شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، اليوم (الثلاثاء)، أعمال «خلوة الذكاء الاصطناعي 2024»، التي نظمت بمشاركة أكثر من 2500 مسؤول وخبير ومتخصص في الذكاء الاصطناعي، ونحو 50 مديراً تنفيذياً لكبريات الشركات التكنولوجية في الإمارات والعالم، من ضمنها «مايكروسوفت» و«آي بي أم» و«غوغل» و«أمازون» و«أوراكل» و«إس إيه بي» و«انفيديا» و«سامسونغ» وغيرها، وشهدت إطلاق شراكات ومبادرات جديدة من قبل الجهات الحكومية والشركات التكنولوجية الخاصة المشاركة في الخلوة.

والتقى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال أعمال الخلوة، مديري ومسؤولي الجهات الحكومية، بحضور سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، ووجه بتطوير الحلول والآليات لتمكين الجهات من تسريع تصميم وتنفيذ المبادرات والمشاريع الهادفة لمواكبة تطورات ومتغيرات تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتوظيف مخرجاتها في دعم رؤى القيادة للمستقبل، بما يسهم في جعل الجهات الحكومية بدبي الأكفأ والأكثر استعداداً لفرص الذكاء الاصطناعي.
كما التقى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي الذين تم اعتماد تعيينهم مؤخراً في 22 جهة حكومية بدبي، وشدد على دورهم المحوري في إحداث نقلة نوعية في تطوير وتبني حلول الذكاء الاصطناعي في جهاتهم، وأهمية تسريع مواكبة القطاع الحكومي لثورة الذكاء الاصطناعي. وقال سموه: «برؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سنركز خلال الفترة المقبلة على توظيف الذكاء الاصطناعي في جعل دبي الأكثر استعداداً للمستقبل.. وتحويل استخداماته إلى تطبيقات عملية تدعم القدرات البشرية.. وترتقي بالكفاءة التشغيلية.. وتعزز الإنتاجية.. وتسخّر التكنولوجيا في خدمة الإنسان».
وأضاف سموه: «هدفنا للمرحلة المقبلة مضاعفة الأثر الإيجابي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي لتسهيل حياة الناس.. نريد تحويل مستهدفات خطة دبي السنوية لتسريع تبنّي استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي إلى خطوات عملية ومبادرات وفعاليات وبرامج تعزز التنافسية والمرونة الاقتصادية وجودة الحياة والجاهزية للمستقبل في دبي لتبقى دائماً في المركز الأول».

 

أخبار ذات صلة 1000 مسؤول وخبير في «خلوة الذكاء الاصطناعي» بمتحف المستقبل برعاية حمدان بن محمد.. "خلوة الذكاء الاصطناعي" تعقد في "متحف المستقبل" غداً


 وشهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم جانباً من الحوارات والجلسات النقاشية التي عقدت في «متحف المستقبل» ضمن أعمال خلوة الذكاء الاصطناعي، والتي ركزت على 4 محاور رئيسية شملت التمويل والدعم المالي، والبنية التحتية الرقمية، وتمكين البيانات، وتنمية المواهب، وهدفت إلى تحديد أهم الفرص في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك السياسات والتشريعات والحوكمة وتطوير مراكز البيانات الداعمة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى ممكّنات التمويل والأبحاث والمواهب وغيرها. واطلع سموه خلال جولة في «منطقة 2071» بأبراج الإمارات بدبي، على عدد من ورش العمل والفعاليات المتنوعة التي نظمتها شركات تكنولوجية عالمية لاستعراض أحدث حلول وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وشملت 11 ورشة عمل بالتعاون مع «مايكروسوفت وغوغل وآي بي إم وأواركل وأمازون وإس إيه بي وانفيديا ومؤسسة دبي للمستقبل»، إضافة إلى 8 جلسات حوارية جانبية من تنظيم صندوق حي دبي للمستقبل وكامبس دبي للذكاء الاصطناعي و«مايكروسوفت وأمازون وغوغل وأوراكل وهيوليت باكارد إنتربرايز وأنتلر».
ووجه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بتنظيم الدورة المقبلة من «خلوة الذكاء الاصطناعي» في 29 أبريل 2025، وقال سموه: «نريد أن تكون الخلوة منصة سنوية لدراسة التحولات الملموسة والتغييرات العميقة التي يحدثها الذكاء الاصطناعي في القطاعات كافة بالشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، والاستعداد لتوظيف فرصه وتطبيقاته التي تسهم في تحقيق نقلات نوعية للبشرية في التعليم والصحة والتنمية والبحث العلمي وتصميم المستقبل». وأضاف سموه أن نهج الإيجابية الذي تعلمناه من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في التعامل مع كل جديد مكّننا مبكّراً من تحويل فرص الذكاء الاصطناعي إلى واقع نعيشه اليوم في دبي، ونريد أن نسرع الانتقال من مرحلة استكشاف الفرص في تطبيقات الذكاء الاصطناعي إلى مرحلة التنفيذ العملي.
وشهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ضمن أعمال «خلوة الذكاء الاصطناعي 2024» الإعلان عن شراكة استراتيجية بين شركتي «دو» و«أوراكل» لتوفير حلول فائقة التطور في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، وأكد أن دبي هي المنصة الأمثل للشراكات الفاعلة في تصميم المستقبل، وأنها أصبحت من أفضل مدن العالم في تشجيع تطوير استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وقال سموه: «دبي ستواصل دعم كافة المبادرات الهادفة لبناء وتطوير هذا القطاع المستقبلي، وستشجع توظيف تطبيقاته في مختلف المجالات، وتسريع تبنّي استخداماته بشكل منظم ومدروس يعزز موقع دبي وجهة عالمية مفضلة للعيش والعمل والابتكار والإبداع وتصميم المستقبل وتوظيف التكنولوجيا في خدمة الإنسان».
وبموجب الشراكة، سيتم استخدام منصة «Oracle Alloy» في تقديم خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي السيادي للقطاع العام والجهات الحكومية في دولة الإمارات.
وستتمكن «دو» من خلال هذه المنصة من توفير أكثر من 100 خدمة من خدمات البنية التحتية السحابية إلى جانب خدماتها وتطبيقاتها السحابية. وشهدت الخلوة الإعلان عن العديد من الشراكات والمبادرات المشتركة بين الجهات الحكومية والشركات التكنولوجية المشاركة، التي تركز على توفير الفرص للجهات الحكومية للاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي المتقدم مع مراعاة أعلى مستويات الحوكمة وأمان البيانات دعماً لريادة دولة الإمارات في هذا القطاع المستقبلي.
و كانت «خلوة الذكاء الاصطناعي 2024» التي نظمها «مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي» بالتعاون مع «البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي» قد انطلقت في «متحف المستقبل»، بكلمة رئيسية ألقاها معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، استعرض خلالها أبرز مستهدفات «خطة دبي السنوية لتسريع تبنّي استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي».
أعقب ذلك جلسة حوارية رئيسية بعنوان «من دبي إلى العالم: ترسيخ مكانة دبي مقراً عالمياً للشركات المليارية» شارك فيها ديفيانك توراخيا رائد أعمال، ومحمد بلوط الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لـ«كيتوبي»، ومارتن أفيتيسيان الرئيس التنفيذي السابق لـ(Farfetch)، لاستعراض مجموعة من النماذج الناجحة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي احتضنتها دبي وشكلت مختبراً لإطلاقها نحو العالمية بفضل ريادتها في التحوّل الرقمي وبنيتها التحتية التكنولوجية المتطورة، ومنظومتها التشريعية المرنة والاستباقية والقادرة على مواكبة مختلف التحولات.
كما ناقش الخبراء في جلسة حوارية رئيسية ثانية الدور الحكومي المتنامي والمطلوب في مجال دعم ابتكارات الذكاء الاصطناعي وتوسيع استخداماته لتطوير الخدمات في مجتمعات المستقبل الذكية، وتعزيز مقومات التنمية بمختلف مساراتها والارتقاء بجودة الحياة.
وشارك في الجلسة التي عقدت بعنوان «دور الحكومات في تسريع تبني الذكاء الاصطناعي عبر تطوير تشريعات وسياسات فعّالة» كلٌ من رود سليماني قائد السياسات والشراكات في الشرق الأوسط في «أوبن أيه آي»، ونيك بريتيجون رئيس قسم الهندسة في «بالانتير»، وكريم بيجير المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة InstaDeep، وسلطت الضوء على أهمية التفاعل الإيجابي بين الحكومات والقطاعات الاقتصادية والشركات التكنولوجية لوضع إطار شامل يضمن الاستخدام الأخلاقي والآمن للذكاء الاصطناعي في تحسين الحياة البشرية وخدمة المجتمعات والاقتصادات، وتعزيز مسارات التنمية.
وتعد خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، التي تم إطلاقها في 29 أبريل الماضي، بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، خارطة طريق لتعزيز جودة الحياة في دبي من خلال تبني الذكاء الاصطناعي في كافة القطاعات والمجالات ذات الأهمية لمستقبل الإمارة، لتصبح الأكثر دعماً للاقتصاد والأفضل توظيفاً للتقنية والأسرع في تبني التطبيقات المتقدمة. وتستهدف الخطة توفير أفضل بيئة لشركات الذكاء الاصطناعي والمواهب العالمية، وأن تكون إمارة دبي الأعلى في تبني الذكاء الاصطناعي في العمل الحكومي، وجعلها مختبراً عالمياً لحوكمة وتشريعات الذكاء الاصطناعي، والوصول إلى أفضل تطبيق لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الاستراتيجية.
وتدعم خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 الهادفة إلى توليد قيمة اقتصادية جديدة من التحول الرقمي نحو الاقتصاد الجديد بمتوسط 100 مليار درهم سنوياً سيضيفها لاقتصاد دبي، وترسيخ موقع الإمارة ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصادية حول العالم، ورفع إنتاجية الاقتصاد بنسبة 50% من خلال الابتكار وتبني الحلول الرقمية.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حمدان بن محمد سمو الشیخ حمدان بن محمد بن راشد آل مکتوم لاستخدامات الذکاء الاصطناعی خلوة الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی للذکاء الاصطناعی الجهات الحکومیة دبی للمستقبل فی دبی

إقرأ أيضاً:

وضع الذكاء الاصطناعي يصل إلى الشاشة الرئيسية في هواتف أندرويد

تشهد خدمة بحث Google تحولًا جذريًا في الفترة الأخيرة، والمحرك الرئيسي لهذا التغيير ليس سوى الذكاء الاصطناعي. 

فعملاق البحث يعمل على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في كل جوانب تجربة المستخدم، بدءًا من كيفية عرض النتائج ووصولًا إلى طريقة التفاعل معها. 

والآن، تأتي خطوة جديدة لتعزيز هذه التجربة، إضافة اختصار مباشر لوضع الذكاء الاصطناعي على الشاشة الرئيسية لهواتف أندرويد.

اختصار جديد لبدء البحث الذكي بضغطة واحدة

أطلقت Google اختصارًا دائري الشكل يظهر ضمن أداة البحث (Search Widget) على الشاشة الرئيسية، إلى جانب أيقونتي الميكروفون وGoogle Lens، ويتيح هذا الاختصار فتح واجهة بحث بملء الشاشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، في تجربة أقرب لما يشبه الدردشة التفاعلية الذكية.

ظهر هذا الاختصار لأول مرة في أبريل لبعض مستخدمي النسخة التجريبية، ثم اختفى لفترة، قبل أن يعود مجددًا ويبدو أنه سيبقى رسميًا هذه المرة.

 ويمكن تفعيله بسهولة من خلال الضغط المطول على أداة البحث، ثم اختيار "تخصيص" ومن ثم التوجه إلى قسم "الاختصارات" لتفعيل "AI Mode" الذي أصبح الخيار الثاني في القائمة.

Google تعزز أمان هواتف Android عبر ساعات Wear OS الذكية6 منتجات جديدة من جوجل.. كل ما تحتاج معرفته عن حدث Made by Google 2025؟Realme 15 يظهر في Google Play Console ويكشف عن مزيد من المواصفاتببطاريةوشاشة أكبر .. إليك أهم مواصفات ساعة Google Pixel Watch 4إزالة شعار «G» واستبداله بعلامة «Google» الكاملة في تطبيق Google MessagesComet .. متصفح جديد من Perplexity لمنافسة Google Chrome بذكاء اصطناعي تنفيذيساعة Pixel Watch 4 من Google: قفزة نوعية في مراقبة الصحة وتقنيات السلامةجوجل تحدث تصميم Google Lens وتزيل زر الواجب المنزلي لصالح Gemini AIOpenAI تستعد لمنافسة Google Chrome بإعادة تعريف تجربة البحث على الإنترنتGoogle Messages قد يحصل قريبًا على تصميم Material 3 الجديدمتاح للمستخدمين بنسخة Google App 16.28

الاختصار متوفر الآن لمستخدمي النسخة التجريبية والمستقرة من تطبيق Google (الإصدار 16.28) على نظام أندرويد. ويعتبر هذا الاختصار أسرع وسيلة للوصول إلى وضع الذكاء الاصطناعي، خاصة لمستخدمي الهواتف غير التابعة لعائلة Pixel.

لكن يجدر بالذكر أنه إذا لم يكن المستخدم مشتركًا في برنامج "Search Labs"، فقد تبدو الواجهة كما كانت سابقًا. ففي هذه الحالة، سيظهر الاختصار على شكل شريط صغير أسفل شريط البحث، ولن يتمتع بتصميم واجهة المستخدم الجديدة المتكامل مع خلاصة Discover أو ميزة "Search Live".

مزايا جديدة ضمن تجربة البحث الذكي

يتوسع استخدام الذكاء الاصطناعي في بحث Google بشكل ملحوظ. فقد تم إطلاق ميزة AI Overview، التي تتيح تعميق نتائج البحث باستخدام ثلاثة أزرار تكميلية تفاعلية. 

كما أصبح بإمكان Google إجراء مكالمات هاتفية نيابة عن المستخدم للأنشطة التجارية، بالإضافة إلى التعامل مع مهام بحثية معقدة.

إلى جانب ذلك، يجري حاليًا طرح ميزة Search Live، التي تسمح للمستخدم بالتحدث بطريقة طبيعية والحصول على إجابات فورية.

 كما أن وضع الذكاء الاصطناعي AI Mode يتم توسيعه ليشمل خاصية "الدائرة للبحث  Circle to Search"، مع دعم أفضل للألعاب وتحسينات في العرض البصري.

تطور مستمر... ولكن ليس دون تحفظات

رغم أن هذه التحديثات تسعى لتوفير الوقت وتحسين كفاءة البحث، إلا أن هناك بعض المخاوف.

 إذ يرى البعض أن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي في تقديم نتائج "متوقعة" قد يُضعف روح الاستكشاف، ويقلل من فرص العثور على محتوى جديد لم يكن المستخدم يبحث عنه أساسًا.

هكذا تدخل Google عصرًا جديدًا من البحث الذكي، لكن يبقى السؤال مطروحًا: هل ستجعلنا هذه الأدوات أكثر ذكاءً أم فقط أكثر كفاءة؟ الإجابة لا تزال غير محسومة.

طباعة شارك الذكاء الاصطناعي Google تقنيات الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • «إي آند» تطلق برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي لعام 2025
  • بي بي سي تختار مديرة تنفيذية من ميتا لإدارة الذكاء الاصطناعي
  • «محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» تطلق «استراحة معرفة» في كندا
  • وضع الذكاء الاصطناعي يصل إلى الشاشة الرئيسية في هواتف أندرويد
  • مركز محمد بن راشد لاستشارات الوقف يطلق «وقف التمور»
  • «محمد بن راشد للإسكان» تستأنف منصاتها التسويقية
  • حوارٌ مثيرٌ مع الذكاء الاصطناعي
  • هل تنفجر معدلات النمو الاقتصادي في زمن الذكاء الاصطناعي؟
  • مكتوم بن محمد: مركز دبي المالي العالمي يسجل أفضل أداء نصف سنوي على الإطلاق
  • دعوة لمقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي