وزير السياحة يشارك في الاحتفال بالعيد الوطني لروسيا الاتحادية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك مساء اليوم الأربعاء، أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، في الاحتفال الذي أقامته سفارة روسيا الاتحادية بالقاهرة بمناسبة العيد الوطني لروسيا الاتحادية.
وقد شارك في حضور الاحتفال أيضًا الدكتور علي مصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان.
وفي كلمته التي ألقاها، تحدث السيد جيورجى بوريسينكو سفير روسيا في مصر، عن التطور الكبير الذي تشهده العلاقات الثنائية بين روسيا ومصر في العديد من مجالات التعاون المشتركة.
وأعرب عن سعادتهم بانضمام جمهورية مصر العربية إلى مجموعة البريكس، لافتاً إلى تقديم روسيا بصفتها رئيسة هذه المجموعة هذا العام، المساعدة للقاهرة من أجل مشاركتها الواسعة في الأنشطة المشتركة.
كما أشار إلى أن هناك ملايين من السائحين الروس الذين يحرصون على زيارة مصر للتمتع بشواطئها الدافئة وشمسها المشرقة، بالإضافة إلى مشاهدة الآثار التي لا مثيل لها وخاصة في ظل حسن الاستقبال والضيافة المصرية المعروفة.
وعلى هامش مشاركته في هذا الاحتفال، التقى، السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، وسفير روسيا في مصر، تحدثوا خلاله عن سبل التعاون لزيادة حجم الحركة السياحية الوافدة لمصر من روسيا بصورة أكبر.
وحرص الوزير، خلال هذا اللقاء، على استعراض أبرز المستجدات التي تشهدها صناعة السياحة في مصر خلال الفترة الأخيرة، وعرض مؤشرات الحركة السياحية الوافدة لمصر لاسيما من روسيا.
وأشار إلى الحملات الترويجية المشتركة التي تقوم الوزارة ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بتنفيذها بالتعاون مع شركاء المهنة ومنها مع منظمي الرحلات الروس للترويج لمصر بصورة أكبر في السوق الروسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير السياحة والآثار خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان
إقرأ أيضاً:
«الوطني الاتحادي» يشارك في مؤتمر نيفسكي للبيئة في سانت بطرسبرغ
سانت بطرسبرغ/ وام
شاركت الدكتورة سدرة راشد المنصوري، ومنى خليفة حماد، عضوتا المجلس الوطني الاتحادي، في جلسات الدورة الحادية عشرة لمؤتمر نيفسكي للبيئة المنعقدة في مدينة سانت بطرسبرغ في روسيا الاتحادية، والتي تم خلالها مناقشة موضوعي «التنمية المستدامة لمجموعة البريكس: كيف تغير المشاريع البيئية العالم للأفضل»، و«دور النساء في تحقيق الرفاه البيئي».
وشارك العضو الدكتور أحمد عيد المنصوري في الجلسة التي ناقشت موضوع «كل شيء من أجل الطبيعة: الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة»، فيما شارك العضو محمد عيسى الكشف في الجلسة التي ناقشت موضوع «الأمن الغذائي في ظل تغير المناخ».
وقالت الدكتورة سدرة المنصوري، في مداخلة الشعبة البرلمانية الإماراتية خلال مناقشة موضوع التنمية المستدامة لمجموعة البريكس: كيف تغير المشاريع البيئية العالم للأفضل، إن مجموعة البريكس تمثل منصة واعدة لدفع الشراكات البيئية التي تتخطى الحدود الجغرافية، وتعزز الاستثمارات في الطاقة النظيفة، وإدارة الموارد، وحماية التنوع البيولوجي، ويبرز في هذا السياق الدور المهم لبنك التنمية الجديد التابع للمجموعة في تمويل المبادرات الخضراء، لاسيما في مجالات البنية التحتية المستدامة والمشروعات منخفضة الكربون.
مساراً تنموياًوأضافت أن دولة الإمارات تبنّت مساراً تنموياً يقوم على الاقتصاد الأخضر والتحول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، وأطلقت عدداً من المبادرات والمشاريع ذات البعد البيئي، ومن أبرزها استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، ومبادرة الإمارات الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، وأسست صندوق الابتكار الأخضر لدعم المشاريع البيئية بالتعاون مع القطاع الخاص، علاوة على ارتباط دولة الإمارات بعلاقات تعاون متنامية مع عدد من دول مجموعة البريكس، في مجالات الطاقة النظيفة، والأمن الغذائي المستدام، والمشاريع البيئية المشتركة.
وتؤكد الشعبة البرلمانية الإماراتية أهمية مواصلة تعزيز التنسيق البرلماني حول آليات تمويل المشاريع البيئية المشتركة، وبحث سبل مواءمة الأطر القانونية الوطنية مع أولويات التنمية المستدامة، ومراقبة تنفيذ الالتزامات البيئية.
من جانبها قالت منى حماد، في مداخلة الشعبة البرلمانية خلال مناقشة موضوع دور النساء في تحقيق الرفاه البيئي، إن المرأة تقوم بدور حيوي في مسار التنمية البيئية المستدامة، وتعزيز الوعي البيئي، وتوجيه السلوك المجتمعي نحو أنماط إنتاج واستهلاك أكثر استدامة، وتبنت دولة الإمارات سياسات وطنية شاملة لتمكين المرأة في كافة القطاعات، بما فيها البيئة والعمل المناخي.
وأضافت أن الدولة شهدت مشاركة فاعلة للمرأة الإماراتية في صياغة السياسات البيئية، وقيادة المبادرات الخضراء، والمساهمة في المشاريع المستدامة، سواء من خلال مؤسسات الدولة أو منظمات المجتمع المدني أو القطاع الخاص، ومن أبرز الأمثلة، وجود قيادات نسائية في الجهات المعنية بالتغير المناخي والطاقة النظيفة، وتمثيل المرأة في الوفود الرسمية للمؤتمرات البيئية الدولية، بما في ذلك مؤتمر «COP28» الذي استضافته الدولة.
وأشارت إلى أن الشعبة البرلمانية الإماراتية تؤكد أهمية تعزيز السياسات والتشريعات التي تدعم تمكين المرأة في العمل البيئي، وضمان وصولها إلى مواقع صنع القرار ذات الصلة بالشأن البيئي والمناخي.