الثورة نت/..
رفع أمين عام رئاسة الجمهورية حسن شرف الدين، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى بمناسبة العيد الوطني الـ35 للجمهورية اليمنية 22 مايو.

وعبر أمين عام رئاسة الجمهورية عن اسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة.

. مشيرا إلى أن الثاني والعشرين من مايو سيظل علامة فارقة في تاريخ اليمن الحديث، ومناسبة وطنية يستحضر فيها الشعب اليمني قيم الوحدة والسيادة والحرية.

ولفت إلى أن قيام الوحدة اليمنية جدد العهد بالمضي في بناء يمن مستقل حر مزدهر وموحد على قاعدة العدالة والسيادة الوطنية.

وقال: “وإذ نحتفل بهذه المناسبة الغالية، فإننا نشيد بتضحيات وبطولات أبطال القوات المسلحة والأمن، الذين يسطرون أروع الملاحم في الدفاع عن الوطن، وسيادته، في مواجهة قوى العدوان والحصار”.

وأضاف:” ولا يفوتنا أن نثمن مواقفهم المشرفة ونضالهم البطولي في مناصرة القضايا العادلة للأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي كانت ولا تزال قضية اليمن الأولى والمركزية.”

وأوضح شرف الدين أن صمود أبناء الشعب اليمني طوال العقد الماضي، وتضحياتهم في سبيل الحرية والاستقلال، لهي رسالة واضحة للعالم بأن اليمن قيادةً وشعباً، لن يحيد عن مبادئه، ولن يتراجع عن مسيرته التحررية، وأنه سيبقى وفياً لقيمه الوطنية، حاضراً في معركة الأمة، شامخاً في وجه الظلم والهيمنة والاستكبار.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

رئاسة الجمهورية كردية لكن بأي حزب: النزاع يهدد الموقف الكردي الموحد

14 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: يشهد المشهد السياسي العراقي توتراً متزايداً بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني حول منصب رئاسة الجمهورية، في ظل مشاورات تشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في نوفمبر الماضي.

ويعتمد توزيع المناصب السيادية على الاستحقاقات الانتخابية والعرف السياسي السائد منذ عام 2005، حيث احتكر الاتحاد الوطني الكردستاني هذا المنصب تقليدياً، مقابل سيطرة الحزب الديمقراطي على رئاسة إقليم كردستان.

من جانب آخر، يسود الحذر والتوتر بين الحزبين بشأن المناصب السيادية في الحكومة الاتحادية، خاصة مع تفوق الحزب الديمقراطي الكردستاني في الانتخابات الأخيرة بحصوله على أكثر من ثلاثين مقعداً، مقارنة بثمانية عشر للاتحاد الوطني، مما يعزز مطالبته بإعادة النظر في التقاسم التقليدي.

بالإضافة إلى ذلك، يغيب التواصل المباشر بين الحزبين حول تشكيل حكومة إقليم كردستان، التي ما زالت معلقة منذ أكثر من عام، وكذلك بشأن المشاركة في الحكومة الاتحادية الجديدة، مما يعمق الانقسامات الداخلية في البيت الكردي.

في الوقت نفسه، تسعى الأحزاب الكردية المعارضة، مثل حركة الجيل الجديد وغيرها، إلى الحصول على حصة من المكاسب السياسية، مستفيدة من الخلافات بين العملاقين الكرديين لتعزيز نفوذها في المفاوضات.

علاوة على ذلك، تضغط التوقيتات الدستورية على القوى السياسية، إذ صادقت المحكمة الاتحادية مؤخراً على نتائج الانتخابات، مما يفتح الباب أمام عقد البرلمان جلساته الأولى وانتخاب الرئاسات الثلاث، مع مهل زمنية محدودة قد تؤدي إلى فراغ دستوري إذا طال الخلاف.

وتبرز إشكالية الاتفاق على شخصية واحدة لمنصب رئيس الجمهورية كعقدة رئيسية، حيث يتمسك الاتحاد الوطني باستحقاقه التاريخي، بينما يرى الحزب الديمقراطي أن تفوقه الانتخابي يمنحه الحق في المطالبة بالمنصب، مما قد يطيل أمد المفاوضات ويؤثر على استقرار العملية السياسية برمتها.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • رئاسة الجمهورية كردية لكن بأي حزب: النزاع يهدد الموقف الكردي الموحد
  • تعلن محكمة التعزية أن على المدعى عليه نجم الدين أحمد قائد الحضور إلى المحكمة
  • سنابل الصمود .. كيف حول الشعب اليمني ’’الزراعة’’ إلى سلاح لمواجهة العدوان والحصار
  • المشيخي: الشعب اليمني قادر على حل مشكلاته دون تدخلات خارجية
  • السيسي يهنئ بوركينا فاسو بالعيد القومي.. وكينيا بذكرى الاستقلال
  • الرئيس السيسي يهنئ بوركينا فاسو بالعيد القومي وكينيا بيوم الاستقلال
  • الرئيس السيسي يهنئ بوركينا فاسو بالعيد القومي..وكينيا بذكرى يوم الاستقلال
  • السيد القائد.. حكمةٌ وصمودٌ يوقظ أُمَّـة من غيبوبتها
  • رئيس اليمن الأسبق: لم أكن سعيدًا بتولّي رئاسة الجمهورية.. مسؤوليات بلا امتيازات
  • علي ناصر محمد تحدث عن تشكيل المجلس اليمني المشترك بين الشمال والجنوب