كيف تستفاد فلسطين من قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة؟
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تأتي الموافقة على مشروع قرار مجلس الأمن الدولي المقترح من جانب الرئيس الأمريكي جو بايدن بوقف إطلاق النار في غزة في توقيت مهم، إذ صوت 14 عضوًا في المجلس لصالح المشروع بينما امتنعت روسيا عن التصويت.
وتُعتبر هذا المرة الأولى التي يتبنى فيها مجلس الأمن خطة لوقف إطلاق النار في غزة منذ بداية الحرب منذ أكثر من 8 أشهر، فيما يتضمن القرار تفاصيل المقترح وينص على أنه إذا استغرقت المفاوضات أكثر من 6 أسابيع في المرحلة الأولى، سيتواصل وقف إطلاق النار طالما استمرت المفاوضات.
أكد الدكتور محمد محمود مهران، الخبير في القانون الدولي وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، على أهمية قرار مجلس الأمن الدولي الداعم لمقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن، بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، واعتبر هذه الخطوة مهمة في تسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني وإنهاء المعاناة المتزايدة للمدنيين.
وأكد الدكتور مهران، في تصريحات صحفية لـ«الوطن» أن هذا القرار الذي صدر بناءً على دعوة من الولايات المتحدة يكتسب أهمية خاصة، حيث إنه صدر عن الجهاز التنفيذي للأمم المتحدة المسؤول عن حفظ السلم والأمن الدوليين، ويعكس تحولًا إيجابيًا في الموقف الأمريكي الذي كان يميل لصالح الاحتلال الإسرائيلي لفترة طويلة.
قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة «ملزم»وأضاف الخبير في القانون الدولي، أن قرارات مجلس الأمن ملزمة قانونيًا على جميع الدول الأعضاء، وأن الامتثال لتلك القرارات يشكل واجبًا ينبغي على الجميع الالتزام به، وخاصة الأطراف المتنازعة، ودعا إسرائيل وحركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى إلى تنفيذ القرار والالتزام الصارم بوقف شامل لإطلاق النار وكافة الأعمال العدائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قرار مجلس الامن بوقف اطلاق النار في غزة مجلس الامن وقف اطلاق النار غزة مجلس الامن وقف اطلاق النار غزة وقف اطلاق النار في غزة بوقف إطلاق النار فی إطلاق النار فی غزة قرار مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
السعودية ومصر ترحبان بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
رحبت مصر والسعودية بإعلان ترامب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، فيما أكدت الصين على أهمية حفظ السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
ومن جانبها، ثمنت المملكة العربية السعودية الجهود المبذولة لخفض التصعيد.
وقالت الخارجية السعودية في بيان لها: "تتطلع المملكة أن تشهد الفترة المقبلة التزاما من جميع الأطراف بالتهدئة والامتناع عن استخدام القوة أو التلويح بها، وأن يسهم هذا الاتفاق في إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة وتجنيبها مخاطر استمرار التصعيد".
وتابعت: "وتجدد المملكة موقفها الثابت في دعم انتهاج الحوار والوسائل الدبلوماسية سبيلًا لتسوية الخلافات والنزاعات الإقليمية انطلاقًا من مبدأ احترام سيادة الدول وترسيخ الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار في المنطقة والعالم".
بدورها، شددت مصر على كون إعلان ترامب تطورا جوهريا نحو احتواء التصعيد الخطير الذي شهدته المنطقة خلال الأيام الأخيرة، ومن شأنه أن يشكل نقطة تحول هامة نحو إنهاء المواجهة العسكرية بين البلدين واستعادة الهدوء بالمنطقة.
وأكدت مصر، في بيان لوزارة الخارجية اليوم الثلاثاء، أن "هذه الخطوة تمثل فرصة حقيقية لوقف دائرة التصعيد والهجمات المتبادلة، وتهيئة البيئة المواتية لاستئناف الجهود السياسية والدبلوماسية، وتدعو مصر الطرفين الإسرائيلي والإيرانى بالالتزام الكامل بوقف إطلاق النار، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس خلال هذه المرحلة الدقيقة، واتخاذ الإجراءات التي تسهم في تحقيق التهدئة وخفض التصعيد، بما يحافظ على أمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها".
وفي السياق، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، الثلاثاء، إن بكين لا ترغب في تصعيد التوتر بين إسرائيل وإيران، وإنها مستعدة للعمل مع المجتمع الدولي للحفاظ على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأضاف المتحدث قوه جيا كون في مؤتمر صحفي دوري أن الصين تدعو جميع الأطراف المعنية إلى العودة إلى التسوية السياسية في أقرب وقت.
وقال ترامب، الثلاثاء، إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران "دخل حيز التنفيذ الآن"، ودعا الجانبين إلى عدم انتهاكه.
وذكر ترامب في منشور على منصته تروث سوشيال أن "وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ الآن، الرجاء عدم انتهاكه".
وفي وقت سابق، قال ترامب: "جاءتني إسرائيل وإيران، في آنٍ واحد تقريبًا، وقالتا: سلام".
وأضاف: "عرفتُ أن الوقت قد حان. العالم، والشرق الأوسط، هما الرابحان الحقيقيان. سيشهد كلا البلدين حبًا وسلامًا وازدهارًا هائلين في مستقبلهما".
وتابع: "لديهما الكثير ليكسباه، لكنهما سيخسران الكثير إذا انحرفا عن طريق البر والحق. مستقبل إسرائيل وإيران لا حدود له، ومليء بالوعود العظيمة. بارك الله فيكما".