تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرح دفاع ضحية حادث  الطريق الدائرى المتهم فيه مطرب المهرجانات "عصام صاصا"، أنه  لا علاقة له بالتنازل وأنه مجرد محام والأسرة ابلغته بقرار التنازل، فتمت الإجراءات ولولا ذلك لتم تأجيل الجلسة لحين استخراج اوراق الوفاه.

وقال فايز، أن  التصالح تم باذن الله ولشعور أسرة الضحية بمعاناة أسرة المتهم ووضعوا أنفسهم في نفس الوضع، قائلا" الام المكلومه وضعت نجلها مكانه" مشيرا إلى أن هناك استهتار وتهور في الواقعه، ولكن الأسرة أبدت رغبتها في التصالح، ولا يمكن إجبارهم علي استمرار الدعوى.

ونفي صالح في تصريحات عقب الجلسة، وجود مقابل مادى للتصالح، قائلا لا يوجد مقابل مادى أمام روح انسان.

 

وأجلت محكمة جنايات الجيزة نظر أولي جلسات محاكمة مطرب المهرجانات عصام صاصا، في اتهامه بدهس شخص وتعاطي المخدرات، الي جلسة ١١ أغسطس لحضور المتهم شخصيًا.


وشهدت الجلسة حضور أسرة المتوفي التي تقدمت بالتنازل عن الدعوى.

 


وطلب محمد حموده  دفاع صاصا من القاضي رفع قرار الضبط والاحضار، واجاب  القاضي بأنه كان يجب مثول المتهم وأنه ممكن يستخدم صلاحياته وفقا للقانون، فرد محامي الدفاع بأن موكله كان رغب في حضور الجلسة والمثول امام المحكمه  واعدا له بتنفيذ أي قرار يصدر من المحكمة.

 

وحضر عن المتهم المحامي محمد حمودة وعن اسرة الضحية المحامي علي فايز.

وجاء في التنازل “اقر انا وبنفسي الوصية على الاطفال الأربعة يوسف، عبد الرحمن ومنة، بسمة”، واستجوابها عن قبولها التنازل فقبلت ووقعت على اقوالها في محضر الجلسة.

واستمعت المحكمة لطلبات محمد حمودة، دفاع عصام صاصا، وطالب بنفس التهمة عن موكله لعدم إحرازه مخدرات وقال إن التحليل الذي أثبتت ممكن أن يكون غير دقيق، وطلب التأجيل وعلل ذلك لسفره في الخارج وسفر موكله.

 

وقررت جهات التحقيق إحالة مطرب المهرجانات عصام صاصا للمحاكمة، لاتهامه بالتسبب في وفاة أحد الأشخاص عن طريق الخطأ، أثناء عبوره الطريق الدائري بالمنيب.

وفي وقت سابق أصدرت جهات التحقيق قرارًا بضبط وإحضار مطرب المهرجانات عصام صاصا، وذلك على خلفية تورطه في التسبب في وفاة شخص خلال عبوره الطريق الدائري، عقب ظهور أدلة جديدة تتعلق بشأن الحادث.


كشف تقرير الطب الشرعي الخاص بمطرب المهرجانات عصام صاصا ثبوت تعاطيه المواد المخدرة، حيث تسلمت جهات التحقيق المختصة تقرير تحليل المخدرات الخاص بالمطرب عصام صاصا بعد أخذ عينة من دمائه لتحليلها.

وثبت بتقرير الطب الشرعي الخاص بالمطرب عصام صاصا، ظهور آثار لمخدر الحشيش وكذا الترامادول، وأيضا مشتقات الميثامفيتامين وعليه قررت النيابة ضبطه وإحضاره في قضية دهس شاب اعلى الطريق الدائري، بعد ثبوت القيادة تحت تأثير المخدر.

ووفقا لذلك فقد يواجه عصام صاصا اتهامات جديدة في واقعة دهس عامل، بعد أن وجهت له النيابة العامة تهمة القتل الخطأ فقد يواجه أيضا تهمة قيادة مركبة تحت تأثير المخدر وأيضا تهمة تعاطي المواد المخدرة والتي يحاكم عليها أمام محكمة الجنايات.

وكان قد غادر مطرب المهرجانات عصام صاصا قسم شرطة الطالبية، عقب انتهائه من إجراءات إخلاء سبيله وسداد 30 ألف جنيه الكفالة المالية التي قدرتها النيابة العامة، وذلك عقب وصوله من مصلحة الطب الشرعي، لإجراء تحليل المخدرات وبيان تعاطيه مواد مخدرة أو مسكرة وقت وقوع الحادث، الذي تسبب في قتل أربعيني عن طريق الخطأ.

 

 

 

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مطرب المهرجانات عصام صاصا مطرب المهرجانات عصام صاصا

إقرأ أيضاً:

ما بين غزة وكربلاء.. البدايات نفسها والنهايات نفسها!!

 

 

وكأنّ التاريخ يُعيد نفسه من جديد، وكأنّ ملحمة الحسين -رضوان الله تعالى عليه- تتجسّد في غزة بكلّ ما فيها من تفاصيل مؤلمة وقاسية، وكأنها اللحظات نفسها التي وقف فيها سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم وحيداً إلا من آل بيته الأطهار وبعض المخلصين، في مواجهة أرتال المجرمين والقتلة، وكأنه الخذلان القاتل نفسه الذي واجه ثورته المباركة والمشروعة، وكأنهم الطغاة أنفسهم الذين خيّروه ما بين السلّة والذلّة، ما بين الاستسلام أو الموت، ما بين حياة ذليلة صاغرة وبين مقتلة لا تترك ولا تذر، فاختار -رضوان الله عليه- من دون تردّد خيار القتل على الرضوخ، وخيار الذبح على الاستسلام، وخيار المقاومة والصمود على التسليم بمشيئة القتلة والمجرمين.
في غزة المُحاصرة والقتيلة والمجوّعة والمذبوحة من الوريد إلى الوريد، تتكرّر المأساة بكلّ تفاصيلها البشعة وبكلّ أدواتها الرخيصة والقذرة، تتكرّر كربلاء في غزة بكلّ ما فيها من خيانة وغدر وخذلان، بكلّ ما فيها من وضاعة وتخلٍ وبيع في سوق النخاسة، تتكرّر على الرغم من اختلاف الزمن وتبدّل الأحوال واختلاف الوجوه والأسماء.
في غزة التي تُحيط بها أكثر من عشرين دولة عربية، وما يناهز الـ60 دولة وإمارة ومملكة إسلامية، يجوع الناس ولا يجدون ما يقتاتون عليه سوى بعض الخبز الجاف المعجون بعرقهم ودمهم، يعطش الناس ولا يجدون ما يروي ظمأهم سوى القليل من المياه الآسنة الممزوجة بالحشرات والفيروسات القاتلة، يُقتل الناس ويُحرقون في وضح النهار وأمام بصر العالم وسمعه، ولا يبحث ذووهم إلّا عن كفن بالٍ يسترون به أجساد شهدائهم العارية، يُدفع الناس خارج ما تبقّى من بيوتهم المدمرة تحت قصف مدافع الاحتلال وصواريخ طائراته المجرمة، وأسمى أمانيهم خيمة من الكرتون أو الصفيح تقي أطفالهم حرارة الشمس اللاهبة.
في غزة المنكوبة لا تكاد تجد مكاناً للفرح ولا وقتاً لراحة البال، حتى الأطفال الذين كانوا فيما سبق يعيشون طفولتهم قريباً من المعتاد، تجدهم في هذه الأيام الصعبة والقاسية قد شابوا وبدأت ملامح الطفولة على وجوههم البريئة تختفي، وتحلّ بدلاً منها معالم البؤس والشقاء والحزن والخوف، بل إنهم فقدوا كلّ أمل في حياة بسيطة يعيشونها كباقي أطفال العالم، أصبحت أقصى أمانيهم رغيف خبز أو شربة ماء أو حفنة من العدس تقيهم الموت جوعاً وتمنح أجسادهم بعض الطاقة لمواجهة أعباء الحياة التي لا تنتهي.
في كربلاء هذا العصر كلّ الأماكن غير آمنة، وكلّ الأوقات غير هادئة، كلّ الصباحات مؤلمة، وكلّ المساءات مرعبة، أصوات القصف تطغى على ما سواها من أصوات، صرخات الألم تعلو على ما سواها من صرخات، الطرقات مدمّرة، والبيوت مهدّمة، والدكاكين مقفرة، ليس فيها ما يُشترى أو يُباع، وإن وجدت استثناءً هنا أو هناك فالأسعار خيالية، تناهز أو تزيد عن مثيلاتها في أغنى دول العالم.
في غزة المشافي ترزح تحت ثقل جثامين الشهداء الملقاة في كلّ الجوانب بانتظار من يتعرّف إليها، أو يتحمّل مشقّة دفنها، إذ إنّ الدفن في هذه الأيام بات مهمة عسيرة على أصحابه، فالمقابر أو ما تبقّى منها ممتلئة عن بكرة أبيها، ويكاد معظم الناس لا يملكون ثمن ما يحتاجه القبر من حجارة وأسمنت وشاهد يكشف عن اسم ذاك الجسد المسجّى في باطنه.
في المشافي أيضاً مئات الجرحى، مبتورو الأطراف، ممزقو الأجساد، محروقو الوجوه، لا تكاد تعرفهم من هول ما أصابهم، ولا يكاد بعضهم يتمنّى شيئاً أكثر من الموت، فالموت في كثير من الأحيان في غزة بات مطلباً وأمنية، كيف لا وقد أضحى مئات الأطفال في غزة بلا يدين أو قدمين، كيف لا ومئات الفتيات الصغيرات البريئات أصبحن بلا عينين، بلا شعر مجدّل مسدل على وجوههن التي كانت في يوم ما نضرة وجميلة.
في شوارع وطرقات غزة كلّ المشاهد مفزعة، بيوت مهدّمة، وبنايات مدمّرة ومحترقة، وشبكات كهرباء ومياه وصرف صحي أصبحت أثراً بعد عين، في غزة كلّ الأماكن الجميلة اندثرت، وكلّ المناطق الأثرية اختفت، وكأنّ زلزالاً قد ضربها بشدة، فحوّلها خراباً تنعق فوق أنقاضه البوم والغربان.
المشاهد في غزة الحزينة لا تسرّ صديقاً، ولكنّها بكلّ تأكيد تُشمّت عدوّاً، عدوّاً استخدم كلّ ما بين يديه من أدوات القتل والخراب، التي تصل إليه كلّ صباح وكلّ مساء من قوى الشرّ في العالم، حيث يمرّ بعضها عبر أجواء العواصم العربية والإسلامية التي يمنع بعضها الطعام عن غزة، وتساهم من دون أن يرفّ لقادتها جفن في حصارها وقتلها، ودفعها لرفع رايات الاستسلام، والرضوخ لشروط العدو المجحفة والظالمة.
على كلّ حال، ولأنّ الحديث عمّا يجري في غزة طويل، ولأنّ وصف حالها وهي ترزح تحت نيران الطائرات والمدافع يحتاج إلى مئات الصفحات، وآلاف الكلمات، وبما أنّ المكان والزمان لا يسمحان بذلك، فإنني اكتفي بما أشرت إليه أعلاه، علّه يسهم في يقظة طال انتظارها، وفي وقفة آن أوانها.
أختم بما شاهدته صباح اليوم في أحد أهمّ شوارع مدينة غزة، وهو الذي دفعني في حقيقة الأمر للكتابة رغماً عنّي، إذ أنّ الكتابة في مثل هذه الأجواء تكاد تكون مستحيلة، حيث لا وقت لصفاء البال، ولا مكان لسكينة الروح.
في شارع عمر المختار وسط مدينة غزة، وهو لمن لا يعرفه أشهر شوارع هذه المدينة العريقة، والذي شهد قبل يومين حملة من القصف الجنوني لطائرات الاحتلال، استهدفت فيها منازل سكنية ومحال تجارية تحوي بين جنباتها عشرات العائلات إلى جانب مساهمتها في إعالة آلاف الأسر الغزيّة، وأنا أنظر بأسى لما حلّ بهذا الشارع الذي كان في يوم ما جميلاً ومتألقاً، شاهدت ما لم أكن أتوقّعه أو أنتظره، حيث العشرات من الشبّان يزيلون أطنان الركام المنتشرة في كلّ مكان بأيديهم العارية وبإمكانيّات شبه معدومة، ومن دون وجود أيّ من الأجهزة الحكومية أو ما تبقّى منها، من دون جرّافات أو شاحنات أو رافعات، فقط أيادٍ ومعاول بسيطة، يُمسك بها شبّان بدا عليهم أثر الجوع وانخفاض الوزن، وجوههم شاحبة، وأجسادهم هزيلة، إلا أن المعنويات بدت في أعلى درجاتها، والهمم في أفضل حالاتها، ينادون بأعلى أصواتهم: سنعيد ترميم ما دمّره الاحتلال ولن تكسرنا كلّ هذه الجرائم، سنهيّئ محلاتنا ومعارضنا للناس، حتى لو في أكشاك من الصفيح أو الأخشاب، فنحن لن نُهزم، ولن ننكسر، ولن نرفع الراية البيضاء.
تذكّرت حينها أنّ الهزيمة ليست بالضرورة أن تكون في ميدان القتال، وأيقنت أنّ ما يسعى إليه عدونا في الأساس هو هزيمة الروح وليس الجسد، وأنّ كلّ ما يقوم به من جرائم ومذابح إنما يسعى من ورائها إلى دبّ اليأس في صفوف هذا الشعب، وإلى دفعه لمغادرة أرضه تحت وطأة القتل والجوع وقلّة ذات اليد.
ختاماً نقول إنّ ما يجري في غزة اليوم، وما يُعرض عليها من خيارات، هو تماماً ما حدث في كربلاء الحسين رضوان الله عليه، إما التسليم بمشيئة المحتل، والقبول بما يفرضه عليها من أوامر وإملاءات، وإما القتل والذبح قصفاً وحرقاً وجوعاً.
إما تقديم فروض الطاعة لنتنياهو وترامب وحلفهما، وإما الفناء بصواريخ وقنابل تحيل الأجساد إلى غبار.
إما التنازل عن الحقّ في العيش بحرية وكرامة فوق أرض الآباء والأجداد، أو مواجهة حرب إبادة جماعية لا تُبقي لا تذر.
ولأنها غزة التي لم تُعطِ الدنيّة لعدّوها فيما سبق، ولأنها غزة التي ضربت أروع الأمثلة في التضحية والصمود والثبات، فإنّ ردّها على الطّغاة كان وما زال كما هو، تماماً كردّ سيدنا الحسين في كربلاء.
ردّ غزة على كلّ القتلة والمجرمين، والأدعياء وأبناء الأدعياء يقول، «أتخيّروننا بين السلّة والذلّة، بين الحياة الذليلة أو القتل، بين الجوع أو التسليم، بين الانحناء لكم أو الذبح؟» ردّ غزة يقول: «هيهات منا الذلّة، هيهات منا الذلّة».

مقالات مشابهة

  • البشوات.. عمر كمال يشوق جمهوره لأغنية جديدة
  • لماذا وضعت اليونسكو مدينة الإسكندرية المصرية في برنامج الاستعداد للتسونامي؟
  • القبض على مدير استوديو فيجو الدخلاوي في الدقي لإدارته بدون ترخيص
  • ما بين غزة وكربلاء.. البدايات نفسها والنهايات نفسها!!
  • تعز: ضبط متهمين خلال ساعات من ارتكاب جريمة قتل في مديرية خدير
  • تعرف على عقوبة المتهم بالإخلال بالنظام خلال جلسة المحاكمة
  • الجلسة 16 يوليو.. مصير رجل الأعمال المتهم بالنصب على أفشة
  • "هكسبك فلوس وأنت في مكانك".. حيلة المتهم بالنصب على المواطنين بالقاهرة
  • لموظفي الدولة| لو هتشتغل في إجازة العيد .. اعرف إجراءات تعويضها بـ مقابل مادي
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: الأُمَّ مؤسسة تربوية عظيمة