مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تتلقى أكثر من 170 بحث وورقة عمل مشاركة في المؤتمر العالمي للتأهيل
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أعلنت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عن تلقيها أكثر من 170 بحثاً عملياً وورقة عمل قدمها خبراء ومتخصصون ومؤسسات عالمية من 58 دولة، وذلك لعرضها ومناقشتها ضمن جلسات المؤتمر العالمي للتأهيل (WCR 2024) الذي يقام برعاية سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، خلال الفترة من 23 إلى 25 سبتمبر 2024 في مركز أدنيك – بأبوظبي.
وتنظم مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم المؤتمر الذي يقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط تحت شعار “العمل والتوظيف” بالشراكة مع منظمة التأهيل الدولية (RI) والجمعية الدولية للضمان الاجتماعي (ISSA)، وبالتعاون مع مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ومركز أدنيك – أبوظبي، لتوفير منصة تجمع المسؤولين في قطاع التأهيل من خبراء وباحثين، وأكاديميين معنيين لبحث الأفكار وتبادل الخبرات، والتعرف على أفضل ممارسات استخدام التكنولوجيا المتقدمة لتأهيل أصحاب الهمم ودمجهم في المجتمعات.
وستعمل لجنة علمية متخصصة على دراسة هذه البحوث ومراجعتها لاختيار أوراق العمل التي من شأنها المساهمة في تحقيق أهداف المؤتمر المتمثلة طرح وتبني حلول للتحديات التي تعيق دمج أصحاب الهمم في المجتمعات، إلى جانب مساهمتها في رفع وتحسين الوعي بحقوقهم، وأهمية دورهم في عملية التنمية الشاملة والمستدامة، وسبل دمجهم في سوق العمل والمساواة مع الآخرين ومواجهة التهميش والحرمان من حقوقهم في العمل، وتعزيز فرصهم في التقدم الوظيفي بالقطاعين العام والخاص.
ويهدف المؤتمر العالمي للتأهيل، والذي من المتوقع أن يستقطب أكثر من ألف خبير ومتخصص دولي في مجال حقوق أصحاب الهمم إلى التأكيد على حقوقهم في الحياة السياسية والعامة عبر منحهم حق المشاركة في الترشح والتصويت في الانتخابات، إلى جانب تبوء المناصب القيادية عبر المشاركة في صناعة القرار ورسم ملامح المستقبل، مع التأكيد على أن التعليم حق أساسي من حقوقهم من خلال ضمان نظام تعليمي شامل على جميع مستويات التعليم، وتمكينهم من اكتساب المهارات المتعددة في جميع المجالات واستخدام الوسائل التقنية المناسبة.
ويعزز المؤتمر مكانة أبوظبي كوجهةً مفضَّلة للاجتماعات والمؤتمرات والمعارض على مستوى العالم، ويؤكد ريادتها في استقطاب الأنشطة والفعاليات الدولية، من خلال البحث في فرص الاستفادة من تجارب الدول الناجحة في رعاية أصحاب الهمم. كما سيتبادلون وجهات النظر والآراء فيما يتعلق بتأهيلهم في المجالات كافة، وتقديم الرعاية اللازمة لهم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مؤسسة بحثية: اليمن في المرتبة التاسعة في قائمة أكثر 10 مناطق للصراع حول العالم مرشحة لتكون الأكثر دموية خلال العام 2026
توقعت مؤسسة بحثية دولية متخصصة في دراسات السلام والنزاع، أن تظل اليمن ضمن مناطق الصراع الأكثر دموية خلال العام القادم.
وقال معهد أبحاث السلام في أوسلو (PRIO)، في تقرير أصدره قبل يومين: "من المتوقع أن تحتل اليمن المرتبة التاسعة في قائمة أكثر 10 مناطق للصراع حول العالم مرشحة لتكون الأكثر دموية خلال العام 2026".
وأضاف التقرير أن النزاع في اليمن سيظل نشطاً رغم جهود السلام الجارية، ويُقدر نموذج نظام الإنذار المبكر للعنف وآثاره (VIEWS) المخصص للتنبؤ بالنزاعات، بأن 1,300 ضحية سيسقطون بسبب المعارك في البلاد العام القادم.
وأشار معهد أبحاث السلام إلى أن المراكز الخمسة الأولى ستكون من نصيب أوكرانيا، و(فلسطين/إسرائيل)، والسودان، وباكستان، ونيجيريا، والتي من المتوقع أن تشهد أعلى حصيلة للقتلى المرتبطين بالمواجهات العسكرية في عام 2026، وبعدد 28,300 و7,700، و4,300، و2,000، و1,900 قتيل (بحسب الترتيب).
وتأتي إثيوبيا في المركز السادس بـ1,800 قتيل، والصومال سابعاً (1,700)، أما سوريا، ورغم انتقال السلطة إلى المعارضة، إلا أنها ستظل ضمن مناطق الصراع الساخنة، مع توقعات بسقوط 1,400 قتيل، وتتذيل بوركينا فاسو القائمة بـ1,200 قتيل.
وأوضح التقرير أن الصراع في (فلسطين/إسرائيل)، سيشهد انخفاضاً في عدد القتلى عام 2026 مقارنة بنحو 14,000 قتيل سجّلها "برنامج بيانات النزاعات" التابع لجامعة "أوبسالا" السويدية، بين يناير/كانون الثاني وأكتوبر/تشرين الأول 2025، "ويعود هذا التراجع جزئياً إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي تم التوصل إليه مؤخراً".
وأردف أن أوكرانيا ستشهد، أيضاً، تراجعاً في عدد القتلى جراء المعارك، العام المقبل، عن العام السابق له، والذي سجل سقوط 59,600 قتيل، فيما "لا يزال مستوى العنف المتوقع في السودان أقل من العدد التقريبي للضحايا البالغ 7,200 قتيل، والمُسجل بواسطة برنامج بيانات الكوارث في جامعة أوكلاهوما (UCDP) في عام 2025 وحتى الآن، ومن المتوقع تضاعف عدد القتلى في عام 2026، مما يؤكد التدهور السريع للوضع الأمني هناك"