوة أيضًا.