فرنسا تهنئ اليمنيين بالعيد الوطني للوحدة اليمنية
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
هنأت فرنسا، الخميس، الشعب اليمني، بالعيد الوطني للوحدة اليمنية والذي يصادف الـ 22 من مايو من كل عام.
وقالت السفارة الفرنسية في بيان مقتضب على منصة إكس، بأنها تتقدم بأحر التهاني والتبريكات للجمهورية اليمنية بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني 22 مايو، يوم الوحدة اليمنية.
وأشارت إلى أن فرنسا ستعمل مع شركائها من أجل تقديم الدعم الكامل للشعب اليمني.
وفي وقت سابق، جددت الولايات المتحدة الأمريكية ودول الإتحاد الأوروبي دعمها للوحدة اليمنية والحكومة الشرعية لإستعادة الدولة، في ظل احتفالات شعبية بذكرى الوحدة اليمنية بين شمال وجنوب الوطن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فرنسا اليمن المجلس الرئاسي الوحدة الانفصال
إقرأ أيضاً:
بن عديو: المشاريع البديلة للوحدة اليمنية عجزت عن بناء وطن يتسع لجميع أبنائه
أكد محافظ شبوة السابق محمد صالح بن عديو، الأربعاء، أن المشاريع البديلة للوحدة اليمنية، عجزت عن بناء وطن يسع جميع أبنائه، بالتزامن مع الذكرى الـ 35 لتحقيق الوحدة اليمنية.
وقال بن عديو في منشور له على منصة فيسبوك: "تعود ذكرى تحقيق الوحدة وإعلان الجمهورية اليمنية ومعاناة الشعب اليمني وأحواله تزداد سوء وتجثم على صدر الشعب المتسلح بالصبر في مواجهة الأزمات أعباء كبيرة. فمن الحرب وآثارها إلى انحسار مساحة حضور الدولة ومؤسساتها، والانهيار الاقتصادي المخيف، وغياب الخدمات غير المسبوق، وسلسلة لا نهاية لها من المعاناة التي تتطلب من الجميع موقفا وطنيا مسؤولا تجاهها".
وأضاف: "كان يوم الثاني والعشرين من مايو 1990 حدثا مفصليا، فيه سجل التاريخ تحقيق الحلم الذي تطلع إليه اليمنيون وناضلوا لأجله زمنا طويلا، وكان القرار الأكثر صوابا بين جملة من الخطايا، وبرغم ما تعرضت له الوحدة من إساءة تبقى هي المشروع القادر على لم شتات أبناء الوطن متى أزيلت عنها أخطاء الماضي، ويثبت الزمن عجز المشاريع التي يسوق لها كبديل عنها في بناء وطن يسع جميع أبنائه".
وأوضح أن الوحدة ليست مجرد مناسبة عابرة للاحتفاء بها، ولا هي وثن يقدس، أو سوق للشعارات، كما أنها ليست رداء يخلع، أو صفحة تنزع من سفر التاريخ، بل هي أحلام أجيال من اليمنيين، ومنظومة من القيم، وعقد اجتماعي يرعى مصالح الناس التي يجب أن تقوم على العدالة والمواطنة المتساوية".
وأشار إلى أن الوحدة "تتناقض بالجملة مع كل دعاوى الوصاية والاستئثار وسلب حقوق الناس تحت أي لافتة وشعار وهي على الضد من كل دعاوى سلالية أو مناطقية أو عنصرية، بل يجب أن تكون ملاذا لأبناء اليمن للعبور نحو الاستقرار".
وهنأ بن عديو بمناسبة الوحدة، "أبناء اليمن عامة، في كل ربوع الوطن وخارجه، لكل يمني ويمنية يحلم بوطن آمن مستقر، للجندي في مترسه، ولأرواح الشهداء الذين سقوا بدمهم تراب الوطن، وللمغيبين خلف قضبان الظلم، وللحالمين بالعودة إلى الديار، ولكل من يناضل لاستعادة وطنه".