مؤسسة أبو العينين الخيرية تشارك في القافلة الإغاثية الـ 11 لدعم أهالي غزة
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
أطلق التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في مشهد إنساني ووطني يعكس روح التضامن المصري، اليوم السبت، القافلة الإغاثية رقم 11 الموجهة إلى قطاع غزة، بمشاركة واسعة من مؤسسات المجتمع المدني، وفي مقدمتها مؤسسة أبو العينين للعمل الاجتماعي والثقافي، التي واصلت دورها الرائد في دعم القضايا الإنسانية داخل مصر وخارجها.
وشهدت القافلة مشاركة مئات المتطوعين من مؤسسة أبو العينين الذين عملوا على مدار الأيام الماضية على تجهيز الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والإغاثية والطبية، ضمن جهود جماعية تعبّر عن التزام وطني صادق تجاه دعم الأشقاء الفلسطينيين في ظل الأزمة الإنسانية المستمرة في القطاع.
انطلقت القافلة بحضور د. خالد عبد العزيز رئيس مجلس أمناء التحالف والنائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب والسفيرة نبيلة مكرم رئيسة الأمانة الفنية للتحالف الوطني.
وفي كلمته خلال انطلاق القافلة، أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب ورئيس مجلس إدارة مؤسسة أبو العينين، أن المشاركة في القافلة تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وتعبيرًا عن الضمير الجمعي للمصريين.
وأضاف أن المؤسسة وفّرت كل الإمكانات اللوجستية والبشرية لإنجاح مهمة القافلة، مشيرًا إلى أن مئات المتطوعين بذلوا جهدًا كبيرًا في عمليات التعبئة والفرز والنقل، وجرى التنسيق الكامل لضمان وصول المساعدات بأعلى كفاءة وفي أسرع وقت.
ومن جانبها، أعربت السفيرة نبيلة مكرم، رئيسة الأمانة الفنية للتحالف الوطني، عن فخرها بهذا الحراك المجتمعي، مؤكدة أن القافلة تعكس الصورة الحقيقية لقوة المجتمع المدني المصري
وقالت في كلمتها: التحالف الوطني أصبح منصة جامعة تترجم مشاعر المصريين إلى فعل حقيقي، واليوم نحن أمام نموذج مشرف من التكافل الإنساني. نشكر مؤسسة أبو العينين وكافة المشاركين على التزامهم النبيل وسرعة استجابتهم.
محتوى القافلة
ضمت القافلة شاحنات محملة بآلاف الكراتين من المواد الغذائية الجافة، والوجبات الجاهزة، والمستلزمات الصحية، والأغطية، والمياه، ومستلزمات الأطفال، جرى إعدادها وفق معايير دقيقة من حيث الجودة والتغليف والنقل.
كما تم تجهيز نقاط ميدانية للتنسيق بين الفرق الميدانية التابعة للتحالف وبين نقاط الاستلام داخل معبر رفح، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها بأمان
دور متواصل منذ بداية الأزمة
جدير بالذكر أن هذه القافلة تأتي استكمالًا لجهود متواصلة بذلتها مؤسسة أبو العينين ضمن قوافل سابقة، انطلقت منذ اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر 2023، في إطار رؤية شاملة تنسق بين مؤسسات المجتمع المدني تحت إشراف مباشر من التحالف الوطني للعمل الأهلي، وبمتابعة دقيقة من الأجهزة المعنية.
وبمشاركة مؤسسة أبو العينين في القافلة الإغاثية رقم 11، يتجدد التأكيد على أن العمل الأهلي في مصر ليس مجرد جهد تطوعي، بل هو ذراع إنساني مكمّل لدور الدولة، وأن المجتمع المدني المصري قادر على تجاوز الأزمات وتقديم نموذج متكامل للعطاء والتكافل والتضامن، محليًا وإقليميًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحالف الوطني القافلة الإغاثية مؤسسة أبو العينين رئيس مجلس أمناء التحالف مؤسسة أبو العینین القافلة الإغاثیة المجتمع المدنی التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في اجتماع المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بنيويورك
البلاد (نيويورك)
شارك ممثل المملكة العربية السعودية في مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، في الاجتماع الرفيع المستوى لمجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (ODSG)، الذي عُقد في مقر البعثة الدائمة لجمهورية ألمانيا لدى الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، بحضور وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر، وممثلي الدول المانحة والجهات الدولية.
وأكد الدكتور عقيل الغامدي أهمية الاستمرار في دعم الخطط الإنسانية الدولية، وتمويل المشاريع الطارئة والتنموية في مناطق الصراع والكوارث، والإسهام في إنفاذ المبادرات الإنسانية التي تعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وتعزيز الشراكات مع مكتب (الأوتشا) ووكالات الأمم المتحدة، وتمكين المانحين من تطوير آليات جديدة تضمن وصول المساعدات إلى المستفيدين بكفاءة أعلى. وأوضح الدكتور عقيل الغامدي أن مشاركة المملكة جاءت تجسيدًا لدورها الريادي بوصفها أحد أكبر وأهم المانحين الدوليين في مجال العمل الإنساني، واستمرارًا لجهودها الرائدة في دعم الاستجابة الإنسانية في مختلف أنحاء العالم، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومبادراته وبرامجه النوعية، مبينًا حرص المملكة على مواصلة تعزيز الشراكات الدولية، وتطوير نماذج التمويل الإنساني، ودعم عمليات التنسيق الميداني، بما يعكس الالتزام السعودي الثابت بمواثيق الأمم المتحدة والقيم الإنسانية التي تستند إليها مبادئ العمل الإغاثي. وناقش المجتمعون التقارير الفنية والأولويات الإستراتيجية للمرحلة المقبلة، بما في ذلك الإعداد للاستعراض الإنساني العالمي لعام 2026م، وتقييم مخرجات اجتماع مجموعة المانحين على مستوى الخبراء، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في مناطق الأزمات حول العالم، ومراجعة نماذج التمويل الحالية وسبل تحسينها؛ لضمان استدامة الموارد الإنسانية، ورفع أثرها على المستفيدين. وأكدوا أهمية هذا الاجتماع في حشد المواقف الدولية وتوحيد الرؤى تجاه القضايا الإنسانية الأكثر إلحاحًا عالميًا، وإبراز الدور المحوري الذي يؤديه المانحون في دفع مسار الإصلاح الإنساني الدولي. وشهد الاجتماع مناقشة موسعة حول تعزيز دور مجموعة المانحين في قيادة الأجندة الإنسانية، ووضع رؤية مشتركة لتنمية الصناديق التمويلية المشتركة والصندوق المركزي للإغاثة في حالات الطوارئ، بما يضمن سرعة التدخل ورفع مستوى فاعلية المساعدات الإنسانية، ودفع مسار التحول الإنساني الدولي.