إي اف چي هيرميس تنجح في إتمام خدماتها الاستشارية لصفقة إدراج «بيوت الاستثمارية القابضة» ببورصة الكويت
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أعلنت اليوم إي اف چي هيرميس، بنك الاستثمار التابع لمجموعة إي اف چي القابضة والرائدة في أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب قد نجح في إتمام الخدمات الاستشارية لصفقة الطرح الخاص لمجموعة «بيوت الاستثمارية القابضة»، بقيمة 147مليون دولار أمريكي في مؤشر السوق الأول ببورصة الكويت، وهي شركة رائدة على الساحة الإقليمية في توفير حلول الموارد البشرية المتكاملة بالإضافة إلى خدمات الدعم المتواصل للمشروعات بالإضافة إلى الخدمات العقارية.
وشهدت الصفقة قيام مجموعة «بيوت الاستثمارية القابضة» بطرح 30% من إجمالي أسهمها المُصدرة بسعر 500 فلس كويتي للسهم، لتبلغ بذلك القيمة السوقية للشركة 150 مليون دينار كويتي، (بما يعادل 489 مليون دولار أمريكي). وتهدف مجموعة بيوت الاستثمارية القابضة من عملية الطرح المذكورة من خلال الاكتتاب الخاص إلى تنويع قاعدة المساهمين وتعزيز منظومة الحوكمة بالمجموعة، فضلًا عن التوسع بنطاق تواجدها بالسوق وتنمية شبكة شراكاتها الاستراتيجية.
وتعد هذه الصفقة أول عملية طرح في بورصة الكويت منذ عامين، وذلك بعد إتمام صفقة طرح شركة علي الغانم، والتي لعبت إي اف چي هيرميس دورًا محوريًا في إتمامها. شهدت عملية الاكتتاب الخاص إقبالاً كبيرًا من المستثمرين المؤهلين، مما يؤكد جذب سوق الكويت للمجتمع الاستثماري بفضل المقومات والفرص القوية التي ينبض بها، وهو ما يعكس حرص شركة إي اف چي هيرميس على اقتناص عملائها لهذه الفرص الاستثمارية الواعدة.
أعرب مصطفى جاد، رئيس قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب في إي اف چي هيرميس، عن اعتزازه بالدور المحوري الذي لعبته إي اف چي هيرميس في نجاح هذه الصفقة الاستراتيجية، وهو ما يعكس قدرة الشركة ومكانتها الرائدة بالأسواق الإقليمية التي تؤهلها للشراكة مع الكيانات الكبرى مثل مجموعة «بيوت الاستثمارية القابضة» لتحقيق أهداف النمو التي تتبناها والتوسع بقاعدة مستثمريها. وأوضح جاد أن مجموعة «بيوت الاستثمارية القابضة» تتميز بتنوع فريد لنموذج أعمالها، وهو بمثابة ركيزة قوية للنمو المستدام. وأكد جاد على حرص إي اف چي هيرميس على دعم مجموعة بيوت في هذه المرحلة الجديدة من مسيرتها لتحقيق أهداف النمو التي تتبناها.
تأسست مجموعة بيوت الاستثمارية القابضة عام 2006، وهي من أبرز الشركات الاستثمارية المتخصصة في إدارة مجموعة متنوعة من الشركات ذات القدرات ومقومات النمو العالية المتخصصة في مجال الخدمات التكميلية بمختلف أسواق الخليج. ويتمثل المساهم الرئيسي في إيرادات المجموعة في شركتيها التابعتين شركة كي آر إتش وشركة ريل استيت هاوس حيث تحظيان بمكانة رائدة فضلاً عن دورهما في تنمية أعمال المجموعة على نحو مستدام. وتواصل مجموعة بيوت الاستثمارية تقديم قيمة مضافة لقاعدة عملائها وشبكة شركائها، علاوة على مساهمتها في التنمية الاقتصادية في الأسواق التي تعمل بها بوجه عام.
جدير بالذكر أن هذه الصفقة هي الأحدث ضمن سلسلة صفقات الطرح الأولي البارزة التي نجحت إي اف چي هيرميس في إتمامها خلال الأعوام السابقة في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك 8 صفقات طرح أولي خلال عام 2023 فقط، بالإضافة إلى أربع صفقات أخرى خلال عام 2024. فقد قامت إي اف چي هيرميس مؤخرًا بدور المستشار المالي ومدير سجل الاكتتاب ومتعهد التغطية المشترك لصفقة الطرح العام الأولي لشركة «مياهنا»، بقيمة 150 مليون دولار أمريكي وبدور مدير الطرح وضامن التغطية المشترك لصفقة الطرح العام الأولي لمجموعة «فقيه للرعاية الصحية»، بقيمة 764 مليون دولار أمريكي في السوق السعودية (تداول)، وبدور مدير الطرح المشترك لصفقة الطرح العام الأولي لشركة سبينيس -الرائدة في مجال تجارة التجزئة والتي تدير سلسلة كبيرة من متاجر السوبر ماركت المتميزة- في سوق دبي المال بقيمة 375 مليون دولار، حيث بلغ معدل تغطية الاكتتاب 64 مرة. كما قامت الشركة بدور مدير الطرح المشترك لصفقة الطرح العام الأولي لشركة «باركن» بقيمة 428.7 مليون دولار في سوق دبي المالي، وهي الصفقة الأبرز في سوق دبي المالي إلى اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملیون دولار أمریکی إی اف چی هیرمیس
إقرأ أيضاً:
ملتقى أبوظبي – لندن للأعمال يستعرض الفرص الاستثمارية
استعرض ملتقى “أبوظبي – لندن للأعمال”، الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة أبوظبي أمس في العاصمة البريطانية لندن، الفرص الاستثمارية المتنامية في القطاعات ذات الأولوية.
وشارك في الملتقى نخبة من ممثلي القطاعين العام والخاص إلى جانب وفد أعمال أبوظبي الذي يضم شخصيات قيادية من أكثر من 50 جهة تشمل هيئات حكومية، وشركات خاصة، مؤسسات استثمارية، وشركات عائلية، كما شهد توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين الجهات والمؤسسات في المملكة المتحدة وأبوظبي.
وأكد معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، أن تعزيز الشراكات الاقتصادية الفاعلة، وتطوير بيئة الأعمال، وتمكين القطاع الخاص تمثل مرتكزات رئيسية في إستراتيجية أبوظبي لبناء اقتصاد المستقبل.
وأوضح أن خريطة طريق غرفة أبوظبي تُركز على تعزيز منظومة أعمال مرنة ومزدهرة تعزز الابتكار وريادة الأعمال، وتربط الشركات بالفرص العالمية، وتسهّل وصولها إلى الأسواق ذات النمو المرتفع من خلال حلول تيسير التجارة واتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي وقّعتها دولة الإمارات مع أكثر من 25 دولة.
وأشار إلى نجاح اقتصاد أبوظبي غير النفطي في تحقيق نمو بنسبة تصل إلى 7% خلال السنوات القليلة الماضية لتتجاوز مساهمته نصف الناتج المحلي الإجمالي، والقيام بتطوير مراكز عالمية في مجالات التمويل، والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، وعلوم الحياة، والصناعات المتقدمة، بهدف بناء الاقتصاد المستقبل الذي يتسم بالتنوع والذكاء والشمول والاستدامة.
من جانبه، قال سعادة شامس علي الظاهري النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي والعضو المنتدب، إن العلاقات التجارية مع المملكة المتحدة تمتاز بالحيوية والتطور وذلك بفضل الرؤية المشتركة نحو الابتكار، والتنمية المستدامة، وبناء اقتصاد متنوع ومرن، مشيراً إلى توفير ملتقى أبوظبي – لندن للأعمال منصة عملية لتعزيز الشراكات القائمة، واستكشاف فرص جديدة في قطاعات المستقبل.
وأكد سعادته أنه خلال السنوات الماضية تم العمل على ترسيخ مكانة الإمارة كمركز عالمي للأعمال من خلال تطوير بنية تحتية متقدمة، وتبني حلول رقمية ذكية، وإطلاق مبادرات رائدة تستهدف تسريع التحول نحو اقتصاد متنوع ومستدام، منوها بأن البيئة الاقتصادية الداعمة في أبوظبي تشكل منصة مثالية للشركات العالمية الراغبة في التوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا.
وشهد الملتقى برنامجاً مكثفاً تضمن سلسلة من الجلسات والعروض التفاعلية التي أبرزت مكانة أبوظبي المتقدمة كمحور إستراتيجي للتجارة والاستثمار والابتكار.
وقدمت الغرفة عرضاً مرئياً بعنوان “أبوظبي في 180 ثانية” سلّط الضوء على المقومات الاقتصادية المتقدمة للإمارة ودورها الريادي في دفع النمو المستدام.
وأدار اللورد إدوارد ليستر، الرئيس المشارك لمجلس الأعمال الإماراتي البريطاني، جلسة حوارية تحت عنوان “رأس المال العائلي، آفاق عالمية”، بمشاركة سعادة يوسف محمد النويس، رئيس مجلس إدارة الإنماء العربية، ويوسف علي موسيليام، رئيس مجلس إدارة مجموعة لولو الدولية، حيث تناولت الجلسة الدور المحوري للشركات العائلية في بناء الأجيال وتعزيز حضورها العالمي انطلاقاً من بيئة الأعمال الداعمة في أبوظبي.
وسلّطت غرفة أبوظبي الضوء خلال جلسة بعنوان “من الاجتماع الأول إلى الصفقة الأولى”، مجموعة من الخدمات التي تمكّن المستثمرين من التوسع وتقليل المخاطر، بما يعزز سهولة ممارسة الأعمال ويحفّز النمو التجاري.
وقدّم مكتب أبوظبي للاستثمار جلسة بعنوان “عندما يلتقي رأس المال بالمشاريع”، والتي سلطت الضوء على أولويات الاستثمار والدعم المقدم للشركات العالمية التي تتطلع إلى توسيع أعمالها في الإمارة.
وتناولت جلسة بعنوان “إحاطة المستثمرين”، عرضاً تحليلياً لأبرز ملامح الاقتصاد الكلي وآفاق الضرائب، إذ تم توضيح أهم الجوانب التي ينبغي على المستثمرين عبر الحدود الإحاطة بها للاستفادة من البيئة الاستثمارية المتقدمة في أبوظبي.
وشهد الملتقى جلسة دراسة حالة استعرضت تجربة شركة “إمتل” البريطانية التي تعمل في قطاع شبكات الألياف الضوئية وحلول المايكرو دكت.
واختتم الملتقى بعقد جلسة نقاشية مشتركة بين جمارك أبوظبي و”ميرسك” حول الحلول اللوجستية والنافذة الموحدة للتجارة، بالإضافة إلى جلسة لاستعراض دور منظومة “Hub71”، المنصة العالمية للشركات الناشئة ورواد الأعمال.
يذكر أن التجارة الخارجية غير النفطية لإمارة أبوظبي حققت نمواً كبيراً بلغت نسبته 34.7% خلال النصف الأول من عام 2025، مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2024، فيما شهدت التجارة غير النفطية مع المملكة المتحدة زيادة بنسبة 22.5% خلال السنوات الخمس الماضية.وام