رئيس ألبانيا يستقبل أحمد ناصر الريسي رئيس «الإنتربول»
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
استقبل فخامة بيرم بيغاي، رئيس جمهورية ألبانيا، سعادة اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) ضمن زيارته الرسمية لتيرانا، ضمن مشاركته في فعاليات مؤتمر الإنتربول الإقليمي الأوروبي الـ51 المنعقد في العاصمة الألبانية ويختتم غداً.
تطرق اللقاء إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها جمهورية ألبانيا لدعم عمليات منظمة الإنتربول منذ انضمامها للمنظمة قبل 33 عاماً، ودورها الفاعل في تمكينها من مكافحة جرائم الاتجار بالبشر، والتجارة بالأدوية غير المشروعة، والتصدي للتهديدات السيبرانية، التي ساهمت بدورها في تعزيز أمن جنوب شرق القارة الأوروبية.
واستعرض اللقاء الآليات والأدوات اللازمة لمكافحة الجريمة المنظمة والتهديدات بأشكالها كافة، مثل الجرائم الإلكترونية والاتجار غير المشروع.
أخبار ذات صلةوأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين الأجهزة المختصة في مجال إنفاذ القانون للتعامل مع هذه التحديات والمحافظة على أمن وسلامة المجتمعات.
وبحث اللقاء استخدامات قواعد البيانات الـ 19 والأدوات التي توفرها منظمة الإنتربول، وطرق الاستفادة من المبادرات العديدة التي أطلقتها المنظمة لبناء القدرات وتدريب موظفي إنفاذ القانون وتسليحهم بالمعارف وأفضل الممارسات، وذلك لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة، وتعزيز كفاءات العاملين في مكاتب الإنتربول الوطنية المركزية حول العالم.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات ألبانيا
إقرأ أيضاً:
عرقاب يستقبل البروفيسور ليلى شنتوف
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، البروفيسور ليلى شنتوف، الباحثة الجزائرية المقيمة بالخارج، المتخصصة في الاقتصاد الطاقوي والتجارة الدولية والتنمية المستدامة.
وقد شكل هذا اللقاء فرصة لتعزيز أواصر التواصل مع الكفاءات الوطنية المقيمة بالخارج، وتبادل الرؤى حول مساهمتها في دعم برامج التنمية الوطنية، لا سيما في القطاعات الاستراتيجية ذات الطابع العلمي والتكنولوجي على غرار الطاقات المتجددة وتحول النماذج الاقتصادية في قطاع الطاقة، بالإضافة إلى مجالات متعددة، من بينها استغلال الموارد المنجمية، وإعداد الدراسات الاستراتيجية المتعلقة بقطاعات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.
وفي هذا الإطار، قدمت البروفيسور شنتوف عرضا حول مشروعها الأكاديمي والبحثي الرامي إلى دعم تحول المجمعات النفطية الكبرى نحو ممارسات مستدامة، وكذا مشروع “MedSud” الذي يُعنى بالتنمية المستدامة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، مؤكدة استعدادها لتقاسم خبرتها مع المؤسسات الوطنية، لا سيما فيما يتعلق بالتحول الطاقوي، وتوطين تصنيع المعدات الخاصة بالطاقة الشمسية، وتقييم الشراكات الدولية في مجال الطاقة، بالإضافة إلى تطوير القدرات البشرية والبحث العلمي والتكوين المتخصص.
كما تناول اللقاء إمكانيات التعاون في مجالات أخرى، على غرار تحليل السياسات العمومية المتعلقة بالاتفاقيات الدولية في قطاع الطاقة، وتعزيز أدوات تمويل مشاريع الطاقات المتجددة، فضلا عن الاستفادة من خبرتها السابقة كمستشارة اقتصادية شاركت في مفاوضات الجزائر مع منظمة التجارة العالمية، وكأستاذة في عدد من الجامعات الأوروبية المتخصصة في إدارة الأعمال والتجارة الدولية.
من جانبه، أشاد وزير الدولة بالكفاءة العالية للبروفيسور ليلى شنتوف، مؤكدا أن الحكومة الجزائرية، بتوجيه من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تولي أهمية بالغة لتثمين كفاءاتها المقيمة بالخارج، وتوفير الظروف المناسبة للمساهمة في مسار التحول الاقتصادي الوطني، لاسيما في ميادين الطاقات المتجددة والتكوين والابتكار.
وفي ختام اللقاء، عبرت البروفيسور شنتوف عن اعتزازها بهذا الاستقبال، مؤكدة حرصها على مواصلة العمل والتعاون مع القطاع، والمساهمة في وضع خبرتها رهن إشارة الوطن، من أجل إنجاح مشاريع التنمية المستدامة وتحقيق السيادة الطاقوية للجزائر.