تبدأ بعد ثمانية أيام، وتحديدًا يوم الثلاثاء الموافق 12 أغسطس الجاري، عودة المشرفين التربويين وأعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية إلى المدارس، إيذانًا بانطلاق الاستعدادات الميدانية للعام الدراسي الجديد 1447 هـ - 1448 هـ، وسط ترتيبات تنظيمية مبكرة وضعتها وزارة التعليم لضمان انطلاقة تعليمية فاعلة وجاهزية شاملة في مختلف مناطق المملكة.


وأكدت الوزارة أن إدارات الموارد البشرية في إدارات التعليم ستتولى متابعة عملية الانضباط الوظيفي ابتداءً من أول يوم للعودة، وذلك من خلال رصد حضور الموظفين عبر تطبيق ”حضوري“، الذي يمثل أحد أدوات التحول الرقمي المستخدمة لتعزيز الرقابة ورفع كفاءة الأداء الإداري داخل البيئة التعليمية.
أخبار متعلقة إطلاق مسارات جديدة لحافلات الرياض لربطها بشبكة قطار المدينة”هدف“: 54 ألف مستفيد من دعم التدريب.. و92% نسبة الاستدامة الوظيفيةوأوضحت ”التعليم“ أن اعتماد تطبيق ”حضوري“ يأتي ضمن حزمة من الإجراءات التي تهدف إلى ضبط الالتزام المهني وضمان جاهزية الكوادر من اليوم الأول، مشيرة إلى أن التطبيق يُمكّن الجهات المختصة من مراقبة مستويات الحضور والانصراف بدقة وشفافية، دون الحاجة إلى تدخل يدوي. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أعمال الصيانة بالمدارس استعدادا لعودة الدراسة
عودة المعلمين
ويلي عودة الإداريين والمشرفين التربويين بيوم الأحد الموافق 17 أغسطس، عودة المعلمين الممارسين رسميًا لأداء مهامهم التعليمية، على أن يُستأنف الدوام المدرسي الكامل للطلاب والطالبات يوم الأحد 24 أغسطس، في جميع المدارس الحكومية والأهلية بمختلف المراحل الدراسية.
وتندرج هذه الخطوات ضمن خطة تهيئة ميدانية متكاملة وضعتها الوزارة لتأمين انطلاقة سلسة للعام الدراسي، تشمل التأكد من جاهزية المدارس، واستكمال توزيع الكتب والمقررات، وتنفيذ برامج الإعداد المهني، إلى جانب تجهيز المرافق الفنية والتقنية، بما يتوافق مع متطلبات السلامة وجودة التعليم.
كما يُنتظر أن تشهد المدارس خلال هذه المرحلة اجتماعات تنسيقية وورش عمل تستهدف رفع كفاءة الكوادر التعليمية والإدارية، وتعزيز جاهزية البيئة المدرسية، بما يسهم في تحسين نواتج التعلّم وتحقيق مستهدفات وزارة التعليم في ضوء رؤية المملكة 2030.
وشددت الوزارة على أهمية التزام كافة منسوبي التعليم بالمواعيد المحددة للعودة، مؤكدة أن الجدية في الانطلاقة تنعكس على جودة العملية التعليمية ومخرجاتها، مشيرة إلى أن الرقابة الرقمية أصبحت جزءًا أساسيًا من أدوات الإدارة التعليمية الحديثة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات عبدالعزيز العمري جدة استعدادات العام الدراسي عودة الدراسة العام الدراسي 1447 الدراسة الإجازة

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!



كان الهدف الأساسى من دخول القطاع الخاص فى الإستثمار فى مجال التعليم، هو المعاونة فى تنفيذ السياسات التعليمية طبقاَ لخطة الدولة  وكانت المشاركة تعتمد على أن هذه المؤسسات التعليمية الخاصة، غير قاصدة للربح  وبالتالى نالت هذه المؤسسات والشركات إستثناءًا فى القانون بأن لا تتحمل أية أنوع من الضرائب العامة أو النوعية على نشاطها، وكانت المدارس والمعاهد الخاصة فى عصور غير بعيدة أى فى الخمسينيات والستينيات والسبعينيات هى مقصد الطلاب ذوى القدرات المالية القادرة وفى نفس الوقت القدرات الفنية والعقلية الأقل كان ينظر للتلميذ الذى يقصد التعليم الخاص بأنه تلميذ (خائب ) لا يستطيع أن يجد له مكاناَ فى التعليم العام أو كما كان يسمى ( التعليم الميرى ) حيث كان التعليم فى مدارس الحكومة  شىء تتباهى به الأسر المصرية، ولعل بعض أسماء المدراس التى نقف لها ونشير إليها بالبنان  مثل الإبراهيمية والخديوية، والسعيدية، وكذلك مدرسة الفسطاط أو عمرو بن العاص، ومدرسة السنية للبنات، هذه المدارس كانت أسمائها وطلابها شىء مميز فى النشاط التعليمى المصرى، وتخّرج من هذه المدارس قادة ورواد مصر فى كل مناحى الحياة حتى فى الرياضة الأكثر شعبية ( كرة القدم ) كانت الخماسيات التى تجرى بين تلك المدارس لنيل كأس المدارس الثانوية  أهم بكثير من كأس "مصر"، الذى لا نسمع عنه شيئاَ اليوم وسط أندية رياضية محترفة فى اللعب وفى نشاط كرة القدم، ومع ذلك كانت المدارس الخاصة المنافسة فى هذا العصر، لها أسمائها مثل "فيكتوريا كوليج"، ومثل ( دى لاسال ) ومثل ( السكركير ) ( والميريدديه ) " والفرانشيسكان " وغيرهم من مدارس محترمة، قام على إدارة هذه المدارس سواء عامة ( أميرى ) أو خاصة أسماء لامعة فى عالم التربية والتعليم  وكان يقصد هذه المدارس الخاصة شباب وبنات من مصر والعالم العربى  ولا ننسى أن بعض قادة الدول العربية هم خريجى هذه المدارس مثل الملك حسين بن طلال(ملك الأردن) ( رحمه الله عليه ) خريج فيكتوريا الإسكندرية وكان متزاملًا مع المرحوم الفنان عمر الشريف هكذا كانت المدارس، نجوم لامعة فى عالمنا العربى،  واليوم نسمع عن مدارس يتعارك فيها الملاك بالأسلحة البيضاء بل ويضرب الرصاص، شيء من الفزع يصيب الطلاب والسكان، أثر بلطجة أصحاب المدارس الجدد.
ولكن كيف بدأت هذه الأخلاقيات تغزوا مجال التعليم فى مصر ؟
هذا سؤال يجب توجيهه للقادة والسادة العاملين فى نشاط التعليم، لا يمكن أبداَ السكوت على هذا المستوى المتدنى من التربية والأخلاق، وكذلك من الجشع والإبتزاز، وعدم ملائمة الظروف التى تمر بها البلاد فى مجال التعليم ولعل عودة الدولة عن رفع الإستثناء فى الضرائب على هذه المدارس للقناعة لدى الإدارة والمشرعين فى بلادنا أن هذه الشركات والمؤسسات التعليمية الخاصة حادت عن أهداف إنشائها وبالتالى أصبحت مؤسسات تتاجر فى العقول وتربح دون حساب، وبالتالى هذه المظاهر التى تتناقلها وكالات الأنباء عن مستوى إحدى مدارسنا الخاصة التى كانت محترمة !! وما زلنا فى إنتظار الوزير المسئول عن التعليم، لكى يخرج من الكهف ليدلى ببيان حول هذه الوقائع، وما هى التدابير التى ستتخذها (الوزارة المحروسة) لعدم حدوثها مستقبلًا !!
وما هى خطة الوزارة المعنية بالتربية قبل التعليم، إذا جاز لنا أن نربى فقط الأخلاق ونحافظ عليها، بلا تعليم، بلا نيلة.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. عودة صلاح!
  • مساعد وزير الداخلية الأسبق: المشاكل الأخلاقية والأمنية الأخيرة نتاج لغياب الانضباط والحوكمة
  • H1N1 يهدد المدارس.. أعراض فيروس أنفلونزا الخنازير وإرشادات وقائية هامة
  • هل تقرر التجديد لمديرة تعليم القاهرة في حركة التغييرات المعتمدة اليوم؟ الوزارة تنفي
  • قبيصي: يشهد فعاليات معرض أنشطة مشروع "صحتهم مستقبلهم" بإدارة أبشواي التعليمية
  • شادي زلطة: لا توجد أي قرارات جديدة صادرة عن وزارة التعليم بشأن مصروفات المدارس الخاصة
  • التعليم تسمح للمدارس الخاصة بفتح أكاديميات تعليمية ورياضية بعد مواعيد العمل
  • بدء فعاليات معرض أنشطة مشروع "صحتهم مستقبلهم" بإدارة أبشواي التعليمية بالفيوم
  • د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!
  • ماذا حدث في أول أيام جولة الإعادة للدوائر الملغاة.. تقرير يرصد