اعتقال 25 مؤيدا لفلسطين من جامعة كاليفورنيا.. وأعضاء هيئة تدريس ينتقدون القمع
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
انتهت مظاهرة مؤيدة للقضية الفلسطينية في جامعة كاليفورنيا، الاثنين، بقيام الشرطة باعتقال نحو 25 شخصا، وأمر المتظاهرين بعدم العودة إلى الحرم الجامعي لمدة أسبوعين على الأقل.
وجاءت المواجهة بعد أن تجول المتظاهرون حول الحرم الجامعي في وهم يرددون أسماء بعض الذين استشهدوا في غزة، وهي الأحدث من بين عدة احتجاجات في الجامعة خلال الأسابيع الأخيرة.
وصبغ المتظاهرون مياه نافورة شابيرو باللون الأحمر، ولعدة ساعات، كانت المظاهرة سلمية في معظمها، لكن الوضع تحول فيما بعد إلى حالة من الفوضى، حيث شكلت شرطة لوس أنجلوس وحراس الأمن الخاص خط مناوشات ومواجهة المتظاهرين الذين وقفوا خلف المتاريس، بحسب ما ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز".
وقال الأستاذ المشارك غرايم بلير، وهو داعم لفلسطين: إن "أحد الطلاب ذهب إلى المستشفى لتلقي العلاج من جروح ناجمة عن رصاصة مطاطية، قال إنها أطلقت عندما كان الطلاب في المخيم بالقرب من دود هول"، منقدا السلطات وانتقد السلطات بالقول إن الطلاب كانوا يتبعون أوامر التفرق طوال المساء.
وأكدت شرطة جامعة كاليفورنيا في بيان لها أنه "تم اعتقال حوالي 25 متظاهرًا للاشتباه في قيامهم بتعطيل عمليات الجامعة بشكل متعمد، مضيفة انه سيتم أخد شهادة المتظاهرين وإصدار أوامر بالبقاء بعيدا عن ممتلكات جامعة كاليفورنيا لمدة 14 يومًا ثم إطلاق سراحهم.
????????At UCLA during Pro-Palestine protests a woman was assaulted by the cops for chanting “No racist police”.
The way they grabbed her and threw her is absolutely barbaric. pic.twitter.com/IlyPkz720U — Suppressed News. (@SuppressedNws) June 11, 2024
واعتبرت الشرطة أن المجموعة "عبثت بمعدات السلامة من الحرائق، وجردت أسلاك المعدات الكهربائية وتسببت في أضرار أخرى في الحرم الجامعي".
وأضافت أنها "أمرت المتظاهرين بالتفرق مرتين على الأقل، وسرعان ما قام الحشد بتفكيك الخيام والحواجز وانتقلوا إلى مواقع مختلفة في الحرم الجامعي".
ووضع بعض المتظاهرين الورود بجانب نعش مرسوم عليه العلم الفلسطيني إلى جانب جثث مزيفة ملطخة بالدماء.
ورفض العديد من المتظاهرين إجراء مقابلات، قائلين إنهم ليسوا "منسقين إعلاميين" أو "مدربين إعلاميًا"، وقد تم تنظيم هذا الحدث من قبل طلاب من أجل العدالة في فلسطين في جامعة كاليفورنيا.
All this because some students wanted to honor the dead of Palestine. You have to ask yourself why UCLA is doing this. Why is it so important to the UCLA administration to crush student protesters and dissent that they call every cop in LA anytime SJP sets up a camp? https://t.co/FMwuRNlhiN — doloresquintana (@doloresquintana) June 11, 2024
وكان هذا الحدث هو المخيم الثالث المؤيد للفلسطينيين في جامعة كاليفورنيا في الأسابيع الأخيرة، والذي أثار التعامل معه غضبا وتساؤلات حول مدى سوء استعداد الجامعة لمثل هذا الحدث.
وتم إنشاء الحدث الأول في 25 نيسان/ أبريل الماضي مما أثار ردود فعل متباينة واحتجاجا مضادا في 28 نيسان/ أبريل.
ومع ذلك، بعد يومين، أعلنت جامعة كاليفورنيا أن المعسكر غير قانوني ووجهت أعضاء الحرم الجامعي إلى المغادرة أو مواجهة التأديب.
وكان أستاذ جامعة كاليفورنيا، يوجيتا جويال، الذي يدرس اللغة الإنجليزية والدراسات الأمريكية الأفريقية، من بين أعضاء هيئة التدريس في الحرم الجامعي الذين عبروا عن دعمهم للمتظاهرين.
وقال جويال إنه "لم يكن ينبغي للشرطة أن تعلن عن التجمع غير قانوني يوم الاثنين أو في 30 أبريل عندما كان الطلاب يحتجون سلميا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة لوس أنجلوس الولايات المتحدة غزة لوس أنجلوس حراك الجامعات كالفورنيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جامعة کالیفورنیا الحرم الجامعی
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال العام يلتقي محافظ الغربية وأعضاء مجلس النواب
بدأ المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، زيارته إلى محافظة الغربية صباح اليوم، بجولة في شركة طنطا للكتان والزيوت التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، حيث استهل زيارته بلقاء موسع مع اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، وعدد من السادة أعضاء مجلس النواب عن المحافظة، وذلك في إطار حرص الدولة على دعم الصناعة الوطنية وتعظيم الاستفادة من أصول الشركات المملوكة للدولة.
جولة وزير قطاع الأعمالوشهد اللقاء مناقشة عدد من الملفات المتعلقة بتطوير شركة طنطا للكتان، ودعمها في خطط التحديث والتوسع، بما يضمن رفع قدرتها التنافسية وتعزيز القيمة المضافة لصناعات الزيوت والكتان في مصر، إلى جانب عدد من المشروعات التطويرية والتوسعية للشركات التابعة للوزارة داخل المحافظة ومنها التطوير الشامل لشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى والتي تمثل جانبا كبيرا من المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج.
دعم الصناعة الوطنيةوأكد المهندس محمد شيمي، حرص وزارة قطاع الأعمال العام على تعزيز التواصل مع نواب البرلمان والاستماع إلى رؤاهم ومقترحاتهم باعتبارهم شريكًا مهمًا في جهود التنمية، مشيرًا إلى أن التنسيق المستمر مع نواب الشعب يسهم في دعم جهود تطوير الشركات وتحقيق التوازن بين الأهداف الاقتصادية والاجتماعية، خاصة في ما يتعلق بتحقيق التنمية المتكاملة بالمحافظات وتوفير فرص العمل.
كما أكد الوزير، خلال اللقاء، أن الحكومة تولي أهمية بالغة لتعظيم العوائد الاستثمارية من أصول الدولة، وتعزيز دور شركات قطاع الأعمال في دعم الاقتصاد الوطني، لافتًا إلى أن تطوير شركة طنطا للكتان يمثل جزءًا من خطة شاملة لتحديث الصناعات التحويلية ذات القيمة الاستراتيجية، وتعظيم الاستفادة من المواد الخام المحلية، وتعزيز التكامل بين الشركات التابعة.
من جانبه، رحب محافظ الغربية اللواء أشرف الجندي بزيارة الوزير والوفد المرافق، موجها الشكر والتقدير للمهندس محمد شيمي على جهوده في دعم وتطوير الشركات التابعة لقطاع الأعمال العام، مؤكداً أن هذه الزيارة تجسد التعاون الدائم بين الوزارة والمحافظة لخدمة الصناعة الوطنية. وأوضح أن الغربية تضع ملف دعم الصناعة وتطوير الشركات الكبرى في صدارة أولوياتها لما يمثله من ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل، مشيراً إلى امتلاك المحافظة قاعدة صناعية قوية تمتد من المحلة الكبرى كقلعة لصناعة الغزل والنسيج، إلى طنطا وما تضمه من صناعات استراتيجية كالزيوت والكتان، مؤكداً حرص المحافظة على تقديم كل سبل الدعم لهذه الشركات بما يضمن نجاح خطط التطوير والحفاظ على ريادتها الصناعية.
حضر اللقاء، الكيميائي سعد أبو المعاطي رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، والمحاسب عماد الدين مصطفى العضو المنتدب للشركة القابضة، والدكتور أحمد شاكر العضو المنتدب للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، والمهندس إبراهيم الزيات رئيس شركة طنطا للكتان والزيوت، والمهندس أحمد بدر العضو المنتدب لشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة، وعدد من قيادات الوزارة.