تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افتتح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، صيدلية التأمين الصحي، لمرضى أورام الأطفال، بمعهد جنوب مصر للأورام، وذلك لتقديم رعاية صيدلانية آمنة، وفعالة للأطفال المرضى الذين يُعالجون بمعهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط، وتسهيلاً على ذوي الأطفال؛ في صرف العلاج التكميلي لأطفالهم، بعد الانتهاء من إجراءات الكشف مباشرة، دون الذهاب إلى صيدليات التأمين الصحي خارج المعهد.

  شهد الافتتاح حضور، الدكتور خالد فارس القائم بأعمال عميد معهد  جنوب مصر للأورام، والدكتور محمد أبو المجد وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور إبراهيم أبو العيون مدير مستشفى الأورام الجامعي بمعهد جنوب مصر للأورام، والدكتور أسامة مصطفى عبدالبديع نائب مدير المستشفى، والصيدلانية هبة عبدالعزيز، إلى جانب لفيف من رؤساء الأقسام، وأعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، ومديري الإدارات بالمعهد، والعاملين .

  وأوضح الدكتور المنشاوى أن الصيدلية متخصصة في توفير العلاج التكميلي لمرضى أورام الأطفال، بعد جرعات العلاج الكيماوي، مثل: المضادات الحيوية، والمسكنات، والمكملات الغذائية، وألبان التغذية، والأدوية المتعلقة بالمعدة، والجرعات اللازمة للمرضى، إلى جانب مراجعة الأدوية المطلوبة من قبل الطبيب، ومدى ملاءمة الجرعات للحالة الصحية لمرضى أورام الأطفال، مضيفاً أن الصيدلية بها فريق مدرب من الصيادلة؛ لتجهيز الأدوية، ولضمان شروط تحضير معقمة، وآمنة للعلاج  التكميلي للأطفال؛ بعد جرعات العلاج الكيماوي، ومزودة بأحدث الأجهزة التي تضمن الحفاظ على تعقيم الأدوية.

 وصرح رئيس جامعة أسيوط، أن افتتاح الصيدلية يأتي تأكيداً على حرص الجامعة على توفير كافة أنواع الخدمات الطبية المتخصصة للمرضى المترددين عليها بصفة عامة، ومرضى الأورام بصفة خاصة، في ظل الدور الرائد والفاعل الذي يقوم به معهد جنوب مصر للأورام في خدمة المرضى من مختلف محافظات مصر.

  وأعقب الافتتاح تفقد الدكتور المنشاوى عدداً من الوحدات، والقطاعات التابعة للمعهد؛ لمتابعة سير العمل، والاطمئنان على مستوى الرعاية الطبية المقدمة للمرضى في مختلف التخصصات المتعلقة بالخدمة العلاجية، والتشخيصية، لمرضى الأورام المترددين على المعهد.

 ومن جانبه، أشاد الدكتور خالد فارس، بحرص إدارة الجامعة على تقديم الدعم المستمر للمعهد، والعمل على رفع مستوى كفاءة الخدمات الطبية المُقدمة بالمعهد، وتقديم أفضل مستوى للخدمات العلاجية للمرضى، والذي يظهر في توفير الإمكانيات الطبية اللازمة؛ لإنقاذ مرضى حالات الطوارئ، إلى جانب تقليل قوائم الانتظار، ورفع مستوى الإجراءات الاحترازية، ومكافحة العدوى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التأمين الصحي الدكتور احمد المنشاوي العلاج الكيماوي القائم بأعمال عميد المضادات الحيوية جنوب مصر للأورام

إقرأ أيضاً:

الإغاثة الطبية: موت جماعي يهدد آلاف الرضع في غزة

حذر مدير الإغاثة الطبية في غزة الدكتور محمد أبو عفش من كارثة إنسانية وشيكة تهدد حياة آلاف الرضع في القطاع، وموت جماعي للأطفال الرضع جراء منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال حليب الأطفال إلى القطاع، مؤكدًا أن الوضع بات خطيرًا جدا وأن المنظومة الصحية أصبحت عاجزة عن تقديم أي شيء لهؤلاء الأطفال.

وتتجلى المأساة الإنسانية بوضوح مؤلم في المراكز الصحية المنتشرة عبر القطاع، حيث تشهد أعدادًا كبيرة من الأطفال الذين يصلون بحالة سيئة للغاية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأمم المتحدة: واحد من كل 3 فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيامlist 2 of 2منظمات دولية تحذر من مخاطر التجويع بغزة وتطالب بتسريع إدخال المساعداتend of list

ويعاني هؤلاء الأطفال من سوء التغذية الحاد ويأتون في حالة بكاء دائم، مما يشكل مأساة حقيقية تواجه الطواقم الطبية العاجزة عن تقديم العلاج المناسب.

وتواجه المنظومة الصحية في غزة أزمة مركبة تتجاوز نقص حليب الأطفال لتشمل نقصًا حادًّا في جميع المواد الطبية الأساسية.

وأوضح أبو عفش أن المستشفيات والمراكز الصحية تعاني من نقص كبير في أبسط المستلزمات الطبية، بما في ذلك الشاش والمحاليل وأدوية الجراحة والغرز، مما يجعل التعامل مع الأعداد الكبيرة من الجرحى والمرضى مهمة شبه مستحيلة.

وتبقى الكميات القليلة التي تدخل عبر منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الأخرى غير كافية على الإطلاق لتلبية الاحتياجات الضخمة، ولا يكفي حتى لعمل أيام قليلة في المستشفيات التي تكتظ بأعداد متزايدة من الجرحى والمرضى.

وتفاقمت الأزمة الصحية مع ظهور مشاكل سوء التغذية على نطاق واسع، والتي تتطلب كميات كبيرة من المحاليل الطبية التي نفد معظمها من المستشفيات والمراكز الصحية، وفقا لأبي عفش.

ويمثل هذا الوضع الصحي المتدهور ضغطًا إضافيا على منظومة صحية لا تستطيع بالأساس التعامل مع الأزمات الحالية، وتجد الطواقم الطبية نفسها في موقف لا تحسد عليه، حيث لا يوجد أي شيء يمكن تقديمه للمجوّعين الذين يعانون من سوء التغذية وما ينتج عنه من مضاعفات صحية خطرة.

إعلان

أزمة المياه تنذر بكارثة

وتزداد المخاطر الصحية تعقيدًا مع تفاقم أزمة المياه في قطاع غزة، حيث يشهد القطاع نقصًا شديدًا في المياه الصالحة للشرب، وتوقفت العديد من آبار المياه عن العمل، مما يلقي بعبء إضافي على المواطنين ويزيد من مخاطر انتشار أمراض جديدة.

ونبه أبو عفش إلى أن خطر انتشار أمراض مثل الكوليرا وغيرها من الأمراض المنقولة بالمياه الملوثة يلوح في الأفق، خاصة في ظل وجود تلوث في المناطق المكتظة داخل قطاع غزة، وأن المنظومة الصحية المنهارة بالفعل غير قادرة على تحمل أي أمراض جديدة، مما ينذر بكارثة صحية شاملة قد تشمل جميع سكان القطاع.

وفي غضون ذلك، قالت منظمة الصحة العالمية إن سوء التغذية يسلك منحى خطيرا في غزة، ويظهر ذلك في الارتفاع الحاد في عدد وفيات الشهر الجاري.

وأشارت المنظمة إلى أن ما يقارب واحدا من كل 5 أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حادا، وأضافت أن ارتفاع حالات سوء التغذية يثقل كاهل المراكز الطبية ويدفع النظام الصحي نحو الانهيار.

مقالات مشابهة

  • آخر المستجدات ملف منظومة التأمين الصحي الشامل بدمياط
  • الإغاثة الطبية: موت جماعي يهدد آلاف الرضع في غزة
  • محافظ أسوان: تجهيز القومسيون الطبى بشكل حضاري لعلاج حالات التأمين الصحي
  • تفاصيل تعديل المساهمة التكافلية في التأمين الصحي الشامل
  • جامعة عين شمس ترد على ما تم تداوله حول الحالة الصحية للدكتورة نهى محمد هاني
  • تكليف الدكتور أحمد صادق مديرًا لمديرية الشؤون الصحية بقنا
  • أول شركة عُمانية متخصصة في إدارة مطالبات التأمين الصحي
  • تأسيسُ أول شركة محليّة متخصّصة في مجال إدارة مطالبات التأمين الصحي
  • بنغازي | حماد يتعهد بدعم القطاع الصحي وتوطين العلاج في الداخل خلال مؤتمر طبي دولي
  • رئيس جامعة بورسعيد يهنئ الفائزين بالمركز الثاني على مستوى جامعات مصر