كشفت وكالة رويترز للأنباء عن تقرير سري للأمم المتحدة أفاد بأن حرس الحدود التونسي اعتقل مهاجرين غير نظاميين وسلمهم إلى ليبيا حيث واجهوا انتهاكات لحقوق الإنسان.

وأضافت رويترز، أن التقرير استند إلى مقابلات مع 18 محتجزا سابقا، وأدلة فوتوغرافية وفيديو تعذيب في إحدى المنشآت، مشيرة إلى أن نحو 2000 مهاجر محتجزين لدى تونس نقلوا إلى ليبيا هذا العام.

وجاء في التقرير الأممي أن عمليات الطرد الجماعي من تونس إلى ليبيا وما يرتبط بها من احتجاز تعسفي للمهاجرين تغذي عمليات الابتزاز والانتهاكات التي أصبحت منتشرة على نطاق واسع في ليبيا، بحسب قوله.

وبحسب التقرير، فإن المسؤولين الليبيين يطالبون بآلاف الدولارات مقابل إطلاق سراح بعض المهاجرين، بينما لم تستجب السلطات الليبية ولا التونسية لطلبات التعليق على إحاطة الأمم المتحدة، في حين قال متحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في ليبيا إنهم لا يستطيعون التعليق.

وقال أحدث تقرير للأمم المتحدة إن هناك نمطا يتم تتبعه؛ حيث قام مسؤولو الحدود التونسيون بالتنسيق مع نظرائهم الليبيين لنقل المهاجرين إما إلى مراكز احتجاز العسة وإما إلى نالوت، كما أن المهاجرين يحتجزون لمدد تتراوح بين بضعة أيام وعدة أسابيع قبل نقلهم إلى مركز احتجاز بئر الغنم الأقرب إلى طرابلس

وذكر تقرير الأمم المتحدة أن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية يمنع باستمرار مسؤولي الأمم المتحدة من الوصول إلى المواقع.

وجاء في تقرير يناير أن النهج الحالي تجاه الهجرة وإدارة الحدود غير ناجح، داعيا ليبيا إلى إلغاء تجريم المهاجرين الذين يدخلون البلاد بشكل غير قانوني، وإلى تقديم كل الدعم الدولي لإدارة الحدود للالتزام بحقوق الإنسان.

وقال الاتحاد الأوروبي العام الماضي إنه سينفق 800 مليون يورو حتى عام 2024 في شمال أفريقيا لوقف تدفق المهاجرين عبر المتوسط.

وفي الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام، انخفض عدد المهاجرين الوافدين إلى أوروبا عبر البحر المتوسط بأكثر من 60% مقارنة بالمدة نفسها من عام 2023.

وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني في الرابع من يونيو، إن الانخفاض يرجع قبل كل شيء إلى المساعدة من إيطاليا وتونس وليبيا.

المصدر: وكالة رويترز للأنباء + قناة ليبيا الأحرار

الأمم المتحدةحرس الحدود التونسيرئيسيرويترز Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الأمم المتحدة حرس الحدود التونسي رئيسي رويترز

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 200 ألف نازح و74 قتيلاً في شرق الكونغو

اتهمت الحكومة الرواندية اليوم الأربعاء، جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي بارتكاب انتهاكات متعمدة لعملية السلام في شرق الكونغو، بعد دخول حركة “إم 23” المسلحة المدعومة من كيغالي إلى بلدة استراتيجية قرب الحدود مع بوروندي.

وأفاد بيان صادر عن الحكومة الرواندية بأن الجيشين الكونغولي والبوروندي ومجموعات متحالفة معهما يقصفون بشكل ممنهج قرى مأهولة بالمدنيين قرب الحدود، باستخدام طائرات مقاتلة وطائرات مسيرة هجومية، مؤكدة أن حركة “إم 23” مضطرة للتصدي لهذه الهجمات.

وتقدمت حركة “إم 23” نحو ضواحي بلدة أوفيرا الاستراتيجية يوم الثلاثاء، ما يضع اتفاق السلام الذي توسطت فيه واشنطن مؤخراً تحت تهديد الانهيار.

وأوضحت الأمم المتحدة أن نحو 200 ألف شخص فروا من منازلهم في شرق الكونغو خلال الأيام القليلة الماضية بسبب تقدم المتمردين المدعومين من رواندا، وأن 74 شخصاً على الأقل قتلوا، معظمهم من المدنيين، فيما نُقل 83 مصاباً إلى المستشفيات جراء تصاعد الاشتباكات.

وأشار مسؤولون وسكان محليون إلى أن حركة “23 مارس” المدعومة من رواندا تتقدم نحو بلدة أوفيرا على بحيرة قرب الحدود مع بوروندي، وتخوض معارك مع قوات الكونغو وجماعات محلية تعرف باسم وازاليندو في قرى شمال البلدة.

وشهدت واشنطن يوم الخميس مراسم لتوقيع اتفاق سلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورؤساء البلدين، حيث أكد الاتفاق الالتزامات التي جرى التوصل إليها بوساطة الولايات المتحدة وقطر لإنهاء الحرب المستمرة لعقود. وقال ترامب إن إدارته نجحت في إنهاء صراع دام 30 عاماً وأدى إلى مقتل الملايين.

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي: التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة المحتلة يبلغ أعلى مستوياته
  • توسع استيطاني قياسي بالضفة وفق تقرير أممي
  • قرار أممي يطالب الاحتلال بالتوقف عن عرقلة دخول المساعدات لغزة
  • ليبيا ترحّل مجموعة من المهاجرين المصريين
  • تحذير أممي: حرب السودان وانعدام الأمن في حوض بحيرة تشاد يهدد وسط أفريقيا
  • الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يجددان دعمهما لـ«حقوق الإنسان» في ليبيا
  • الأمم المتحدة.. حقوق الإنسان أساس خارطة الطريق السياسية في ليبيا
  • مفوض أممي: يجب ضمان حماية المدنيين في غزة وتقصي الحقائق لما يحدث بها
  • الأمم المتحدة: 200 ألف نازح و74 قتيلاً في شرق الكونغو
  • ورشة عمل لتعزيز استجابة الخطوط الساخنة في التعامل مع ضحايا الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين