الصحة تنظم ورشة حول تحديد أولويات البحث العلمي تحت مظلة الصحة الواحدة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
نظمت وزارة الصحة والسكان، ورشة عمل بعنوان «تحديد أولويات البحث العلمي تحت مظلة الصحة الواحدة» بهدف تبادل الرؤى والخبرات والمعرفة والتوافق مع الوزارات والهيئات الشريكة، حول وضع أجندة أولويات البحث العلمي، تحت مظلة الصحة الواحدة.
تعد الورشة أحد الأنشطة ذات الأولوية ضمن الخطة الاستراتيجية القومية لـ«الصحة الواحدة» خلال الفترة من عام 2023 وحتى 2027.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أهمية هذه الورشة باعتبارها منصة لتحديد أهم الموضوعات البحثية ضمن محاور الإطار الاستراتيجي لـ«الصحة الواحدة»، مشيرا إلى أن الورشة شملت عدة جلسات نقاشية ونظرية، للاتفاق حول آليات العمل، واستعراض أهمية البحث العلمي، ودوره في إرساء مفهوم الصحة الواحدة.
وأوضح «عبدالغفار» أن الجهات المشاركة في ورشة العمل تضمنت وزارات «الزراعة واستصلاح الأراضي، والبيئة، والدفاع ممثلة في مركز البحوث الطبية والطب التجديدي، والتعليم العالي والبحث العلمي»، وهيئة الدواء المصرية، والهيئة القومية لسلامة الغذاء، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة، وهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة للطب الوقائي، أن الورشة تُقام على مرحلتين خلال الفترة من شهر إبريل حتى يونيو 2024، حيث تضمنت المرحلة الأولى، عقد عدة اجتماعات تحضيرية مع الخبراء المعنيين للتوافق حول آلية العمل، بالإضافة إلى عدة جلسات تفاعلية حول تحديد الفجوات البحثية واختيار موضوعات وأنواع البحث العلمي المتعلق بالصحة الواحدة.
وأضاف أن المرحلة الثانية، تطرقت إلى مناقشة قائمة الأبحاث التي تم اقتراحها من قبل سائر الجهات المشاركة، ومن ثم التصويت والتوافق على اختيار أهم الموضوعات البحثية ضمن المحاور المختلفة للإطار الاستراتيجي للصحة الواحدة، على أن يتم مناقشة الجدول الزمني لتنفيذ تلك الأبحاث وآليات التمويل خلال مراحل لاحقة.
وأوضح «قنديل» أن قطاع الطب الوقائي يعمل على قدمٍ وساق للوصول إلى أفكار ورؤى متطورة بالتعاون مع الخبراء المعنيين تساهم في العمل على تحقيق الأهداف المرجوة بشأن إرساء مبدأ الصحة الواحدة.
واختتم مساعد الوزير للطب الوقائي، أن صياغة أجندة الأولويات البحثية في مجال الصحة الواحدة بمصر يعد الأول من نوعه في منطقة إقليم شرق المتوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحث العلمي عبدالغفار شرق المتوسط وزارة الصحة الطب الوقائى الصحة الواحدة البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
القومي للبحوث يعلن بدء إنشاء مركز الذكاء الاصطناعي لدعم البحث العلمي
أعلن د.ممدوح معوض رئيس المركز القومي للبحوث البدء فى إنشاء "مركز الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته فى دعم البحث العلمي والابتكار" بما يعزز من دور البحث العلمي فى جميع المجالات.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة المركز القومي للبحوث الذي عقد اليوم برئاسته، وبحضور د.حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون الابتكار، ود.وليد الزواوي أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، ود. ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، الذي شارك عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وإيهاب خضر القائم بأعمال الأمين العام للمركز وأمين المجلس، وأعضاء مجلس الإدارة.
أهمية تسويق مخرجات الأبحاث وتعميق الشراكات مع القطاع الصناعيوأكد د.معوض على الدور المتنامى للمركز القومي للبحوث في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال توظيف البحث العلمي لخدمة الأولويات التنموية للدولة، مشددًا على أهمية تسويق مخرجات الأبحاث وتعميق الشراكات مع القطاع الصناعي، وتعظيم الاستفادة من نتائج البحث العلمي في مواجهة التحديات المجتمعية.
هنأ د.حسام عثمان أعضاء المجلس على حصد المركز لأكبر عدد من جوائز الدولة على مستوى المراكز البحثية، مؤكدًا أن المركز يُعد الجهة الأكثر تقدمًا في التقديم لمبادرة "تحالف وتنمية" التي أطلقتها الوزارة.
وأشار إلى أن الهدف من إنشاء هذه التحالفات ليس بحثيًا فقط، بل تنمويًا، يسعى إلى تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات ومشروعات ذات جدوى تخدم المجتمع.كما دعا إلى تحويل الجهود البحثية إلى قيمة اقتصادية ومردود مادي ملموس، مثمنًا مبادرة الوزارة بإطلاق "شبكة مصر البحثية" التي تهدف إلى تعظيم الاستفادة من الإمكانات المادية والقدرات العلمية للجهات البحثية لدعم الشركات الناشئة.
وناقش المجلس خلال الاجتماع عددًا من الملفات الهامة المرتبطة بتطوير الأداء البحثي، وتعزيز التعاون مع مختلف القطاعات الوطنية، ومتابعة تنفيذ الخطط البحثية والمعرفية للمركز، إلى جانب مستجدات المشروعات البحثية المشتركة.
كما تناول الاجتماع الجوانب التنظيمية والإدارية المتعلقة بأعضاء هيئة البحوث، والتي شملت ملفات التعيينات والترقيات والإعارات، بما يسهم في تعزيز استقرار المنظومة البحثية وتحفيز الكوادر العلمية على مواصلة الابتكار والإنتاج المعرفي.