نصائح لمرضى الكوليسترول المرتفع عند تناول اللحوم خلال عيد الأضحى
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
مع اقتراب عيد الأضحى، تزداد تساؤلات مرضى الكوليسترول المرتفع حول تأثير تناول اللحوم، إذ يعتبر طبق اللحم من الأطباق الرئيسية خلال أيام العيد.
لذا، من الضروري استشارة الطبيب المختص واتباع بعض النصائح لتجنب المخاطر الصحية.
وفيما يلي أبرز التوجيهات التي يجب على مرضى الكوليسترول المرتفع اتباعها عند تناول اللحوم خلال عيد الأضحى، وفقًا لموقع «WebMD».
1. استشارة الطبيب: يجب على مرضى الكوليسترول المرتفع التحدث مع الطبيب قبل تناول اللحوم في عيد الأضحى لتحديد الكمية المناسبة وتجنب المخاطر الصحية.
2. اتباع نظام غذائي صحي: يُنصح باتباع نظام غذائي غني بالألياف الغذائية مثل الخضروات والفواكه، والابتعاد عن الدهون الثلاثية.
3. اختيار اللحوم الخالية من الدهون: تناول اللحوم التي لا تحتوي على دهون، مثل لحم البتلو أو الكبدة.
4. إزالة الدهون قبل الطهي: من المهم إزالة الدهون من اللحوم قبل الطهي.
5. طرق طهي صحية: يُفضل طهي اللحوم بطرق صحية مثل الشوي أو السلق للحصول على الفوائد الصحية.
6. تجنب الأطعمة الغنية بالدهون: الابتعاد عن تناول اللحوم مع الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون مثل الأرز أو البطاطس المقلية.
7. شرب كميات كافية من المياه: تساهم المياه في تسهيل عملية الهضم وزيادة الشعور بالشبع.
8. ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد الرياضة على تحسين نسبة الكوليسترول وصحة القلب.
9. تجنب التدخين: من الضروري تجنب التدخين للحفاظ على صحة القلب.
10. تقليل كمية الملح في الطهي: يجب تقليل كمية الملح أثناء طهي اللحوم قدر الإمكان.
اتباع هذه النصائح يساعد مرضى الكوليسترول المرتفع على الاستمتاع بأيام عيد الأضحى مع الحفاظ على صحتهم وتجنب المخاطر الصحية المرتبطة بارتفاع الكوليسترول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكوليسترول مرضى الكوليسترول عيد الاضحى نصائح عيد العيد تناول اللحوم عید الأضحى
إقرأ أيضاً:
هل الامتناع عن الأكل بعد الساعة الثامنة مساء يساعد على إنقاص الوزن؟
"لا تأكل في وقت متأخر من الليل؛ فهذا سيزيد وزنك"، تعتبر من أكثر الجمل الشهيرة في عالم التغذية الصحية، ولكن هل إغلاق المطبخ مبكرًا يُساعد حقًا على التخلص من الوزن الزائد، أم أنها مجرد خرافة ؟
وفقًا للأبحاث، قد يلعب توقيت الوجبات دورًا هامًا خاصةً فيما يتعلق بالإيقاع اليومي لجسمك، الجسم استقلاب لا يعمل بكامل طاقته طوال اليوم، كما أنه يتبع ساعة بيولوجية، وجدت دراسة نُشرت في مجلة Obesity عام ٢٠١٣ أن المشاركين الذين تناولوا أكبر وجبة لهم على الغداء فقدوا وزنًا أكبر بنسبة ٢٥٪ من أولئك الذين تناولوها على العشاء، حتى مع تساوي كمية السعرات الحرارية.
وكشفت دراسة أخرى أجريت عام 2020 ونُشرت في مجلة Journal of Clinical Endocrinology & Metabolism أن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل يقلل من أكسدة الدهون (قدرة الجسم على حرق الدهون)، مما يشير إلى أن تناول الطعام في وقت متأخر قد يؤدي إلى تخزين الدهون، وليس حرقها.
تناول الطعام في وقت متأخر من الليل غالبًا ما يرتبط الإفراط في تناول الطعام (قريبًا جدًا من موعد نومك)، وخاصةً إذا كنت تختار أطعمة غنية بالسعرات الحرارية، بالإفراط في تناول الطعام، فأنت تشعر بالتعب من يومك بأكمله، وتضعف إرادتك، يبدو أن تناول علبة من الآيس كريم أو شريحة بيتزا يمنحك جرعة من الإندورفين، وفقًا لدراسة نُشرت عام ٢٠١٤ في مجلة Appetite، استهلك الأشخاص الذين تناولوا الطعام بعد الساعة الثامنة مساءً ما معدله ٢٤٨ سعرة حرارية أكثر يوميًا من أولئك الذين لم يتناولوا الطعام.
بالإضافة إلى ذلك، تنخفض حساسية جسمك للأنسولين خلال ساعات المساء، هذا يعني أن جسمك أكثر عرضة لتخزين الجلوكوز على شكل دهون، إذا أضفت ذلك إلى روتينك المستقر بعد العشاء، فستجد نفسك أمام وصفة لزيادة الوزن ببطء.
لا يزال تقليل السعرات الحرارية هو أفضل طريقة لفقدان الدهون، ولكن التوقف عن تناول الطعام بعد الساعة الثامنة مساءً قد يُساعدك في رحلة فقدان الوزن، ليس لأن الثامنة مساءً هي ساعة السحر، ولكن التوقف التام عنها في الثامنة مساءً قد يُقلل من تناول الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل بشكل عام، ويُحسّن جودة النوم، ويُحسّن إيقاعك الأيضي.
أفضل طريقة لتحقيق ذلك هي تحديد مواعيد محددة لتناول الطعام، قد يساعدك هذا على تجنب السعرات الحرارية غير الضرورية، ومواءمة ساعتك البيولوجية، واكتساب عادات صحية. في النهاية، الأمر لا يتعلق بالساعة، بل بالاتساق والكمية والجودة.
المصدر: timesnownews.