ساندرا بلوك ونيكول كيدمان تعودان لـ«Practical Magic» بعد 26 عاما
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تتسعد شركة «وارنر برذرز» لتقديم جزء جديد من الفيلم الكلاسيكي «Practical Magic» الذي صدر عام 1998، وتجري الشركة محادثات حاليا مع ساندرا بلوك ونيكول كيدمان لإعادة تقديم شخصيتهما في الفيلم مرة أخرى.
سيقوم أكيفا جولدسمان بكتابة سيناريو الفيلم الجديد، ومن المتوقع أن تشاركان ساندرا بولوك ونيكول كيدمان بإنتاجه إلى جانب دينيس دي نوفي، وفقًا لموقع «فارايتي».
وتدور أحداث فيلم «Practical Magic» حول الشقيقتين (سالي) و(جيليان) التي تنشأن في أسرة تمارس السحر، وتجدان أنفسهما في موقف صعب تضطران لاستخدام سحرهما لتدمير الروح الشريرة لصديق (جيليان) المسيء قبل أن تقتلهما، وهو من إخراج جريفين دن ومقتبس من رواية عام 1995 التي تحمل نفس الاسم للكاتبة أليس هوفمان.
حقق الفيلم 68.3 مليون دولار في جميع أنحاء العالم مقابل ميزانية قدرها 75 مليون دولار، لكنه اكتسب منذ ذلك الحين شهرة كبيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نيكول كيدمان جزء ثان ساندرا بولوك
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: مصر أرض الفراعنة التي حملت الحضارات عبر العصور
زار قداسة البابا تواضروس الثاني، والوفد المرافق لقداسته، متحف الكتب والسفر “أدليجات” في العاصمة الصربية بلجراد.
ويقام المعرض تحت عنوان: "الأديرة القبطية والأقباط في المطبوعات التاريخية الصربية"، ويحوي مقتنيات نادرة توثق التراث القبطي في صربيا ضمن مجموعات المتحف، موزعة على ١٩ غرفة تمثل ثقافات مختلفة حول العالم، بينها مصر وإثيوبيا.
تأتي زيارة قداسة البابا للمتحف وافتتاح المعرض في إطار زيارة قداسة البابا لصربيا ضمن جولته الرعوية الحالية بإيبارشية وسط أوروبا التي بدأها يوم ٢٥ أبريل الماضي، حيث تعد زيارة صربيا المحطة الثالثة من محطات جولة قداسته بالايبارشية.
وأعرب قداسة البابا في كلمته عن سعادته بالزيارة، قائلاً: “أنا سعيد أن أكون معكم اليوم في متحف الكتب والسفر، جئت إليكم من أرض مصر، أرض الفراعنة، التي حملت الحضارات عبر العصور. مصر وطن عريق تعاقبت عليه حضارات متعددة؛ من الحضارة الفرعونية إلى القبطية، ثم الإسلامية والعربية، وصولاً إلى الحضارة الإفريقية وحضارات البحر الأبيض المتوسط والحضارة اليونانية الإغريقية، وهو ما صنع من مصر بوتقة غنية بالوحدة والتنوع في آن واحد. هذه الحضارات جميعها جعلت مصر غنية بتراثها وثقافتها. وأيضًا من أرض مصر التي تأسست على أرضها كنيستنا القبطية منذ القرن الأول الميلادي على يد القديس مارمرقس الرسول، وحافظت على تراثها، واللغة القبطية، والموسيقى، والأديرة التي ما زالت قائمة حتى اليوم شاهدة على إيمان الأجيال.
وقدم قداسته لمحة عن تاريخ الكنيسة القبطية، الذي بدأ إثر كرازة القديس مرقس الرسول في الإسكندرية، وفكرة الرهبنة التي بدأت على يد القديس الأنبا أنطونيوس الذي صار أبًا للرهبان في العالم كله. كما ألقى الضوء على رحلة العائلة المقدسة إلى أرض مصر، وما تركته هذه الزيارة من بركة عميقة وجعلت لمصر مكانة روحية خاصة، وخلال الحديث، وأوضح أن الكنيسة القبطية اليوم تخدم أبناءها في جميع قارات العالم.
وأضاف قداسته: “أدعوكم جميعًا لزيارة مصر، فمصر متحف مفتوح يحمل تراثًا فريدًا من المعابد والآثار والأديرة والمكتبات، يجمع بين الحضارة القديمة والروح المسيحية العريقة.”
وخلال الزيارة، أهدى قداسة البابا المتحف مجموعة من الكتب القبطية باللغة العربية والإنجليزية، أعرب عن سعادته بانضمامها إلى مقتنيات المتحف. كما اطلع على مجموعة مميزة من الكتب القبطية، إلى جانب مؤلفات عن شخصيات مصرية بارزة مثل نجيب محفوظ والدكتور زاهي حواس.
واختتمت الزيارة بجولة بين غرف المتحف المتنوعة، التي جمعت ثقافات من الهند والصين وإثيوبيا ومصر، في مشهد يعكس التلاقي الإنساني والثقافي بين شعوب العالم.