جريدة الرؤية العمانية:
2025-10-29@23:53:45 GMT

خطط التنمية والتطوير في مدينة مطرح

تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT

خطط التنمية والتطوير في مدينة مطرح

 

 

أنور الخنجري

 

تصريحات سعادة رئيس بلدية مسقط مؤخرًا كسرت الجليد فيما يتعلَّق بالخطط التطويرية لمدينة مطرح؛ إذ إنَّ خططًا تنموية وخدمية طال انتظارها كشف عنها سعادته، وقد جاءت بكل تأكيد في وقتها بعد أن سئمت الأجيال الحالية وهرمت الأجيال المُتبقية المحبة لهذه المدينة العريقة، مرتع صباهم ومنبع دراستهم وحياتهم، والذين كانوا يأملون منذ زمن طويل أن يروا مدينتهم وقد ارتقت لمصاف المدن السياحية العالمية، لكن بنكهة عُمانية تعكس حقيقة التباين الديموغرافي في المدينة وما تحويه من فسيفساء متعددة الأجناس والأعراق.

مطرح مدينة عاشت وتعايشت مع الآخر في وئام قرونًا عديدة، خلف من بعده خلف، إلّا أنَّ ذلك الآخر لم يقتنع بما حباه الله من رغد العيش وكرم العمل في هذه المدينة الجميلة؛ بل طغى مُؤخرا وتمكَّن وجوده حتى أصبح المُسيطر على سوق المدينة وتجارتها وحاراتها وأزقتها وبيوتها على حساب المُواطن.

تصريحات سعادة رئيس بلدية مسقط تدعو حقيقة إلى التَّفاؤل، خاصة عندما صرح بأنَّ أغلب الخطط التنموية والخدمية المزمع إقامتها، بما فيها الواجهة البحرية، وميدان مطرح، والشارع البحري، وإنشاء مواقف متعددة الطوابق، وغيرها من المشاريع التنموية النوعية التي تتماشى مع رؤية "عمان 2040" واستراتيجية عمان للسياحة، سيتم البدء فيها خلال هذا العام 2024، وسوف تتبعها مشاريع نوعية أخرى خلال الأعوام المُقبلة، وكلها مشاريع مبشرة بالخير وتدعو إلى التفاؤل.

إننا كمواطنين نثمن هذه الجهود التي تقوم بها الحكومة الرشيدة ونتطلع بكل شغف إلى أن نرى هذه المشاريع التنموية والخدمية على أرض الواقع في القريب العاجل، وما نأمل فيه أكثر هو أن يكون للعمالة الوطنية والأسر المُنتجة وأولئك المواطنين الباحثين عن عمل نصيب وافر من فرص العمل والتجارة في هذه المشروعات التنموية المستدامة في أم المدن العُمانية مطرح الواعدة، التي كانت دوما الواجهة المشرقة لعُماننا الحبيبة، كما نأمل أن لا يقتصر وجود هذه الخطط على الجوانب التجميلية فقط دون الأخذ في الاعتبار المتطلبات الحياتية للمواطن العماني، فهو عنصر التنمية الأول والأخير وعليه توضع الآمال الكبار للمضي قدمًا بهذا البلد الطيب المعطاء نحو الآفاق العليا بإذن الله.

وأخيرًا.. نفهم من تصريحات سعادة رئيس بلدية مسقط أن هناك كمًّا هائلًا من الخطط والمشاريع التنموية في مدينة مطرح وهذا ما يدفعنا أيضًا للتساؤل حول جدية التنفيذ، ونأمل أن يكون التنفيذ هذه المرة جديًا وسريعًا.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إتزان أكاديمية تدريب تعيد تعريف التميّز في التعليم والتطوير

أسست رائدة الأعمال جميلة المرهون أكاديمية " إتزان للتدريب والتطوير" لتكون مؤسسة تدريبية رائدة تُعنى بالارتقاء بالإنسان وتنمية قدراته في مختلف مجالات الحياة، تحت شعار "نصنع التوازن.. ونطلق الطاقات نحو الإتقان والتميّز".

انطلقت فكرة المشروع من إيمان جميلة المرهون بأن التدريب رسالة تنموية قبل أن يكون مهنة، وأن كل إنسان يستحق بيئة تدريبية تُحفّزه على النمو والتطور حيث بدأت بخطوات بسيطة عبر برامج تدريبية محدودة، ثم تحولت المبادرة إلى كيان تدريبي متكامل، حتى أصبحت "إتزان" اليوم منصة تدريبية معتمدة وموثوقة في محافظة ظفار وخارجها.

ورغم التحديات التي واجهتها في البدايات، ومنها تأسيس البنية المؤسسية وإثبات الحضور في سوق تنافسي، فإن الإصرار على الجودة والاهتمام بالمتدرب مكّنا الأكاديمية من كسب ثقة المؤسسات والمتدربين، لتصبح إحدى أبرز المنصات التدريبية المعروفة في محافظة ظفار.

وتقدم الأكاديمية برامج متنوعة تشمل تطوير الموظفين في القطاعين الحكومي والخاص، وتنمية المهارات القيادية والشخصية، إضافة إلى برامج مهنية بشهادات دولية معتمدة، وبرامج تربوية وتعليمية، ومخيمات وأنشطة شبابية، وتنظيم مؤتمرات وملتقيات داخل سلطنة عمان وخارجها.

وتعمل "إتزان" وفق نظام جودة تدريبية بمعايير عالمية، وتستند إلى أحدث الاتجاهات الدولية في التدريب والتعليم، بما يضمن تحقيق مخرجات فاعلة تسهم في تطوير الأفراد والمؤسسات.

وتحظى جميلة المرهون بدعم أسري ومجتمعي ومحلي أسهم في استمرار المشروع وتوسّعه، فيما تمثل ثقة المتدربين وتشجيعهم الحافز الأكبر للمضي نحو التطوير والابتكار.

و شاركت الأكاديمية في فعاليات ومؤتمرات تدريبية داخل سلطنة عمان وخارجها لبناء شراكات وتبادل الخبرات.

وتتطلع جميلة المرهون ضمن خططها المستقبلية إلى أن تصبح "إتزان" مركزا تدريبيا عالميا معتمدا إقليميا في تطوير الكفاءات، من خلال التوسع في الشراكات الدولية وتبني أساليب التدريب المبتكرة، بما يواكب متطلبات سوق العمل الحديث ويُسهم في تمكين الأفراد والمؤسسات وصناعة أثر تنموي مستدام.

وتعتمد الأكاديمية على التسويق القيمي القائم على الثقة، عبر تقديم برامج نوعية تنعكس جودتها في تجارب المتدربين الإيجابية، إلى جانب حضورها البارز في وسائل التواصل الاجتماعي والمبادرات المجتمعية.

مقالات مشابهة

  • عمّان… المدينة التي تحوّلت إلى متحف للمخالفات المرورية!
  • رئيس حزب الإصلاح والنهضة: الحوار الوطني منحنا فرصة لترسيخ قيم الإصلاح والتطوير
  • إتزان أكاديمية تدريب تعيد تعريف التميّز في التعليم والتطوير
  • تعاون «أممي - محلي» يضع دمياط على خريطة التنمية المستدامة عالميًا.. والمشروعات التنموية تتصدّر المشهد
  • والي قريات يتفقد سير تنفيذ المشاريع التنموية بالجبل الأبيض
  • “الخارجية”: المملكة تُعرب عن بالغ قلقها واستنكارها للانتهاكات الإنسانية الجسيمة التي جرت خلال الهجمات الأخيرة لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر
  • الدقم.. المدينة التي تُصنع لتُعاش
  • مجلس القضاء الأعلى يبحث الخطط المالية والموازنة التقديرية للسلطة القضائية لعام 2026م
  • حكومة السودان تدين الجرائم الإرهابية التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع في مدينة الفاشر
  • البنك الدولي: الإمارات نموذج رائد في التنمية البشرية