مؤسسة النفط تعمل على حفر 121 بئا جديدا
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تواصل المؤسسة الوطنية للنفط، خلال عام 2024، سلسلة من العمليات الهامة في قطاع النفط والغاز، وتنفذ المؤسسة خطة حفر 121 بئرًا جديدًا لاستكشاف واستغلال الموارد الطبيعية من النفط والغاز.
وتقوم الفرق الفنية في المؤسسة بإجراء صيانة لنحو 1335 بئرًا أخرى لضمان استدامة إنتاج النفط.
وبمتابعة من حكومة الوحدة الوطنية، وبهدف رفع إنتاجية حقول آبار النهر الصناعي، وصلت مضخات حقل آبار غدامس والكوابل، إلى مقر منظومة (غدامس – زوارة – الزاوية)، والكوابل الكهربائية الخاصة بمضخات حقل آبار الحساونة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: آبار النهر الصناعي المؤسسة الوطنية للنفط
إقرأ أيضاً:
قضاء بيرو يفتح تحقيقا ضد جندي إسرائيلي بتهمة ارتكاب جرائم حرب بغزة
أعلنت السلطات القضائية بجمهورية بيرو، الجمعة، فتح تحقيق جنائي رسمي ضد جندي إسرائيلي بتهمة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، عقب شكوى قانونية قدمتها مؤسسة "هند رجب" لحقوق الإنسان.
وجاءت الشكوى عبر المحامي البيروفي البارز خوليو سيزار أربيزو غونزاليس، الذي يمثل المؤسسة، وتضمنت أدلة موثقة بالصوت والصورة ومصادر استخباراتية مفتوحة، تتهم الجندي الذي خدم ضمن سلاح الهندسة القتالية في الجيش الإسرائيلي، بـ"المشاركة المباشرة في تدمير الأحياء المدنية في غزة خلال العدوان العسكري بين عامي 2023 و2024".
وتعد هذه الخطوة تطورا مهما في سياق مبدأ الولاية القضائية العالمية، حيث يؤكد التحقيق التزام بيرو بالقانون الدولي الإنساني، ويبعث برسالة واضحة مفادها أن مرتكبي الجرائم الدولية لن يتمتعوا بالحماية لمجرد وجودهم خارج مناطق النزاع.
وأكدت المؤسسة أن فيلق الهندسة القتالية في الجيش الإسرائيلي كان أحد الأذرع الأساسية في "تدمير البنية المدنية في غزة وتحويلها إلى مناطق غير قابلة للعيش"، مشيرة إلى أن هذه الوحدة العسكرية لعبت دورا محوريا في "تنفيذ سياسة الأرض المحروقة ومحو أحياء بأكملها".
وأكد رئيس المؤسسة دياب أبو جحجاح، أن هذه الخطوة "ليست رمزية، بل بداية لمحاسبة قانونية حقيقية"، مضيفا: "العدالة ليست خيارا، بل واجب. التحقيق الذي فُتح في بيرو يُشكل خطوة مفصلية في تفكيك نظام الإفلات من العقاب الإسرائيلي".
ودعت المؤسسة جميع الدول، ولا سيما الأطراف الموقعة على اتفاقيات جنيف ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، إلى اتخاذ إجراءات مماثلة ضد المشتبه بتورطهم في الجرائم المرتكبة في قطاع غزة حال دخولهم أراضي تلك الدول.
تأسست مؤسسة هند رجب عام 2024، وتحمل اسم الطفلة هند التي احتجزت في مركبة في حي تل الهوى بمدينة غزة، بينما يستهدف جيش الاحتلال المركبة التي تتواجد فيها.
وتبلع الطفلة عند 6 أعوام فقط، حيث استنجدت لساعات لإنقاذها، إلا أن قوات الاحتلال منعت أي أحد من الوصول إليها لإنقاذها، واستشهدت في الـ 29 من كانون الثاني/ يناير عام 2024.
وبحسب تقارير صحفية فإن مؤسسة هند رجب تزعم أنها تقدمت بطلبات اعتقال لألف جندي إسرائيلي من مزدوجي الجنسية في 8 دول، دون أن تعلن أسماءهم حتى لا يكونوا على حذر من الاعتقال.