ناطق الحكومة يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بالعيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
الثورة نت/..
رفع ناطق حكومة التغيير والبناء – وزير الإعلام هاشم شرف الدين، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى بمناسبة العيد الوطني الـ35 للجمهورية اليمنية 22 مايو.
وعبر ناطق الحكومة عن اسمى التهاني والتبريكات لقائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بهذه المناسبة الوطنية التي جسدت إرادة الشعب اليمني في رفض مشاريع الوصاية والتفرقة.
وأشار إلى أن هذه المناسبة تأتي واليمن قيادة وحكومة وشعبا يسطر المواقف المشرفة في مساندة الشعب الفلسطيني ونصرة قضايا الأمة ويواجه قوى الاستكبار والهيمنة.
ولفت وزير الإعلام إلى أن هذا المنجز يمثل نقطة تحول في تاريخ اليمن وسيظل نبراسا للأحرار من أبناء الأمة في مواجهة مشاريع التفرقة والتمزيق التي تستهدف الدول العربية والإسلامية.
وأكد أن الوحدة اليمنية هي خيار الشعب اليمني الذي لا يمكن أن يتراجع عنه، وتمثل الحصن المنيع في مواجهة مؤامرات الأعداء ومشاريعهم التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا.. سائلا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الوطنية وقد تحقق للشعبين اليمني والفلسطيني النصر والتمكين على أعداء الأمة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
السيد القائد.. حكمةٌ وصمودٌ يوقظ أُمَّـة من غيبوبتها
في أكثر المراحل خطورة على وجود الأُمَّــة ومصيرها، وفي اللحظة التي اقتربت فيها شعوب المنطقة من حافة الفناء، بزغ صوتٌ مختلف، صادقٌ، وممتلئٌ بالبصيرة؛ صوت قائد الثورة وسيد الصمود السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي “نصره الله”، الذي حمل راية الوعي قبل السلاح، وتقدّم من مترسه المتقدّم لأمةٍ تأخرت كَثيرًا عن مسؤولياتها ورسالتها.
من خطوط المواجهة الأولى، ومن خنادق المبدأ التي لم يتخلَّ عنها لحظة، برز السيد القائد مخاطبًا أُمَّـة رهنت سيفها وباعت بندقيتها وتنازلت عن قضيتها؛ فأعادها إلى أصل الطريق، إلى القرآن، إلى الهُوية الإيمانية، وإلى ما يعيد الحياة في أُمَّـة كادت أن تُدفن تحت ركام الهزائم.
ظهوره في كُـلّ اللحظات الفاصلة بمثابة إنذارٍ مبكر لسقوط السيناريوهات السوداء التي حيكت في الظلام؛ سيناريوهات مكشوفة اليوم، لم تعد تخفى على أحد، من مخطّطات التفتيت إلى مشاريع الإبادة التي أعدّ لها الطغاة لتدور رحاها على رقاب الشعوب دون تمييز.
ومن موقع الربَّانية والصدق، يدعو القائدُ الجميعَ إلى أن ينهضوا بداعي الله، أن يعودوا إلى ما يُحْييهم بعد مَواتٍ طويل، وأن يستعيدوا من تحت الرماد ذلك الإيمانَ الذي صُودر منهم لسنوات من التضليل والفشل.
وفي غمرة هذا الانزواء العربي، يتقدّم اليمن ليكون – رغم الجراح والحصار – رأس الحربة، في باب المندب كسر صنميةَ أمريكا، وفي البحر الأحمر هشَّمَ أساطيرَ الصهيونية، وفي البحر العربي زلزل عبوديةَ المتصهينين، ليعلن للعالم أن إرادَة الشعوب حين تتصل بالله أقوى من كُـلّ أساطيل الأرض.
واليوم، يواصل قائد الثورة ورُبّان الانتصار دعوتَه للشعب اليمني: دعوةً للنفير، للتعبئة، للإعداد، وللجهوزية، دعوةً لا تنطلقُ من فراغ، بل من بصيرةٍ ترى ما لا يراه الآخرون، وتدرك أن اللحظةَ التاريخية التي تمر بها الأُمَّــةُ لا تحتملُ التردُّدَ ولا الوقوف في المنتصف، إنها دعوة للمسؤولية والوعي.. دعوةٌ كي يبقى اليمن كما كان دومًا: السدَّ الأول في وجه الطغيان، والصوت الذي لا يخفت حين تصمت الأصوات.