ودّع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن نايف بن بندر السديري في مطار الملكة علياء الدولي اليوم الثلاثاء، الدفعة الأولى من ضيوف خادم الحرمين الشريفين حجاج دولة فلسطين من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين وأسرهم والبالغ عددهم 1000 حاج وحاجة.
وقال السفير السديري، إن لهذه الاستضافة الأثر الطيب في نفوس الأشقاء، وأن شهداء الواجب والأسرى والجرحى الفلسطينيين يستحقون هذا الاهتمام الأبوي من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظهما الله-.


أخبار متعلقة مكة المكرمة.. وزير الإعلام يزور جناح "الداخلية" في ملتقى إعلام الحجاستقبال ذوي "توائم سيامية" ضمن ضيوف برنامج خادم الحرمين للحجوتابع: هذا جزء من دعم حكومة المملكة المتواصل والسخي لخدمة الإسلام والمسلمين عامة والشعب الفلسطيني الشقيق على وجه الخصوص.

وصول أولى طلائع الحجاج المستضافين من أسر الشهداء والمصابين الفلسطينيين
للتفاصيل | https://t.co/TmBwk63ych#بسلام_آمنين | #أذن_بالناس | #رؤية_السعودية_2030 | #اليوم pic.twitter.com/BcKQ9A1TNC— صحيفة اليوم (@alyaum) June 24, 2023اهتمام القيادةوأضاف السديري: يحظى الأشقاء الفلسطينيون باهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين، وهو ما دأبت عليه هذه البلاد منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه".
وأوضح أن هذه اللفتة تجاه حجاج فلسطين الذين يجري استضافتهم كل عام على نفقة خادم الحرمين الشريفين، يؤكد عمق العلاقات التي يكنها خادم الحرمين الشريفين لإخوانه من الشعب الفلسطيني.
وقال: لا شك أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من مبادرات الخير لخادم الحرمين الشريفين التي تخدم المسلمين في أنحاء العالم، وتؤكد الرسالة السامية التي تحملها المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين والمقدسات الإسلامية التي يفد إليها المسلمون على مدار العام من أرجاء المعمورة، وتركت بفضل الله تعالى أثرًا بالغًا في نفوس المسلمين في مختلف أنحاء العالم. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استقبال الحجاج الفلسطينيين في العام الماضي - اليوم (أرشيفية)
راحة الحجاجوأكد السفير السديري حرص حكومة المملكة العربية السعودية على تحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين فيما يخدم الحجاج، ويحقق راحتهم منذ وصولهم إلى أراضي المملكة حتى مغادرتهم ووصولهم إلى بلدهم سالمين مطمئنين.
وثمن الحجاج الفلسطينيون الدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية للشعب والقضية الفلسطينية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس عم ان المملكة العربية السعودية أخبار السعودية حجاج دولة فلسطين ضيوف خادم الحرمين الشريفين حج 1445 موسم الحج 1445 خادم الحرمین الشریفین

إقرأ أيضاً:

غليون لـعربي21: أوروبا تعترف بفلسطين خوفاً من وصمة الإبادة التي شاركت فيها

اعتبر المفكر العربي وأستاذ علم الاجتماع السياسي الدكتور برهان غليون أن إعلان عدد من الدول الأوروبية نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية في أيلول/ سبتمبر المقبل، لا يعكس صحوة ضمير أو تحولاً جوهرياً في السياسة الغربية، بل هو "رد فعل متأخر يهدف لتفادي تهمة التواطؤ في حرب إبادة جماعية يتكشف فظاعتها تدريجياً"، مشيراً إلى أن "أوروبا كانت وما تزال شريكة أصيلة في الجريمة، تسليحاً وصمتاً وتغطية سياسية".

وقال غليون في تصريحات خاصة لـ"عربي21"، إن "ما غيّر موقف بعض العواصم الأوروبية ليس معاناة الفلسطينيين ولا احترام القانون الدولي، بل الخوف المتزايد من تحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن صمتٍ طويل رافق مذبحة جماعية شُنّت بدم بارد على الشعب الفلسطيني في غزة".

وأضاف: "لا يوجد إنسان لا يتأثر مبدئياً باعتراف أوروبي بالدولة الفلسطينية، لكنه اعتراف متأخر ومشروط وفارغ من مضمونه، لأن دوافعه لا تنبع من شعور بالعدالة، بل من حسابات سياسية باردة تهدف لغسل اليدين من دماء أطفال غزة".

وأوضح المفكر السوري أن "الاعتراف يأتي بعد 21 شهراً من حرب همجية على غزة أوقعت مئات آلاف الضحايا ودماراً شاملاً في البنية التحتية والحياة المدنية، ولم يتحرك خلالها الأوروبيون إلا دفاعاً عن إسرائيل وحقها في القتل بلا ضوابط"، مضيفاً: "كان أغلب القادة الأوروبيين ينتظرون أن تنهي إسرائيل المهمة، أي تدمير غزة، وإلحاق الضفة الغربية، وتحويل فلسطين إلى ذكرى قديمة… ثم تُغلق القضية بهدوء".

وأكد غليون أن "نجاح إسرائيل الكلي في تنظيم المقتلة، وتحويل الحرب إلى محرقة ممنهجة، هو ما أسقط كل مبررات التغطية الأخلاقية والدبلوماسية، ودفع بعض الدول إلى محاولة الحد من تداعيات التورط الغربي".

وقال: "الغرب يعرف أن إسرائيل لم تخسر عسكرياً، لكنها خسرت سياسياً وأخلاقياً، لا بسبب عجزها عن تنفيذ الإبادة، بل بسبب تنفيذها الكامل لها أمام عدسات الكاميرات وضمير العالم، الذي بدأ يصحو متأخراً".

ووصف غليون الاعتراف الأوروبي المرتقب بـ"المناورة الوقائية"، مشدداً على أن "الغرب لن يجد صعوبة في التنصل من مسؤوليته، ورمي الجريمة على إسرائيل وحدها، رغم أنه كان مشاركاً في التخطيط والتنفيذ والتمويل".

وختم بالقول: "الاعتراف بالدولة الفلسطينية بعد سبعة عقود من قرار الأمم المتحدة وبعد واحدة من أبشع الحروب في العصر الحديث، لا يُعدّ خطوة تقدمية، بل محاولة مكشوفة لإعادة ترميم صورة انهارت تحت ركام غزة".




وأول أمس الأربعاء، أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول المقبل.

إعلان كارني جاء عقب إطلاق 15 دولة غربية بينها فرنسا، نداء جماعيا للاعتراف بدولة فلسطين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، نشرته الخارجية الفرنسية الأربعاء على موقعها الإلكتروني، وبعد إعلانات مشابهة في الأيام الماضية صدرت عن فرنسا وبريطانيا ومالطا.

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في 24 يوليو/ تموز الماضي، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر المقبل.

والثلاثاء، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في مؤتمر صحفي، إن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، إذا لم تتخذ إسرائيل "خطوات جوهرية لإنهاء الوضع المروع" بقطاع غزة.

والأربعاء، أعلنت مالطا أنها ستعلن اعترافها رسميا بدولة فلسطين، في سبتمبر المقبل.

وفي 28 مايو/ أيار 2024، أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها بدولة فلسطين، تلتها سلوفانيا في 5 يونيو/ حزيران من العام نفسه، ليرتفع الإجمالي إلى 148 من أصل 193 دولة بالجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأمس الخميس وصف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو خطط بعض الحكومات الغربية للاعتراف بالدولة الفلسطينية بأنها "غير مجدية"، وزعم أنه "لا دولة فلسطينية دون موافقة إسرائيل".

وردا على سؤال خلال مقابلة مع إذاعة فوكس الأمريكية: "كيف تنظر الولايات المتحدة إلى خطوة قرارات دول غربية الاعتراف بفلسطين؟"، أجاب روبيو: "هذه خطوة محبطة للبعض، ولا تعني شيئًا".

وأكد دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، مضيفاً: "لا تملك أي من هذه الدول (التي تخطط للاعتراف بفلسطين) القدرة على إنشاء دولة فلسطينية. لن تكون هناك دولة فلسطينية حتى توافق إسرائيل".

وزعم أن الدول التي تعتزم الاعتراف بفلسطين لا تعرف أين ستكون الدولة الفلسطينية ومن سيحكمها، قائلاً: "هذا القرار سيأتي بنتائج عكسية"، بحسب تعبيره.

وزير الخارجية الأمريكي رأى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية "مكافأة لحماس".

وأشار إلى أن هذه "الخطوات اتخذت بسبب ضغوط سياسية داخلية في البلدان المذكورة، وأن هذا لا يتوافق مع الواقع على الأرض"، بحسب زعمه.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.


مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. شهادة للتاريخ.. لأول مرة تسجيل يكشف تفاني خادم الحرمين في العمل
  • عاجل/ شاهد بالفيديو.. شهادة للتاريخ.. لأول مرة تسجيل يكشف تفاني خادم الحرمين في العمل
  • فصل جديد من الربط الجوي وبحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى روسيا.. طيران ناس يحتفل بتدشين أولى رحلاته المباشرة بين الرياض وموسكو
  • غليون لـعربي21: أوروبا تعترف بفلسطين خوفاً من وصمة الإبادة التي شاركت فيها
  • بث مباشر.. خطبة الجمعة اليوم من الحرمين الشريفين
  • سفير فلسطين بـ القاهرة: مصر صاحبة سجل ناصع في دعم النضال الفلسطيني
  • سفير المملكة لدى البرتغال يزور بعثة الاتحاد في الغارف
  • ترجمة خطبتي الجمعة في الحرمين الشريفين إلى 15 لغة عالمية
  • سفير فلسطين لدى المملكة: الاتفاقيات الموقعة بين السعودية وبلادنا رسالة واضحة للعالم
  • وصول الدفعة الثامنة من أطفال غزة للعلاج في الأردن