أسرار وكواليس فيديو ظهور شيرين عبد الوهاب بعد أنباء تخلصها من حياتها
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
ظهرت الفنانة شيرين عبد الوهاب في فيديو قصير مع زوجها حسام حبيب للرد بطريقة غير مباشرة علي اخبار تخلصها من حياتها .
وظهرت شيرين عبد الوهاب وهي في إحدى المناطق الساحلية برفقه حسام حبيب .
وعلم صدى البلد ان الفيديو قديم وتم تصويره منذ شهر تقريبا.
وكانت هنا الفقي ابنة شيرين عبد الوهاب قد أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما اختفت عن منصات التواصل الاجتماعي، حيث لم تتفاعل على حساباتها منذ فترة بعيدة.
شيرين عبد الوهاب
الجمهور في رد فعل صادم علق على منشورات قديمة لـ هنا ابنة شيرين عبد الوهاب: “فينك مختفية انتي وشيرين طمنينا”.
جاءت تلك التعليقات بعدما علق الدكتور محمد عبد الله المتحدث الرسمي باسم نقابة المهن الموسيقية، على شائعات محاولة الفنانة شيرين عبد الوهاب، إنهاء حياتها باستخدام مواد مخدرة.
وأكد الدكتور محمد عبد الله، لـ صدى البلد، أن شيرين عبد الوهاب بخير، ولا صحة لشائعات محاولة إنهاء حياتها “لا أساس لها من الصحة".
وأشار المتحدث باسم نقابة الموسيقيين، إلى أنها تواصل بشكل شخصي مع إدارة أعمال شيرين عبد الوهاب، وتم نفي هذه الشائعات تماما، موضحا أنها تتفق حاليا على إقامة عدد من الحفلات خلال الفترة المقبلة.
وانتشرت خلال الساعات الماضية شائعات محاولة إنهاء شيرين عبد الوهاب حياتها عن طريق تناول دواء الزانكس، ما تسبب في حالة كبيرة من الجدل، خاصة مع اختفائها عن مواقع التواصل الاجتماعي، والظهور العلني منذ فترة.
جاء ذلك بعد أيام من تداول عدد من المواقع العربية وصفحات التواصل الاجتماعي أخبارا عن وفاة المطربة شيرين عبد الوهاب بأزمة قلبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيرين عبد الوهاب حسام حبيب التواصل الاجتماعی شیرین عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
غارديان: أكاذيب وسائل التواصل الاجتماعي غذت اندفاع الهند وباكستان نحو الحرب
قالت "غارديان" إن حربا خفية من التضليل الإعلامي بدأت بعد فترة وجيزة من إعلان الحكومة الهندية عن هجومها العسكري على باكستان ردا على هجوم شنه مسلحون في كشمير، حيث حملت نيودلهي إسلام آباد المسؤولية، بالتزامن مع انتشار تقارير عن هزائم باكستانية فادحة على الإنترنت.
وأوضحت الصحيفة البريطانية -في تقرير بقلم مراسلة جنوب آسيا حنة إليس بيترسن- أن ما بدأ كمزاعم على منصات التواصل الاجتماعي، سرعان ما تحول إلى فوضى عارمة من التصريحات عن قوة الهند العسكرية، التي بثت على أنها "أخبار عاجلة" و"حصرية" في أكبر برامج الأخبار في البلاد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اللكمة التي أشعلت حرب ترامب على الجامعات الأميركيةlist 2 of 2برلماني سابق: هؤلاء هم "الإخوان" الحقيقيون في فرنساend of listوتحدثت هذه المنشورات والتقارير -حسب غارديان- عن إسقاط الهند عدة طائرات باكستانية وأسرها طيارا، بالإضافة إلى استيلائها على ميناء كراتشي ومدينة لاهور، ثم اعتقال قائد الجيش الباكستاني، كما تحدثت عن وقوع انقلاب.
تضليل تجاوز المألوف
وقد أرفقت العديد من هذه الادعاءات بلقطات لانفجارات وهياكل متداعية وصواريخ تطلق من السماء، وأعيد تداول منشور "سنتناول الإفطار في روالبندي غدا" على نطاق واسع، في إشارة إلى المدينة الباكستانية التي يقع فيها مقر الجيش.
ومن بين الأمثلة المتداولة مقطع فيديو لغارة جوية إسرائيلية على غزة عام 2023، نشرت زورا أنها غارة هندية، بالإضافة إلى صورة لتمرين بحري هندي تم تقديمه دليلا على أن البحرية الهندية هاجمت ميناء كراتشي واستولت عليه.
إعلانوتم الترويج لصور ألعاب فيديو على أنها لقطات حقيقية لسلاح الجو الهندي يسقط إحدى المقاتلات الباكستانية، كما نشرت لقطات من الحرب الروسية الأوكرانية على أنها مشاهد "غارات جوية ضخمة على باكستان".
ولكن كل هذه التقارير لم تكن صحيحة -حسب غارديان- ويقول جويجيت بال، الأستاذ المشارك في كلية الإعلام بجامعة ميشيغان، إن الأمر في الهند "تجاوز نطاق ما رأيناه من قبل".
وقد انتشر التضليل الإعلامي والمعلومات الكاذبة على نطاق واسع في باكستان أيضا، خاصة أن الحكومة رفعت حظرا على موقع إكس قبل اندلاع الحرب بوقت قصير، ووجد الباحثون أنه أصبح على الفور مصدرا للتضليل الإعلامي، وإن لم يكن بنفس النطاق الذي عليه التضليل في الهند.
وتداولت وسائل التواصل لقطات مولدة بالذكاء الاصطناعي، تظهر انتصارات عسكرية باكستانية، ضخمتها بعد ذلك وسائل الإعلام الرئيسية والصحفيون المرموقون ووزراء الحكومة، ضمنها ادعاءات بأسر طيار هندي، وانقلاب في الهند، وضربات باكستانية تدمر دفاعات الهند، وهجوم إلكتروني دمر معظم شبكة الكهرباء الهندية، واستسلام جنود هنود.
اتجاه عالمي نحو الحرب الهجينةوفي هذا السياق، قال تقرير أصدرته منظمة المجتمع المدني "ذا لندن ستوري" -حول حرب وسائل التواصل التي أحاطت بالحرب الهندية الباكستانية- إن موقعي إكس وفيسبوك أصبحا "أرضا خصبة لانتشار روايات الحرب، وخطاب الكراهية، والتضليل الإعلامي المستغل عاطفيا"، و"محفزات التحريض القومي" في كلا البلدين.
واعتبر المحللون أن هذا دليل على وجود جبهة رقمية جديدة في الحرب، يتم عبرها استخدام المعلومات المضللة للتلاعب وتصعيد التوترات. وقد حذر مركز دراسة الكراهية المنظمة في واشنطن من أن استخدام المعلومات المضللة والأخبار الكاذبة في هذه الحرب "ليس ظاهرة معزولة، بل جزء من اتجاه عالمي أوسع في الحرب الهجينة".
إعلانومن جانبه، تحدث المدير التنفيذي للمركز رقيب حميد نايك عن "فشل كارثي" من جانب منصات التواصل في تعديل ومراقبة نطاق المعلومات المضللة، ولكن متحدثا باسم شركة ميتا (مالكة فيسبوك) قال إن الشركة اتخذت "خطوات مهمة لمكافحة انتشار المعلومات المضللة".
وأشارت غارديان إلى أن وسائل الإعلام الرئيسية في الهند تواجه الآن أسئلة صعبة بعد أن خسرت مصداقيتها بسبب موقفها المؤيد بشدة للحكومة في عهد رئيس الوزراء ناريندرا مودي، كما أوردت غارديان.
وقدمت منظمة "مواطنون من أجل العدالة والسلام" الهندية لحقوق الإنسان شكاوى رسمية إلى هيئة الرقابة على البث الإذاعي بسبب "انتهاكات أخلاقية خطيرة" ارتكبتها 6 من أبرز القنوات الإخبارية التلفزيونية بالبلاد، مشيرة إلى أنها تخلت عن مسؤولياتها كقنوات إخبارية محايدة، وأصبحت متعاونة بالدعاية.
ولكن كانشان غوبتا، كبير مستشاري وزارة الإعلام والإذاعة الهندية، نفى أي دور حكومي في حملة التضليل الإعلامي، وقال إن الحكومة كانت "متيقظة للغاية" لمسألة التضليل الإعلامي، ولكنه أكد أن "ضبابية الحرب أمر مسلم به عالميا كواقع".