أسماك القرش تصبح أكثر غضبًا على مستوى العالم.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أصبحت أسماك القرش أكثر غضبًا عن ذي قبل بعد أن وصلت محيطات العالم إلى أعلى درجة حرارة مسجلة لسطحها.
فقد كشفت خدمة الطقس التابعة للاتحاد الأوروبي كوبرنيكوس ، أمس ، أن درجات حرارة سطح البحر وصلت في المتوسط إلى 20.96 درجة مئوية، متجاوزة أعلى رقم سابق تم تسجيله في عام 2016 وهو 20.95 درجة مئوية.
ويتسبب ارتفاع درجة حرارة البحار في حدوث مشكلات للأسماك والشعاب المرجانية ويمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات سطح البحر.
فمع ارتفاع درجة حرارة المحيطات ، قد تضطر الأسماك مثل سمك القد إلى التحرك شمالًا للوصول إلى البحار الأكثر برودة التي يفضلونها، ويمكن أن تصبح الحيوانات المفترسة مثل أسماك القرش عدوانية لأنها تتعرض للارتباك في الظروف الأكثر حرارة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
قال الدكتور سايمون بوكسال من جامعة ساوثهامبتون لصحيفة التلجراف:"إن أسماك القرش الغاضبة لن تفاجئني على الإطلاق، فأسماك القرش شديدة القلق بشأن درجة الحرارة وبالتالي متوقع غضبها"، وقال متحدث باسم كوبرنيكوس أمس: "تسجل المحيطات أعلى حرارة مسجلة على الإطلاق".
يعود سبب ارتفاع درجات الحرارة القياسية جزئيًا إلى ظاهرة النينو المناخية، وهي الاحترار غير المعتاد للمياه السطحية في شرق المحيط الهادئ كما حدث عام 2016 أيضًا حيث شهدت ظاهرة النينيو.
لكن من المرجح أن يؤدي الاحتباس الحراري إلى ارتفاع درجات الحرارة، وأضاف الدكتور بورغيس: “كلما زاد حرقنا للوقود الأحفوري ، زادت الحرارة الزائدة في المحيطات”.
قالت الدكتورة كاتي لونغو ، من مجلس الإشراف البحري:" قد يعني ذلك انخفاض أعداد الأسماك مثل سمك القد، ويتغذى سمك القد على مخلوقات صغيرة تشبه الجمبري تسمى مجدافيات الأرجل ، ويمكن أن تعني درجة الحرارة المتغيرة أن مجدافيات الأرجل تتكاثر في الوقت الخطأ لتتغذى عليها يرقات سمك القد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسماک القرش
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: دلتا مصر من أكثر الدلتات هشاشة على مستوى العالم
قالت الدكتور ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن دلتا مصر من أكثر الدلتات هشاشة على مستوى العالم، وما نتحدث حول الآن وحدث في الإسكندرية هو ما يندرج تحت مسمى "التكيف"، "وهو كان معلوم إنه جاي جاي، ليسب مفاجأة صدقوني".
وأضافت: "اللي كان ممكن يحصل في إسكندرية لو ماكنتش الإجراءات المتخذة منذ 8 سنوات كان سيكون أسوأ بمراحل مما حدث"، ووزارة الري هي مسئولة عن التعامل مع موضوع ارتفاع منسوب سطح البحر، فقد تم صرف ما بين 8 و9 مليار جنيه لعمل إجراءات حماية الشواطئ في الإسكندرية- دمياط- رشيد- كفر الشيخ- مرسى مطروح، ولو لم تتم هذه الإجراءات كان الوضع أسوأ بكثير الآن.
وتابعت: أن موجة الأمطار والعواصف التي شهدتها الإسكندرية هي مثل موجات الحر التي تحدث في القاهرة لأيام متتالية، وتم اعتماد خطة في 2020 للمتابعة هذه التغيرات على مستوى المحافظات، والنجاح في إدارة أزمة كان من ضمن العوامل التي عاجلت الأمر منعًا لحدوث شلل تام للبلد، والتنبؤ القادم يتبع وزارة الموارد المائية والري، باعتبارها المسئولة عن هذا الأمر.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، لمناقشة دراسة حول الأثر التشريعي لقانون المحميات الطبيعية، والطلبات العامة حول؛ (خطط وزارة البيئة بشأن التكيف مع تداعيات التغيرات المناخية، واستيضاح سياسة الحكومة ممثلة في وزارة البيئة بشأن الآليات التي تنتهجها الوزارة لمواجهة مشكلتي التصحر ونقص الموارد المائية، وبيان خطط وزارة البيئة المتعلقة بالتكيف مع تداعيات التغيرات المناخية والتخفيف من مخاطرها في المناطق الساحلية).
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!