تعرف على سبب الدوخة بعد تناول السكريات
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
صراحة نيوز- يشتهي البعض تناول الحلويات في أغلب الأوقات، إلا أنه أحيانا حين تناولها بشراهة، يشعر متناولها بالهبوط والدوخة عقب الأكل، دون معرفة السبب.
نستعرض في السطور التالية، أسباب الشعور بالدوخة بعد تناول السكريات، مع توضيح طرق العلاج.
أسباب الدوار والدوخة بعد تناول السكريات
قال الدكتور شريف حتة، استشاري الطب الوقائي والصحة العامة، إن السبب الرئيسي وراء الشعور بالدوخة بعد تناول السكريات هو تناول الشخص هذه الأطعمة وهو جائع، ما يتسبب في ارتفاع نسبة السكر في الدم، فيبدأ البنكرياس في إفراز الأنسولين بكمية كبيرة من البنكرياس لخفضه بشكل تلقائي، لافتًا إلى أن هذه العملية تسبب الدوخة والشعور بالهبوط.
وأضاف استشاري الطب الوقائي والصحة العامة، أن حالة الدوخة والهبوط تنتاب الشخص إذا تناول السكريات والحلويات على الريق، إلى جانب الشعور بالجوع طوال اليوم، بسبب كمية هرمون الأنسولين التي أفرزها البنكرياس في الجسم، لمعادلة وضبط نسبة السكر في الدم.
علاج الدوخة والهبوط بعد تناول السكريات
أكد حتة، أن علاج الدوخة بعد تناول السكريات، يتمثل في تناول الأطعمة الغنية بالألياف، وخاصة الخضروات، لأنها تعمل على ضبط نسب السكر في الدم بشكل كبير، وخاصة القرنبيط والبروكلي والخضروات الورقية الخضراء.
الكونسلتو الطبي
المصدر: صراحة نيوز
إقرأ أيضاً:
هل عملك ممل؟ اكتشف كيف تحوّل الروتين إلى فرصة!
صراحة نيوز- يعاني الكثير من الموظفين من الشعور بالملل في أماكن عملهم، مما يؤثر سلبًا على الإنتاجية والصحة النفسية. ويرجع الملل في العمل عادة إلى الروتين المتكرر، وقلة التحديات، وعدم وجود تحفيز، بالإضافة إلى ضغط المهام الملقاة على الموظف.
تظهر الدراسات أن الضغوطات اليومية في بيئة العمل، مثل كثرة المهام دون فترات راحة كافية، وسوء تنظيم الوقت، والبيئة غير الداعمة، تزيد من شعور الموظف بالإجهاد والملل.
قد يكون الراتب أيضاً من الأسباب التي تجعل العمل مملّاً أو صعب الاستمرار فيه، خاصة إذا لم يكن متناسباً مع حجم الجهد والتعب الذي يبذله الموظف. الشعور بعدم التقدير المالي قد يضعف الدافع ويزيد من الإحباط، لكن من المهم أن يحاول الموظف تحسين وضعه من خلال اكتساب مهارات جديدة أو البحث عن فرص أفضل، بدل الاستسلام للشعور بالملل والإحباط.
للتغلب على هذه المشاعر، ينصح خبراء التنمية الذاتية بتنويع المهام، وتحديد أهداف واضحة، وأخذ فترات راحة منتظمة، بالإضافة إلى تعزيز التواصل مع الزملاء وطلب الدعم عند الحاجة. كما يُشجّع الموظفون على تطوير مهارات جديدة أو المشاركة في مشاريع تثير اهتمامهم.
إدارة التوازن بين العمل والحياة الشخصية تساهم بشكل كبير في تقليل الضغوط وتحسين المزاج العام، ما يجعل تجربة العمل أكثر متعة وإنتاجية.
المنتشري: الهلال لا يحتاج إلى أوسيمين وقادر على الأفضل.. فيديو