أول صورة للأسطول البحري الروسي نحو كوبا.. بوتين يرعب أمريكا بغواصة نووية (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قدم ماثيو تشانس من CNN تقريرًا عن السفن التي تصفها وزارة الدفاع الروسية بأنها "مجموعة ضاربة"، بما في ذلك غواصة تعمل بالطاقة النووية ومسلحة بصواريخ كروز حديثة من "كاليبر"، تتجه إلى كوبا في زيارة رسمية.
ويتكون الأسطول من غواصة تعمل بالطاقة النووية، وتراقبه سفن البحرية الأمريكية وخفر السواحل بينما يتجه الأسطول الروسي إلى كوبا، وقد التقط مسافر على متن سفينة سياحة ضخمة صور للأسطول البحري الروسي حيث يقول في اقتباس منه: “لقد نظرت إلى الخارج ورأيت إحدى السفن فخرجت للتحقيق".
وتابع: “كان بإمكاني رؤية ست سفن في وقت واحد عبر الأفق، كانت هناك سفن في الأفق معظم اليوم”، ويضيف في اقتباس منه: “لقد فوجئت بمدى قربهم، فنحن لسنا بعيدين عن الشاطئ".
وتقول وزارة الدفاع الروسية إن المجموعة الهجومية، بما في ذلك الغواصة التي تعمل بالطاقة النووية، والمسلحة بصواريخ كروز "كازان" من العيار الحديث، تتدرب على استخدام أسلحة عالية الدقة.
ولكن ما يتبين من ذلك هو في الحقيقة يتعلق باستعراض بوتين لعضلاته على المسرح الدولي، إذا إنه وبقيادة السفينة الرئيسية للأسطول الشمالي، فرقاطة الأدميرال غورشكوف الروسية، والتي تقول وزارة الدفاع الروسية إنها مجهزة عادة بأحدث صواريخ “زيركون” التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، ويهدف هذا إلى إيصال رسالة قوية إلى واشنطن.
في حين يقلل المسؤولون الأمريكيون من أهمية أي تهديد، لكن موسكو أبدت استياءها من إعطاء واشنطن الضوء الأخضر مؤخرًا لشن هجمات أوكرانية على الأراضي الروسية بأسلحة مقدمة من الولايات المتحدة، وحذر فلاديمير بوتين، قبيل الزيارة البحرية لكوبا، من رد روسي محتمل.
وقال الرئيس الروسي: “إذا قام الغرب بتزويد منطقة العمليات القتالية بالأسلحة ودعوا إلى استخدام هذه الأسلحة ضد أراضينا، فلماذا لا يحق لنا أن نفعل الشيء نفسه، وأن نعكس هذه الأفعال؟ لست مستعدًا للقول إننا سنفعل ذلك غدًا، لكن بالطبع يجب أن نفكر في الأمر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطاقة النووية كاليبر كازان صواريخ كروز وزارة الدفاع الروسية سرعة الصوت الأسلحة بوتين
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: تطوير الحوار مع أمريكا لن يكون على حساب علاقاتنا مع حلفائنا
اكدت وزارة الخارجية الروسية أن تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية عملية معقدة، مشيرة إلى أن تطوير الحوار مع أمريكا لن يكون على حساب علاقات موسكو مع حلفائها.
وفي وقت سابق؛ كشف مسؤولون أمريكيون أن الرئيس دونالد ترامب أوضح بعد محادثته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين أنه لا ينوي ممارسة ضغوط على روسيا أو فرض عقوبات صارمة ضدها.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مصادرها القول: "ترامب أوضح أنه ليس لديه نية لممارسة الضغط، ناهيك عن فرض عقوبات اقتصادية صارمة على روسيا".
ونبهت المصادر إلى أن ترامب تخلى أيضا عن التزامه السابق الذي أعلنه لقادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا بشأن الانضمام إلى قيودهم العقابية ضد روسيا.
وأضافت الصحيفة: "بعد المكالمة الهاتفية بين ترامب وبوتين الأسبوع الماضي، قال مسئولو البيت الأبيض إن العقوبات على روسيا حققت نتائج ضئيلة ولن تخدم مصالح الولايات المتحدة".
يذكر أن الرئيسين الروسي والأمريكي أجرايا محادثة هاتفية يوم الاثنين 19 مايو، ناقشا خلالها بين أمور أخرى تسوية النزاع في أوكرانيا حيث استمر الحوار لأكثر من ساعتين، وفقا لما أفاد به الرئيس الروسي، الذي أكد استعداد بلاده للعمل مع الجانب الأوكراني على مذكرة حول مسودة محتملة لاتفاق سلام مستقبلي.
ومن جانبه، قال ترامب بعد المحادثة إنه لن يفرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب وجود فرصة لتسوية الصراع في أوكرانيا.