شركة جويس للسياحة تستعد لموسم الصيف بتفاؤل فى فرع الغردقة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تستعد شركة جويس للسياحة بفرعها فى الغردقة لموسم الصيف الحالى بتجهيزات مكثفة وآمال كبيرة فى تحقيق نجاح باهر. وتستهدف الشركة جذب عدد كبير من السياح من عدة أسواق واعدة، منها أرمينيا، مولدوفا، مقدونيا، بلغاريا، والأسواق الأوروبية الغربية.
فى إطار الاستعدادات لموسم الصيف، قامت شركة جويس بتطوير برامج سياحية مميزة تتضمن رحلات بحرية، رحلات غوص، وجولات ثقافية فى مدينة الغردقة وما حولها.
تشير التوقعات إلى أن الأسواق الواعدة من أرمينيا، مولدوفا، مقدونيا، وبلغاريا ورومانيا تساهم بشكل كبير فى زيادة عدد الزوار هذا العام. تعزز هذه التوقعات الاتفاقيات والشراكات التى أبرمتها الشركة مع وكالات السفر فى هذه الدول، بالإضافة إلى العروض الترويجية الجذابة التى أطلقتها.
وتعتبر الأسواق الغربية الأوروبية أيضًا هدفًا رئيسيًا لشركة جويس، حيث شهدت اهتمامًا متزايدًا من السياح القادمين من دول مثل ألمانيا، فرنسا، إيطاليا، والمملكة المتحدة. وتعمل الشركة على تقديم باقات سياحية تلبى احتياجات وتوقعات هؤلاء الزوار، من حيث الجودة والراحة والابتكار.
مع التفاؤل الكبير تجاه موسم الصيف الحالي، تستعد شركة جويس لتوسيع نشاطها وتعزيز تواجدها فى الأسواق الجديدة. وتعكف الشركة على دراسة إمكانية فتح فروع جديدة فى أماكن استراتيجية، بالإضافة إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية لتسهيل عملية الحجز والدفع الإلكتروني.
تعد هذه الخطوات جزءًا من استراتيجية شاملة تهدف إلى تحقيق نمو مستدام وتوفير تجربة لا تُنسى للسياح من مختلف أنحاء العالم، مما يعزز من مكانة الغردقة كواحدة من أبرز الوجهات السياحية فى مصر.
باختصار، فإن استعدادات شركة جويس لموسم الصيف تعكس التزامها بتقديم خدمات سياحية عالية الجودة وجذب المزيد من السياح من الأسواق الواعدة، مما يسهم فى دعم الاقتصاد المحلى وتحقيق التنمية المستدامة فى قطاع السياحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جويس للسياحة أرمينيا مولدوفا مقدونيا بلغاريا الغردقة لموسم الصیف
إقرأ أيضاً:
إجراءات صارمة ضد الزوّار شبه العراة في بلدة سياحية فرنسية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- فرضت بلدة سياحية فرنسية غرامات على من يتجولون عراة الصدر أو بملابس السباحة في أي مكان آخر غير الشاطئ.
وأعلن يانيك مورو، رئيس بلدية بلدة لي سابل دولون، الواقعة في منطقة فانديه على ساحل المحيط الأطلسي الفرنسي، فرض غرامات تصل إلى 150 يورو (175 دولارًا) على من يتجولون "شبه عراة" في البلدة، بحسب منشور له نشره على "فيسبوك" الثلاثاء.
وانتقد مورو الرجال عراة الصدر، واصفًا سلوكهم بـ"غير لائق"، وكتب: "إنها مسألة احترام للسكان المحليين الذين لا يرغبون بأن يتجول الناس في بلدتهم عراة".
كما أضاف مورو، الذي دعا الشرطة المحلية إلى ضمان تطبيق القانون، أن هذا الأمر يشكّل أيضًا "قاعدة أساسية للنظافة العامة واحترام الذوق العام في أسواقنا، ومتاجرنا، وشوارعنا".
وتابع: "إذا كنت تريد استعراض عضلات صدرك وسروال السباحة الخاص بك في لو سابل دولون، فهناك شاطئ ممتد لـ11 كيلومترًا تحت تصرّفك".
أُرفق منشور مورو بصورة لملصق عن الغرامة، إلى جانب شعار يقول: "في لو سابل دولون، الاحترام لا يأخذ إجازة".
يبدو أن هذه الخطوة لاقت استحسانًا كبيرًا، مع ترك العديد من مستخدمي "فيسبوك" تعليقات إيجابية أسفل منشور العمدة، ومنهم دومينيك كاميو مارسيال الذي كتب التالي: "شكرًا لك أيها العمدة. أجد الأمر لا يُطاق أبدًا".
إلا أن البعض أشاروا إلى وجود أمور أكثر أهمية للقلق بشأنها، مثل التعامل مع الجرائم.
فلو سابل دولون انضمّت إلى قائمة متزايدة من البلدات الفرنسية التي بدأت بفرض قيود صارمة على ما تُعدّه سلوكيات غير لائقة.
وفي أركاشون، وهي وجهة سياحية شهيرة أخرى على الساحل الغربي، فرضت السلطات أيضًا غرامة قدرها 170 دولارًا تقريبًا على أي شخص يتجول في المدينة بملابس غير محتشمة.