مشروع "ميدان قطر" في العاصمة تيرانا يعكس عمق العلاقات القطرية الألبانية
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
زارت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر ، مشروع "ميدان قطر" أحد مشاريع صندوق قطر للتنمية في العاصمة تيرانا، بحضور كل من سعادة السيدة ناتالي بلوشي مساعد رئيس الوزراء الألباني، وسعادة السيد جبر بن علي حسين الدوسري سفير دولة قطر لدى تيرانا، والسيد فهد بن حمد السليطي مدير عام صندوق قطر للتنمية.
وهدفت الزيارة إلى تعزيز العلاقات الثقافية والدبلوماسية بين البلدين، وشملت برنامجا متكاملا ركز على تعزيز التعاون في مجالات الثقافة والتنمية الحضرية وحماية التراث المشترك. ويعد هذا المشروع أحد أبرز مشاريع الصندوق مجسدا رؤية ثقافية وتنموية حضرية، ويعكس عمق العلاقات الأخوية بين دولة قطر وجمهورية ألبانيا.
يذكر أن صندوق قطر للتنمية قد وقع، في يوليو من العام الماضي، اتفاقية منحة مع بلدية تيرانا لإنشاء "ميدان قطر" في قلب العاصمة، بتمويل قدره 11 مليون يورو، وعلى مساحة تبلغ 23.7 ألف متر مربع. وسيتضمن المشروع مرافق متنوعة تشمل ساحات للاحتفالات والمعارض والفعاليات، محلات تجارية، مساحات عامة للتجمع، إضافة إلى نظام لتنقية مياه نهر "ليانا" لدعم الري الطبيعي للحديقة المحيطة.
ويمتاز المشروع بتصميم مستوحى من نقشة "السدو" القطرية التقليدية، بما يعكس جماليات التراث القطري ويعزز التبادل الثقافي بين الشعبين.
ويهدف المشروع إلى تحقيق أهداف تنموية طويلة المدى، تشمل توفير بيئة مناسبة لبناء 25,000 وحدة سكنية في محيط الساحة، وخلق فرص عمل متنوعة للمواطنين الألبان، مما يعزز التنمية الاقتصادية المحلية ويحول الميدان إلى مركز حيوي في قلب المدينة.
كما ويجسد المشروع الدور الفاعل لدولة قطر في دعم جهود التنمية والبنية التحتية في الدول الصديقة، ويؤكد التزامها الراسخ بدعم المجتمعات في مختلف أنحاء العالم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة
إقرأ أيضاً:
"البيئة" تنفذ مشروع البوصلة المعدنية بقمة جبل سمحان
صلالة- العُمانية
نفّذت هيئة البيئة بمحافظة ظفار بالتعاون مع الهيئة الوطنية للمساحة والمعلومات الجيومكانية وسلاح الجو السلطاني العُماني، أمس، مشروع البوصلة المعدنية بقمة جبل سمحان.
ويهدف المشروع إلى توثيق أعلى ارتفاع عن سطح البحر بمحافظة ظفار وتحويله إلى معلم بيئي بارز في الخريطة السياحية والبيئية في سلطنة عُمان. ويهدف المشروع- الذي أقيم بمحمية جبل سمحان الطبيعية- إلى تقديم بيانات قيمة حول خصائص المحمية لتعزيز الوعي البيئي والسياحي والثقافي. وقد تم وضع نصب مكون من خرسانة مثبت أعلاها هيكل معدني كبوصلة بها الاتجاهات الأربعة وموقعها من المعالم البيئية والسياحية المحيطة بها، وذلك لإبراز الهوية الثقافية والطبيعية للمحمية في قمة "مودن" بجبل سمحان.
ويصل ارتفاع قمة "مودن" إلى 1757.6 متر فوق سطح البحر، وتعتبر من الأماكن الطبيعية المميزة في سلطنة عُمان، وثاني أعلى القمم الجبلية بسلطنة عُمان.
وقال المهندس زهران بن أحمد آل عبد السلام مدير عام البيئة بمحافظة ظفار، إن هذا المشروع يأتي ليضع قمة جبل سمحان كمعلم بيئي وسياحي وثقافي واعد بتقديم تجربة فريدة للزوار والمجتمع المحلي على حد سواء. وأضاف أن المشروع يمثِّل خطوة نحو تعزيز مكانة المحمية كوجهة بيئية وسياحية فريدة ورائدة، مع التركيز على الحفاظ على ثرواتها الطبيعية الغنية وإبراز قيمها الثقافية الأصيلة.
وأوضح أن المشروع يوجه دعوة للمهتمين لاستكشاف المحمية من النواحي الطبيعية والجيولوجية والحيوية، الأمر الذي سيساهم في توسيع القاعدة المعرفية الأساسية لفهم أعمق للنظام البيئي الفريد للمحمية، وتوجيه جهود الحفاظ عليها وتنميتها.
يُشار إلى أن مشروع بوصلة جبل سمحان يشمل أبعادًا علمية وبيئية وسياحية وثقافية؛ حيث يوفر بيانات مهمة للتعريف بالجوانب المختلفة لبيئة المحمية ويحث على الحفاظ على مواردها الطبيعية، كما أنه يعزز من الجاذبية السياحية لجبل سمحان ومحمية جبل سمحان الطبيعية.