البارتي يعلق على اصدار إقامة دخول لنينوى: غير مفهوم و هدفه سياسي
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علق عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني سعيد ممو زيني، اليوم الثلاثاء (11 حزيران 2024)، على نية الحكومة المحلية في نينوى المباشرة بتطبيق "إقامة دخول" لسكان إقليم كردستان قبل دخولهم المحافظة.
وقال ممو زيني في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هذا الأمر غير مفهوم وغير منطقي، كون ما تقوم به السيطرات الأمنية في إقليم كردستان هو بطاقة معلومات خشية من دخول عناصر مطلوبين أو عليهم مؤشر أمني".
وأضاف أن "العملية ليست استنقاص أو فيها إهانة وانما هي بهدف الحفاظ على أمن المحافظات في إقليم كردستان، وما يثار اليوم هو لغرض سياسي والهدف منه التحريض بين المواطنين".
وأشار إلى أن "أكثر من مليون مواطن من أهالي نينوى عاشوا معززين مكرمين في محافظات الإقليم ولم يتم الاعتداء أو التجاوز عليهم، وأبواب كردستان ماتزال مفتوحة لكل العراقيين".
وكان النائب عن محافظة نينوى عبد الرحيم الشمري، طالب في وقت سابق، بعمل إقامة لسكان إقليم كردستان أثناء دخولهم إلى نينوى للمعاملة بالمثل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
دخول “مربعانية القيظ” اليوم.. والبداية الفعلية لفصل الصيف مناخيًا
بدأت اليوم “مربعانية القيظ” إحدى أبرز فترات الصيف في الجزيرة العربية، التي تمثل البداية المناخية الفعلية لفصل الصيف، وتشهد أطول نهارات العام وأقصر لياليه، وسط مؤشرات لارتفاع تدريجي في درجات الحرارة على مختلف مناطق الخليج العربي.
ويمتد هذا الموسم على مدى 40 يومًا، ويُعد من أكثر المواسم حرارة في السنة، وتتزامن بدايته مع نهاية موسم “الكنة”، الذي يتميز بحرارة النهار واعتدال الأجواء نسبيًا ليلًا، وتُعرف “المربعانية” بهذا الاسم نسبةً إلى مدتها الزمنية، التي تبلغ أربعين يومًا.
وأوضح عضو جمعية آفاق لعلوم الفلك برجس الفليح أن مربعانية القيظ تبدأ مع طلوع نوء الثريا، وتستمر خلال ثلاثة أنواء متتابعة هي: الثريا، الدبران، والهقعة، ويمتد كل نوء منها 13 يومًا.
اقرأ أيضاًالمجتمعالسديس يوصي ضيوف الرحمن بالإكثار مِنَ التَّهلِيلِ وَالتَّكبِيرِ وتعظيم حرمة شهر ذي الحجة
وبيين أن مربعانية القيظ تختلف عن مربعانية الشتاء، التي تبدأ بنوء “الإكليل”، مشيرًا إلى أن مربعانية الصيف تتسم بهبوب رياح شمالية غربية مع شروق الشمس، تشتد تدريجيًا خلال النهار، وتخف حدتها عند الغروب، في حين تبدأ أشعة الشمس بالتعامد على الأرض منتصف الموسم، مما يؤدي إلى تصاعد درجات الحرارة بفعل الحرارة المختزنة في باطن الأرض.
وأشار الفليح إلى أن هذه المرحلة تُعرف بـ”حر الانصراف”، حيث يبلغ الحر ذروته، خاصة في حال سكون الرياح وتكوّن السحب الكاتمة التي تزيد من احتباس الحرارة في الأجواء, وفي نهاية مربعانية القيظ، تصل الأرض إلى أبعد نقطة عن الشمس فيما يُعرف بـ”الأوج الأرضي”، وهو ما يقلل نسبيًا من سطوع الشمس نتيجة وجود الغبار العالق في الجو، وتبدأ خلال هذه الفترة مرحلة نضج ثمار النخيل، إيذانًا ببدء موسم جني الرطب في عدد من المناطق الزراعية.